مهرجان بغداد الدولي للمسرح يطلق دورته الخامسة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أطلقت دائرة السينما والمسرح في العراق، أمس الثلاثاء، الدورة الـ5 لمهرجان بغداد الدولي للمسرح، بمشاركة فرق عراقية وعربية وأجنبية.
تتوزع عروض المهرجان على مسارين، الأول "مسار المسابقة الدولية" ويشمل 8 عروض من العراق والكويت والأردن وتونس والمغرب وإيطاليا وإيران.
أما المسار الثاني "المسرح العراقي" فيشمل ستة عروض، كما يقدم المهرجان عرضاً شرفياً من تونس للمخرج الفاضل الجعايبي بعنوان (آخر البحر).
وتحمل الدورة الممتدة حتى الـ18 من ديسمبر (كانون الأول) اسم الأكاديمي والمخرج المسرحي الراحل شفيق المهدي (1956-2018)، المدير العام السابق لدائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة العراقية. دجلة والفرات
أقيم الافتتاح بالمسرح الوطني في بغداد، الذي يستضيف عروض المهرجان إلى جانب مسرحي الرشيد والمنصور، وشمل تقديم أوبريت (دجلة والفرات) من تأليف وإخراج ضياء الدين سامي.
وقال جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين والمدير العام لدائرة السينما والمسرح، إن المهرجان كان مقرراً له أن يعقد في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن "الظروف المحيطة والصعبة استدعت تأجيله".
وأضاف "الكثير من العروض، حوالي 7 عروض أوروبية، اعتذرت عن عدم المشاركة، خوفاً من المجيء إلى بغداد، لأن الواقع في بغداد شيء والإعلام الموجه شيء آخر".
وتابع قائلاً "في هذا المهرجان سنكرم اثنين فقط من المبدعين العراقيين".
وكرم المهرجان في الافتتاح اسم شفيق المهدي، وتسلمت درع التكريم عائلته، كما كرم المخرج المسرحي صلاح القصب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المهرجان بغداد بغداد
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.