أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تقود مسيرة تنظيم الأصول الرقمية عالمياً خالد بن محمد بن زايد: استقطاب فرص استثمارية  تعزز مكانة أبوظبي المالية إقليمياً وعالمياً

يعزز مؤتمر فينتك أبوظبي في نسخته الثامنة، مكانته ضمن أكبر محافل التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط. 
واجتذب هذا الحدث البارز ضمن أسبوع أبوظبي المالي مجموعة متميزة ومتنوعة من قادة التكنولوجيا العالميين والمبتكرين والمؤسسات المصرفية والمطورين ورواد الأعمال والمستثمرين، الذين يساهمون في صياغة مستقبل القطاع المالي.

 
وساهم المؤتمر، من خلال تركيزه على قطاعات حيوية، مثل المدفوعات والأصول الرقمية والأمن الرقمي والائتمان، في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً للابتكار المالي.وفي معرض تعليقه على مؤتمر فينتك أبوظبي، قال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي (ADGM): «يعكس تنظيم مؤتمر فينتك أبوظبي التزامنا بالابتكار، حيث يجمع الحدث الرائد نخبة الخبراء والرواد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لصياغة مستقبل القطاعين المالي والتكنولوجي. ونسعى إلى توفير منصة تسهل الحوار الهادف لمواصلة الجهود نحو بناء منظومة شاملة ومزدهرة، إلى جانب أطر تنظيمية متقدمة وبيئة عمل ديناميكية ومحفزة. ومن خلال هذه الجهود، ساهمنا في تعزيز التعاون، ودفع الابتكار في المجالين المالي والتكنولوجي، بما يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للابتكار المالي والتكنولوجيا».
واستضاف مؤتمر فينتك أبوظبي سلسلة من الجلسات الشائقة والمنتديات رفيعة المستوى، والتي سلطت الضوء على عدة توجهات بارزة في القطاع من بينها كلمة رئيسية، قدمها بول كيروز، رئيس التكنولوجيا المالية في مصرف الإمارات المركزي حول «تحقيق النجاح: الإمارات مركز عالمي للفينتك»، وجلسة حوار حول «الاستثمار في الذكاء الاصطناعي: كيف يبدو مشهد العالم القادم؟» مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة «كيه بي دبليو فينتشرز»، تحدث خلالها عن إمكانات الذكاء الاصطناعي، باعتباره فئة أصول مبتكرة، وتأثيره على قطاعات حيوية، مثل القطاعين المالي والصحي. بدوره، قدم اللورد ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء السابق للمملكة المتحدة عرضاً مسهباً عن تجربة المملكة المتحدة خلال عقد من الزمن في كيفية اتخاذ القرارات المصيرية وتنفيذ السياسات.
ووفرت جلسة «هل انتهى عصر شركات اليونيكورن؟» مساحة للحوار حول صعود شركات اليونيكورن في قطاع التكنولوجيا المالية رغم التحديات التي يشهدها سوق رأس المال الاستثماري، وناقش المتحاورون مدى قدرة المنظومة الشاملة على دعم استمرارية هذا النمو والحاجة لمزيد من التعاون والتكامل في القطاع. وشهدت هذه الجلسة مشاركة ممثلين عن كل من «إف جي لابز» و«فنتشر سوق» و«إيرولكس» و«فاينانشل تكنولوجي بارتنرز». وانعقد جلسة تحت عنوان «بناء نظام بيئي للأصول الرقمية»، بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين، مثل سيباستيان دانلوي - كبير مسؤولي الأعمال في مجموعة «يوروكلير»، ونادين شاكر - المدير الإداري ورئيس الأصول الرقمية العالمية في شركة «ديبوزتري تراست أند كليرينغ كوربوريشن»، ودومينيكو نارديلي، أمين الصندوق في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وماريان ديمارشي، الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «سويفت».
وشهد «فينتك أبوظبي» مؤتمرات جديدة سلطت الضوء على المشهد المالي والتكنولوجي المتغير، من بينها الدورة الأولى من قمة التمويل الإسلامي التي استكشفت مستقبل التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومدى تقاطعه مع التمويل المستدام، إلى جانب استضافة جلسة لقاء حواري حول تقنية السجلات الموزعة للمؤسسات والتي ركزت على الأطر التنظيمية لتقنيات السجلات الموزعة والأصول الرقمية.
وشهد مؤتمر فينتك أبوظبي عودة العديد من الفعاليات الرائدة، مثل منتدى أبوظبي للذكاء الاصطناعي ومنتدى بلوكتشين أبوظبي ومنتدى «ريسك 4.0»، والتي ساهمت في إثراء الحوار حول أبرز التحديات والفرص في مجالي التكنولوجيا والتمويل.
 وخلال مشاركتهم في المنتدى قام كل من ريتشارد تينغ، الرئيس التنفيذي لـ «باينانس» وجيريمي آلير، الرئيس التنفيذي لشركة «سيركل إنترنت فايننشال»، وهي الشركة المصدرة لعملة USDC ثاني عملة مستقرة من حيث القيمة السوقية، بالإعلان عن عقدهم شراكة استراتيجية لتعزيز الحضور الدولي لعملة USDC وتعزيز استخدام عملات الكريبتو. ومن بين المشاركين الرئيسيين في المنتدى، كل من ليلي لوي، رئيس مؤسسة «سولانا»، وكونستانتين ريختر، الرئيس التنفيذي لشركة «بلوك دايمون»، وجوناثان ليفين، المؤسس المشارك والمدير الإستراتيجي لشركة «تشيناليسس»، وريبيكا ريتيج، المدير القانوني ومدير السياسات في «بوليغون لابز» وأنجيلا والكر، الرئيس العالمي للصيرفة وأسواق رأس المال في «شاين لينك لابز».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي المالي الرئیس التنفیذی مکانة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر تمتلك إمكانات تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة وتصدير الدواء

التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، بالدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بمشاركة السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث سبل تعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الخارجية.

أكد الوزير عبد العاطي أن قطاع الدواء يمثل إحدى الركائز الأساسية للتعاون المصري مع الدول النامية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك إمكانات صناعية متقدمة وقدرات علمية وبحثية تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة وتصدير الدواء للخارج، بما يسهم في فتح الأسواق الخارجية وتوفير موارد بالعملة الأجنبية، وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم لاسيما الدول الأفريقية، مؤكداً على دعم وزارة الخارجية الكامل لكافة الجهود والمقترحات التي من شأنها تعزيز الصادرات الدوائية المصرية للخارج.

كما شدد وزير الخارجية على أن تعزيز تواجد الدواء المصري في الأسواق الخارجية وخاصة الأفريقية يسهم في دعم جهود التنمية، وتوطين الصناعات الدوائية، ويُلبي احتياجات السوق الأفريقي، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة الصادرات الدوائية المصرية إلى القارة وتعزيز دور مصر في تحقيق الأمن الصحي الأفريقي.

كما أشار الوزير عبد العاطي إلى محورية دور السفارات والبعثات الدبلوماسية للترويج للمنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية المصرية، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع الجهات الصحية والرقابية في مختلف الدول، فضلاً عن دعم مشاركة الشركات المصرية في المعارض الطبية الإقليمية والدولية، مشيراً إلى التوجيهات المستدامة لجميع السفارات بالخارج بالعمل على تسجيل الدواء المصري في دولة الاعتماد.

كما أكد وزير الخارجية مواصلة الوزارة لتسخير أدواتها الدبلوماسية لتذليل العقبات أمام نفاذ المنتج المصري، وبناء شراكات استراتيجية مع مختلف الدول في مجال الصناعات الدوائية والرعاية الصحية.

من جانبه، استعرض الدكتور علي الغمراوي الجهود الجارية لتطوير المنظومة الدوائية الوطنية، وتعزيز التوافق مع المعايير الدولية لتسهيل اعتماد المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى التنسيق القائم مع الوزارات والهيئات الوطنية المعنية لدعم الصادرات الطبية.

في سياق متصل، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين وزارة الخارجية وهيئة الدواء المصرية لتفعيل آليات التعاون مع الدول الأفريقية في مجالات التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر، بما يعزز من تنافسية المنتج المصري ويعكس الدور الريادي لمصر في دعم التنمية الصحية.

اقرأ أيضاً«الغمراوي» يستعرض مع وزير الخارجية جهود زيادة صادرات الدواء إلى الأسواق العالمية

وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأمريكي الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ

وزير الخارجية يشارك في اجتماع باريس لتنفيذ الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني لبحث اقتصاديات الصحة
  • سومو: الاتفاق مع “إكسون موبيل” يعزز مكانة العراق التسويقية في قطاع النفط
  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني
  • من هو نبيل الزدجالي الرئيس التنفيذي الجديد لشركة عُمان للفنادق والسياحة؟
  • جامعة الملك عبدالعزيز تكرم الفائزين في المنافسة التمهيدية للابتكار في المعادن
  • الرئيس السيسي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية لبحث خطط توسيع الأعمال
  • بنك الشرق اليمني يشارك في مؤتمر الحوار المصرفي العربي_الأمريكي 2025 لمواكبة التحول المالي العالمي
  • الرئيس المصري يجدد عزم بلاده استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: مصر تمتلك إمكانات تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة وتصدير الدواء
  • «أبوظبي البحرية» تختتم فعاليات مؤتمر «التقنيات الكمّية في القطاع البحري»