العثور على طفلة حديثة الولادة أمام مستشفى في عدن يثير صدمة السكان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عثر سكّان محليون، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول، على طفلة حديثة الولادة ملقاة أمام بوابة مستشفى الجمهورية في مدينة خور مكسر بمحافظة عدن.
وذكرت مصادر محلية أن الطفلة تتمتع بصحة جيدة، حيث قام أحد المواطنين بنقلها من الموقع، وسط حالة من الذهول والاستياء بين السكان.
وتتكرر حوادث التخلي عن الأطفال حديثي الولادة في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، مما يثير قلقاً واسعاً في المجتمع.
ففي أغسطس الماضي، عثر سكان منطقة اللحوم بمديرية دار سعد، على جثة طفلة حديثة الولادة داخل صندوق كرتوني بجوار أحد المساجد.
وفي سبتمبر، اكتُشفت جثة طفل حديث الولادة داخل كيس بلاستيكي في مقلب قمامة قرب طريق المشروع السكني السعودي بمدينة المعلا.
وأثارت هذه الحوادث المأساوية موجة استياء عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأهالي، حيث طالب ناشطون بتكثيف حملات التوعية الدينية والمجتمعية للحد من هذه الظاهرة، مؤكدين أنها تُعد جريمة إنسانية لا تقل خطورة عن القتل.
ورجحت مصادر محلية، عودة أسباب تخلي الكثير من الآباء والأمهات عن أطفالهم إلى حالة الفقر التي يعانون منها نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية جراء الحرب التي تشهدها البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.