يمانيون:
2025-10-13@13:00:07 GMT

السيد القائد والخطاب الجامع

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

السيد القائد والخطاب الجامع

يحيى صالح الحَمامي

السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وخطاباته التي نجدها جامعة بين السياسة والإيمان، فيها من الدروس التوعوية، فيها من الإيمان والثقافة القرآنية، لا نكل ولا نمل من الاستماع إليها، خطاباته تتكلل بالإيمان الحقيقي للقائد اليمني العربي المسلم.

جميع خطاباته عظة وتوعية، لم نجد التنافي ولا المبالغة في وعوده، ولا تراجع في قراراته ووعوده؛ فما يقوله ينفذ بالقرارات الإدارية أَو العسكرية -سلام ربي عليه- ما تعاقب الليل والنهار وما سطعت شمس الحرية على نواصي الأحرار، لقد مثل اليمانيين خير تمثيل بقيادة المسيرة والثورة اليمنية الإيمانية.

نجاح السيد القائد -يحفظه الله- هو ناتج عن شجاعة القائد المؤمن ومن إخلاص النية في العمل لله، والله لا يضيع عمل المؤمنين؛ مما يرافق السيد القائد النجاح والتقدم والتفوق في أي عمل وتوجّـه، ينال الغلبة بقوة الله على الأعداء، لقد نهض بالشعب اليمني، وجعل موقفه من الضعف إلى القوة، ومن الخذلان والصمت إلى النهوض والعمل بما يلزم على الشعب اليمني وما عليه من واجب في مواجهة الأعداء، ومن الخروج لأبناء اليمن وإعلان الجهاد في الكثير من الساحات اليمنية، مما يتصدر الشعب اليمني المواقف العربية التي تليق بمكانة الشعب اليمني وتعبر عن إيمان ومقام وثبات وواجب القائد الحيدري.

نحن أبناء اليمن شعبًا وجيشًا وقيادة نمثل العروبة والإسلام ونشعر بما لنا من العزة والكرامة الإلهية، بما أن الصمت وَالعجز والخذلان يرافق الكثير من الشعوب العربية الإسلامية، قال تعالى: “مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ” {10}[سورة فاطر].

السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- ومن خطابه الذي جمع بين السياسة والإيمان وحمل الشعوب العربية والإسلامية وجعل عليهم مسؤولية لحماية الإسلام لو كانوا يعلمون ما معنى دين الله، الذي تكلل بالعزة والكرامة للشعوب العربية والإسلامية، السيد القائد -يحفظه الله- قائد عربي مسلم، لم يتلق دراساته من جامعات أَو كليات عسكرية أُورُوبية، بل تلقى دراسة من المدرسة المحمدية، دراسة نقية لا يشوبها شائب، درس الإيمان على يد والده المؤمن العالم الرباني بدر الدين الحوثي -رحمة الله عليه ورضوانه- والذي أثمر علمه في الكثير من الطلاب وتفوق من أبنائه قائدان عظيمان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان ربي عليه- والذي رسخ بتضحيته ودمائه الطاهرة دعائم الإيمان في اليمن، وأعاد مكانة وعظمة اليمنيين، وامتثلوا أمام واجبهم في الإسلام بما يليق بقداسة الأرض والإنسان اليمني، وبعد استشهاد الشهيد القائد حمل الراية والمسؤولية الإيمانية تجاه الشعب اليمني العظيم من خير قادة الأرض أخوه السيد القائد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” الذي لم يتنازل عن حرية الأرض وكرامة الإنسان اليمني، وبقوة الله وتمكينه لم يتنازل عن مواصلة مشروع المسيرة القرآنية المقلقة لسياسة اليهود والنصارى، ولم يكل ولم يمل ولم يتناس تضحية الشهيد القائد ورفاقه، وقام بواجبه الجهادي أمام طغيان وإجرام قوى الاستكبار العالمية، لم يسكت عما ترتكبه من جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء “غزة” ومن قتل بحق الأبرياء من الأطفال والنساء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بدر الدین الحوثی السید القائد الشعب الیمنی یحفظه الله

إقرأ أيضاً:

مسيرات ووقفات حاشدة في محافظة صنعاء تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي

الثورة نت /..

شهدت محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة، في 300 ساحة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

وجسد الحضور الجماهيري في ساحات مديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، وعموم مساجد مديريات المحافظة، التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وعكس وعيًا دينيًا ووطنيًا راسخًا، لدى كافة أبناء المحافظة.

وأشار المشاركون في المسيرات والوقفات إلى أن الاحتشاد الواسع يعكس حالة استثنائية من التعبئة والالتزام الشعبي، وأنه امتداد طبيعي لصمود الشعب الفلسطيني، وأن هذه المسيرات تحولت إلى حركة مستمرة تتضمن أنشطة تدريبية وتجنيداً معنوياً ودعماً لوجستياً لقوافل الإسناد.

وأكدوا أن الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة “طوفان الأقصى”، وأن واجبه لم يقتصر على الشعارات بل شمل العمل الملموس في كل الاتجاهات.

وعبّروا عن عدم ثقتهم في وعود العدو الصهيوني المجرم، وأن المرحلة قد تشهد مناورات ومماطلات، لذا يجب أن يبقى الشعب على أهبة الاستعداد، مع الاستفادة من كل يوم في الميدان والتدريب، مبينين أن أي اتفاق مؤقت لا يلغي الحاجة إلى جهوزية وطنية مستمرة.

ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة على استمرار الثبات والصمود والإسناد للأشقاء في غزة، وأن الدعم مستمر استنادًا إلى القيم القرآنية والواجب الديني.

وعبر بيان صادر عن المسيرات والوقفات عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، وتوجه بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجاه من عار الخذلان والهوان وثبته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الملك العزيز الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم، وكان حقًا نعم المولى ونعم النصير.

وأكد أن الخروج اليوم في مسيرات استثنائية، جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، مباركةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا للثبات على الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

وأشار إلى أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء للقيادة القرآنية المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني والأمريكي.

وأوضح البيان أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة.

وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عمومًا وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصًا صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، والذي كان من ثماره إفشال العدو في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول، فلم يستطع استعادة أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا رغم الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.

وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني استمروا بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا، وقدموا درسًا للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

كما بارك البيان لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثى الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته.

وحيا البيان صمود وثبات كل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للأخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد.

وأكد استعداد أبناء محافظة صنعاء الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، ويقظتهم الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفهم عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها.

وجدد البيان التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد مع أبناء الشعب الفلسطيني، وأضاف ” نقول لأبناء فلسطين كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي بإذن الله”.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • «من حق الشعب أن يفرح».. المنظمة المصرية الألمانية تحتفي بشهر الإنجازات المصرية
  • قائد النصر الموعود”.. الدور الاستراتيجي للسيد عبد الملك الحوثي في معركة إسناد طوفان الأقصى
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025.. «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال»
  • لمناسبة ذكرى نصرالله وصفي الدين.. تدابير سير وهذه الطرقات مُقفلة
  • مفتي الجمهورية: ذكرى أكتوبر تذكّرنا بقيمة الدين والفكر السليم في صناعة النصر
  • مليونية استثنائية في صنعاء تتويجا لمرور عامين من اسناد غزة
  • مسيرات مليونية في الحديدة تتوج عامين من الثبات مع غزة
  • مسيرات ووقفات حاشدة في محافظة صنعاء تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي