105 شاحنات.. وصول قافلة مساعدات لجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وصلت قافلة مساعدات غذائية عاجلة مشتركة تابعة للأمم المتحدة إلى السكان في جنوب ووسط قطاع غزة تتكون من 105 شاحنة، عبر ممر فيلادلفيا والمسارات المجاورة، بعد انقطاع مؤقت في إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بحسب بيان للأورنروا.
وأكدت الأونروا أن قافلة المساعدات الجديدة تساعد في توفير الغذاء لحولي 200,000 شخص، حيث عملت فرق الأونروا يوم أمس بلا كلل للتأكد من توزيع كامل الكمية التي وصلت من المساعدات الغذائية على النازحين
ونجحت القافلة بتنسيق مع إسرائيل، وجهد من المجتمع المحلي في استخدام ممر فيلادلفيا لتسهيل إيصال المساعدات الضرورية إلى الأشخاص الأكثر حاجة في جنوبي قطاع غزة.
وأوضح بيان الأونروا أنه كان لتضامن المجتمع المحلي دور حاسم في نجاح هذه المهمة، حيث وفر أعضاء المجتمع ممراً أكثر أماناً من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الأسر التي تواجه نقصاً حاداً في الغذاء.
وأشار البيان إلى أن استخدام محور فيلادلفيا أظهر كيف يمكن للجهود المنسقة التغلب على العقبات اللوجستية والتشغيلية، في ظل ما وفره هذا المسار البديل ممراً أكثر أماناً، مما سمح بوصول الإمدادات الإنسانية إلى الأسر التي تفتقر إلى كل شيء بعد 14 شهراً من الحرب.
وشدد بيان الأونروا على وجود المزيد من المساعدات الضرورية تنتظر خارج غزة، معبربا عن الأمل في أن يتواصل استخدام هذا الطريق للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص و إيصال الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والأدوية والخيام ومستلزمات النظافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة قافلة مساعدات ممر فيلادلفيا الأونروا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل: الحروب بالمنطقة تؤثر على أسعار البترول والغاز والحبوب.. ونحتاج لخطط للترشيد والتكافل
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن اشتعال حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط دون حل أسباب الأزمات والصراعات السابقة؛ من شأنه أن ينعكس سلبا على اقتصادات المنطقة وأوربا والعالم، وخاصة على أسعار النفط والغاز وأسعار الحبوب الأساسية مثل “القمح والذرة والصويا” التي تمثل عصب الغذاء فى العالم.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة كايرو 3A للاستثمار الزراعي والصناعي، إلى أن استمرار الحرب أو توسعها؛ ينذر بتفاقم أزمة عالمية كبرى، تتجاوز ارتفاع أسعار النفط والغاز والغذاء، إلى تعذر وصول الإمدادات من هذه المواد الحيوية، وإحجام المصدرين عن تصدير الفائض عن احتياجهم، كما حدث سابقا في الأعوام الأولى من أزمة وباء كورونا.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن تقاعس الدول الكبرى عن التدخل واحتواء الصراعات المشتعلة في المنطقة؛ من شأنه أن يتطور إلى الأسوأ، خاصة مع التهديدات المتواترة بإغلاق مضيق هرمز وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، وهو أمر إن حدث؛ قد يحرم الأسواق العالمية من نحو 60% من الإمدادات النفطية، فضلا عن احتمالية تعرض منشآت نفطية ومرافق للطاقة إلى ضربات مباشرة؛ مما يهدد بانفجار أزمة اقتصادية عالمية، يصبح معها مجرد توفير مصادر الغذاء «أمر في غاية الصعوبة»، كما ستفقد الكثير من الصناعات فرص استمرارها مع تعذر وصول إمدادات الطاقة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، أن الظرف الإقليمي المشتعل، يفرض علينا أن نختار طواعية، الالتزام بخطط وسياسات ترشيدية صارمة، بناء على أولويات وطنية، منها:
- توفير الغذاء والدواء أولا.
- توفير الطاقة للمشروعات ذات الأهمية التصديرية.
- العمل على سد احتياجات المجتمع والسوق المحلي في المقام الأول,
- الحفاظ على معدل المخزون الاستراتيجي من السلع والغذاء والطاقة؛ تحسبا لاستمرار الأزمة الحالية أو توسع الصراع إلى حروب إقليمية,.
- دعم الاتجاه التكافلي في المجتمع، بقيادة منظمات المجتمع المدني، وإعلاء المسئولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل، أن دول المنطقة ذات الوفرة المالية والاقتصادات السيادية في الشرق الأوسط والعالم، تعرف الآن أهمية مناخ الأمن والاستقرار في مصر، وجدوى الاستثمار في السوق المصري، في ظل الأمن والاستقرار المتحققين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم اشتعال المنطقة بالحروب والنزاعات، خاصة وأن تحقيق الاستقرار، ترافق معه مسار الإصلاح الاقتصادي والنهضة الشاملة على مستوى البنية التحتية من “موانئ، ومطارات، ومناطق لوجيستية، وخطوط نقل سريع، وشبكة طرق كبيرة، وخرائط استثمارية صناعية وزراعية، والتسهيلات التشريعية واللوجيستية” والتي تمكن المستثمرين من تنفيذ مشروعاتهم، والاستفادة من مناخ الاستقرار والموقع الفريد والسوق الكبير، والقرب من خطوط التجارة العالمية.