أحمد موسى: عقيدة الشعب المصري أموت وسلاحي في يدي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى إن الإعلام الإسرائيلي يبث تقارير مستمرة عن القوات المسلحة المصرية، مع تساؤلات متكررة حول أسباب تطوير قدراتها القتالية.
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير عدد من المواقع العسكرية السورية، حيث شنَّت طائراته غارات على ميناء اللاذقية الواقع على الساحل السوري.
وأوضح موسى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد توغلت في الأراضي السورية منذ إعلان سقوط نظام بشار الأسد، وتمكنت من تدمير العديد من القواعد العسكرية السورية، وهو ما سهل لها السيطرة على البلاد. وأضاف موسى أن إسرائيل دمرت الأسطول البحري السوري بالكامل، وأصبحت سوريا الآن غير قادرة على استخدام أسلحتها الدفاعية بشكل فعال، وهو ما يعد لحظة انكسار كبيرة للشعب السوري.
وأشار موسى إلى أن هذه الأسلحة لم تكن ملكًا لبشار الأسد، بل كانت ملكًا للشعب السوري بأسره، موضحًا أن الجيش السوري الآن لن يستطيع إعادة بناء نفسه بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواقع العسكرية، التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وأضاف معلقًا: "اللي بيروح مبيرجعش"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي لحق بالبنية العسكرية السورية.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الجيوش التي تنبع من الشعب تدافع عن نفسها بكل قوة، كما يفعل الجيش المصري، مشددًا على أنه لا مجال للمقارنة بين الجيش المصري وبطولاته، لأن هذا الجيش مكون من أبناء الشعب المصري، مشيرًا إلى أن عقيدته القتالية تقوم على المبدأ القائل: "أموت وسلاحي في يدي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الإعلام الإسرائيلي قناة صدى البلد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.