روسيا تعلن رسمياً «استضافتها» للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة «إن بي سي» الأمريكية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها «بأكثر الطرق أماناً» مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة السورية المسلّحة.
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت الأحد عن مصدر في الرئاسة الروسية أن موسكو منحت حليفها الأسد وعائلته اللجوء. لكن الكرملين رفض، الاثنين، تأكيد ذلك. ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفاً: «لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن». وتابع: «سيكون من الخطأ بشكل كبير أن أستفيض في الحديث عما حصل وكيف تمّ حل المسألة» وفق “الشرق الأوسط”.
وأعلنت «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة حليفة لها فجر الأحد دخول دمشق وإسقاط الرئيس الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن. وأكدت الفصائل أن الأسد «هرب» من العاصمة دون تحديد وجهته.
وأتى ذلك بعد هجوم بدأته الفصائل من إدلب (شمال غربي البلاد)، أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وسيطرت خلاله على مدن أساسية وصولاً إلى العاصمة.
وجاء الهجوم بشكل غير مسبوق في اتساعه منذ عام 2011، تاريخ اندلاع النزاع السوري الذي تدخلت خلاله روسيا عسكرياً لصالح الأسد وقواته، ابتداء من عام 2015.
ورداً على سؤال عما إذا كان سيتم تسليم الأسد لمحاكمته بجرائم يتهم بارتكابها، قال ريابكوف إن «روسيا ليست طرفاً في الاتفاق الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم الطهارة والصلاة لمريض «الكولوستومي» بعد العملية الجراحية
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، الحكم الشرعي المتعلق بطهارة المريض الذي خضع لعملية "الكولوستومي"، وهو إجراء جراحي يتم خلاله إخراج جزء من الأمعاء الغليظة خارج البطن ليمر من خلاله الإخراج إلى كيس خارجي قابل للإزالة، ما يفقد المريض القدرة على التحكم في الإخراج.
وأكدت الدار أن هذا العذر لا يمنع المريض من أداء الصلاة، حيث يجوز له أن يتوضأ ويصلي ما يشاء من الفرائض والنوافل، ما لم ينتقض وضوؤه بناقض آخر غير ما هو مبتلى به.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المريض يجب عليه الحرص – ما استطاع – على طهارة الظاهر من بدنه، على ألا تتجاوز النجاسة محلها وقت أداء الصلاة.
يأتي ذلك ضمن حملة دار الإفتاء لرفع الوعي الديني وتيسير الفهم الصحيح للأحكام الشرعية المتعلقة بحالات المرض، تحت شعار: «هدفنا الوعي» والتنوير و«اعرف الصح».