روسيا: هكذا نقلنا بشار الأسد إلى موسكو
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الثلاثاء، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد هو بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "ان بي سي" الأمريكية، الى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أماناً".وكانت وكالات أنباء روسية نقلت الأحد عن مصدر في الرئاسة الروسية، أن موسكو منحت الأسد وعائلته اللجوء.
لكن الكرملين رفض الإثنين تأكيد ذلك.
ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفاً "لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن".
ما علاقة #أوكرانيا و #لبنان بسقوط بشار الأسد؟ صراعات دولية وإقليمية غيّرت المشهد السوري جذرياً!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/TBiscvFpfp
وتابع "سيكون من الخطأ بشكل كبير أن أستفيض في الحديث عما حصل وكيف تمّ حل المسألة".
وأعلنت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، فجر الأحد، دخول دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.
ورداً على سؤال عما اذا كان سيتم تسليم الأسد لمحاكمته بجرائم يتهم بارتكابها، قال ريابكوف إن "روسيا ليست طرفاً في الاتفاق الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد روسيا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى يوم السيادة
الثورة نت /..
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية تهنئة إلى رئيس روسيا الاتحادية “فلاديمير بوتين” بمناسبة احتفالات شعب روسيا الصديق بذكرى يوم السيادة، جاء فيها:
وشعبكم الصديق يحتفل بذكرى يوم السيادة يسرني أن أبعث لفخامتكم أجمل التهاني مقرونة بأمنياتي الودية لكم بموفور العافية والسعادة والمزيد من النماء لبلدكم الصديق.
إن الدور الروسي يعول عليه كثيراً في إعادة التوازن العالمي والحد من الإمبريالية العمياء التي تسعى إلى الوصاية على سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية للسيطرة على ثروات الشعوب.
آملين أن الدور الروسي المستقبلي سيعزز الأمن والاستقرار العالمي للمجتمعات والدول وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة جماعة من قبل الآلة الوحشية الصهيونية وبغطاء الإمبريالية الأمريكية، والذي يتنافى مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
مجددين لفخامتكم حرص بلادنا على تعميق علاقات الصداقة مع بلدكم في شتى المجالات وبما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.. وتقبلوا خالص التحايا.