خوري: حقوق الإنسان يجب أن تظل محورية في العملية السياسية بليبيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سلطت بعثة الأمم المُتحدة للدعمِ في ليبيا، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الضوء على القوةِ التحويليةِ لحقوق الإنسان في تشكيل مُستقبل ليبيا.
وأكدت البعثة الأممية، في بيان لها، أن حقوق الإنسان ليست مُجرد مُثُل عُليا، بل هي أيضا أدوات مهمة لمنع النزاعات، وحماية الأرواح، وبناء مُستقبل مُستقِر وشامِل.
قالت القائمة بأعمال بعثة الأمم المُتحدة للدعمِ في ليبيا، ونائبة ممثل الأمين العام ستيفاني خوري، في الذكرى السنوية، إن “حقوق الإنسان يجب أن تظل محورية في العملية السياسية والانتقال الديمقراطي في ليبيا”.
ودعت خوري إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسُفيا وإجراء تحقيقاتٍ شفافةٍ ومُستقلةٍ في مثل هذه الحالات”.
ومع استمرار بعثة الأمم المُتحدة للدعمِ في ليبيا في المشاورات لإحياء العملية السياسية، لا يزالُ توسيع الحيزُ المدني وحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع من ضروريات العملية السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات ذاتَ مصداقيةٍ، وفقا لبيان البعثة الأممية.
وشددت البعثة، في بيانها على ضرورة منح المُعارضين السياسيين، والصحفيين، والنُشطاء، والمُدافعينَ عن حقوق الإنسان، والأكاديميين، والنساء، والفئات المهمشة مساحة للانخراط في حوارٍ حُرٍ ومفتوحٍ دونَ خوفٍ من الانتقام.
وعلى الرغم من التحديات المتزايدة، يُجِسدُ الشبابُ الليبي القُدرةِ على الصمود، ويُعبرون عن رؤيةٍ واضحةٍ وموحدةٍ مُفادُها أن “المجتمع المتساوي لا يمكن تحقيقُهُ إلا من خلال احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، على حد تعبير بيان البعثة الأممية.
وأكدت بعثة الأمم المُتحدة للدعمِ في ليبيا من جديد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف للنهوض بحقوق الإنسان وسيادة القانون للشعب الليبي، وفقا لتعببر البيان الصادر.
وتواصِلُ البعثة، التواصل مع السلطات الليبية والمجتمع المدني والمجتمع الدولي لتعزيز الإصلاح القضائي، وحماية الحريات المدنية، ومواءمة القوانين الوطنية مع المعايير الدولية، وفقارللبيان الصادر.
وأضافت السيدة خوري: “بينما تم إحراز تقدم ، لا يزالُ هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به”.
وأوضحت البعثة، أن الوصول إلى العدالة وسيادة القانون والمساءلة وحماية الفئات الأكثرِ ضِعفا ضرورية لاستعادة الثقة في مؤسسات الدولة. ستظل آفاق السلام والتنمية المستدامين غير مؤكدة دون معالجة انتهاكات حقوق الإنسان وضمان المُشاركةِ الهادفةِ لجميع أنحاء ليبيا لتشكيل مُستقبل البلاد.
وأكدت البعثة، إنها مُلتزِمةٌ بالعملِ عن كَثَبَ مع الشعب الليبي للمُساعدةِ في ترسيخ تطلعاته إلى تعزيز مستقبل ملموس يمكن أن تكون فيه حقوق الإنسان واقعا معيشيا للجميع.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العملية السياسية حقوق الإنسان خوري ليبيا محورية العملیة السیاسیة حقوق الإنسان فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ولجنة «5+5» تناقشان أولويات المرحلة المقبلة
نظّمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتعاون مع برنامج ليبيا في مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن ورشة عمل موسّعة ضمّت أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ورؤساء اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وجاءت الورشة بهدف استعراض التقدم في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا ما يتعلق بانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، إضافة إلى تحديد أولويات المرحلة المقبلة لضمان استدامة وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق بصورة كاملة.
وشهدت الورشة تقديم مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن مجموعة من التجارب الدولية والدروس المستفادة من تجارب دول أخرى حول مسارات تثبيت وقف إطلاق النار وكيفية إدارة الترتيبات الأمنية خلال المراحل الانتقالية، بما يوفر مرجعًا عمليًا قابلًا للتطبيق على الحالة الليبية.
وأكدت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التزامها الكامل باستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعربت اللجنة عن دعمها لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الرامية إلى دفع العملية السياسية، بما يشمل إجراء انتخابات عامة وتأسيس مؤسسات موحدة للدولة تلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار.