الشرطة الإسرائيلية تعتقل شابين من بيت أُمّر بزعم تصنيع وبيع عبوات ناسفة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، شابين فلسطينيين يبلغان من العمر 21 و29 عامًا، من بلدة بيت أُمّر في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال عملية أمنية زعمت أنها استهدفت "تصنيع العبوات الناسفة والاتجار بها".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إن ذلك جاء في عملية سرية تمت على مدار الشهرين الماضيين بالاشتراك مع الشاباك ووحدة المستعربين التابعة لقوات "حرس الحدود" بالإضافة إلى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.
وادعت الشرطة أن العملية تمت في إطار "مكافحة جرائم إنتاج وحيازة والاتجار بالوسائل الحربية التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية والمنظمات الإجرامية في المجتمع العربي".
وقالت الشرطة إنها "تمكنت خلال عملية استخباراتية من شراء 46 عبوة ناسفة مختلفة الأحجام من المشتبهين".
وأضافت أن المعتقلين وهما شابان فلسطينيان يبلغان من العمر 21 و29 عامًا من بلدة بيت أُمّر قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، اعتُقلا اليوم أثناء محاولة بيع عبوات إضافية، وتم تحويلهما للتحقيق لدى وحدة التحقيق في الجرائم.
واعتبر قائد شرطة الاحتلال في الضفة أن "هذه العملية تمثل إنجازًا هامًا في مكافحة الأسلحة غير القانونية التي تُغذي الإرهاب والجريمة الجنائية".
وأضاف: "العبوات المكتشفة كانت ستُستخدم في تنفيذ هجمات قاتلة وقد تصل للاستخدام في الجريمة المنظمة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقـ.ـتل ضابط وجندي في خان يونس بانفجار عبوة ناسفة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل ضابط وجندي من وحدة التكنولوجيا والصيانة في لواء جولاني، إثر انفجار عبوة ناسفة خلال عملية ميدانية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس، مسؤوليتها عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية خلال عملية وصفتها بـ"المركبة والدقيقة" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف البيان أن المقاومين استهدفوا لاحقا ناقلة ثالثة كانت في الموقع بقذيفة من طراز "الياسين 105"، مؤكدة رصد هبوط مروحيات إجلاء عسكرية في المكان.
وذكر البيان أيضا أن "مجاهدينا رصدوا قيام حفار عسكري صهيوني بمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران والتغطية على آثار العملية"، في إشارة إلى محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص الأضرار المعنوية التي خلفها الهجوم.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع "حدث أمني خطير ومعقد" داخل قطاع غزة، أودى بحياة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأدى إلى إصابة آخرين.
وكشفت مصادر عبرية أن الهجوم بدأ بتفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال عملية توغل بري شرق خان يونس، تبعها استهداف مدرعة من نوع "نمر" بعبوة محكمة الزرع، عقب خروج عناصر من المقاومة من فتحة نفق وتثبيتها في المدرعة، قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وأشارت تحليلات أمنية إسرائيلية أولية إلى أن العملية كانت "محضّرة مسبقًا" واعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن العملية حتى الآن، في حين تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.