الحديدة – سبأ :
تفقد وزير الثروة السمكية محمد محمد الزبيري، ومعه رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر حسين حامد العطاس، اليوم، سير العمل بمشروع تعميق البوابة البحرية لميناء الإصطياد السمكي بالحديدة، الممول من وحدة دعم المبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة.

وفي الزيارة استمع الزبيري، لشرح من القائمين على المشروع حول مستوى الإنجاز وآلية التنفيذ وصولا إلى إستكمال عملية التعميق وإزالة أي معوقات تعيق حركة دخول وخروج قوارب الصيادين من وإلى الميناء.

وشدد الوزير الزبيري على أهمية الإسراع في تنفيذ المشروع وفق المواصفات المتفق عليها والتي تكفل تحقيق الأهداف المنشودة في تطوير الميناء وتخفف من معاناة الصيادين.

عقب ذلك قام الزبيري والعطاس بزيارة تفقدية لمرسى بالع الساحلي بالدريهمي، حيث اطلع على طبيعة العمل فيه واحتياجاته التي تخدم الصيادين المترددين عليه لتسويق الأسماك.

رافقهم في الزيارة نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية عبدالملك صبرة، ومدير عام التخطيط بالهيئة محمد الطيب، ونائب مدير الميناء لشؤون الخدمات محمد العاشق، وعاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع

مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.

وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد. 

وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .

بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .

وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .

وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة. 

وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.

وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات. 

وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.

وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.

ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.

مقالات مشابهة

  • خاص.. العراق يعلن اكتمال المشاريع الخمسة لميناء الفاو الكبير بنهاية 2025
  • 229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
  • تسليم وتدشين العمل بمشروع رصف طريق في بعدان بإب
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة ببني هارون
  • ترميم المبنى التاريخي.. رئيس قناة السويس يتفقد مواقع عمل الهيئة ببورسعيد
  • الثروة السمكية تعلن فتح موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر
  • الأشغال تنفي التعديات على الأملاك البحرية
  • “الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
  • رئيس مدينة المحمودية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يشارك في وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع "ديلي إيجيبت" للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان.