وقّع صندوق أبوظبي للتنمية، مع حكومة رواندا، اتفاقية قرض بقيمة 92 مليون درهم، ما يعادل 25 مليون دولار أمريكي، تستهدف تمويل مشروع توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه لمحطة كارينجا.

وسيسهم المشروع الإستراتيجي في تحقيق المستهدفات الوطنية لرواندا، من خلال تعزيز استدامة مواردها المائية وتحقيق الأمن المائي في البلاد، وذلك في إطار جهود الصندوق المستمرة لدعم مشاريع التنمية في أنحاء العالم المختلفة، وسعياً لتحقيق أبرز مقاصد الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلق بضمان توافر المياه النظيفة.


وقع الاتفاقية، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وجون ميرينجيه، سفير جمهورية رواندا لدى الدولة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال السويدي، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التزام صندوق أبوظبي للتنمية بتمويل مشاريع البنية التحتية التي تدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المستفيدة، وتعكس حرص الصندوق على تعزيز الشركات الإستراتيجية مع جمهورية رواندا وتطويرها بما يسهم في تنمية القطاعات الحيوية المختلفة.
وأشار إلى أن تمويل مشروع توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه في محطة كارينجا لمعالجة المياه، يمثل خطوة هامة نحو توفير الإمدادات المائية النظيفة والمستدامة للمناطق الرئيسية في رواندا، الأمر الذي سيسهم في التغلب على التحدي الذي تواجهه من خلال رفع كفاءة منظومة المياه، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة التي تدعم تحقيق الأمن المائي.

استدامة المياه

من جانبه، أعرب جون ميرينجيه، عن سعادته بالتعاون المتميز مع صندوق أبوظبي للتنمية، والذي يواصل نجاحه في ترسيخ جهود دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم، لافتاً إلى أن مشروع توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه في محطة كارينجا؛ يعد مشروعاً جوهرياً سيعمل على تحقيق الأهداف الوطنية لبلاده، الرامية إلى استدامة توفير المياه النظيفة للسكان، وتطوير شبكات نقل وتوزيع المياه لتلبي مختلف احتياجات المناطق المحيطة بالمشروع.
وأضاف، أن تمويل هذا المشروع الحيوي سيسهم في رفع المستوى المعيشي في المنطقة من خلال إيجاد العديد من فرص العمل للسكان، كما سيعمل على تحسين شبكات نقل وتوزيع المياه في البلاد لتغطية الطلب المتزايد، الأمر الذي يضع رواندا على الطريق الصحيح لتحقيق خططها التنموية وأهدافها الوطنية.
جدير بالذكر، أن المشروع يعد جزءاً من البرنامج الشامل والهادف إلى تزويد العاصمة كيغالي بالمياه وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويتضمن إنشاء محطة معالجة مياه بسعة 36 ألف متر مكعب يومياً، إضافةً إلى توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه لتصل إلى عدد من المناطق الرئيسية في مدينة كيغالي، وتأمين إمدادات كافية من المياه للسكان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي صندوق أبوظبی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

المبادرات الملكية في الأردن: نهج شامل للتنمية وتمكين الشباب والمرأة

صراحة نيوز- أعلنت المبادرات الملكية في الأردن نهجًا مميزًا وجوهريًا في التواصل مع المواطنين وقراءة احتياجاتهم، تجسيدًا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، في تحقيق التنمية المستدامة. وتتم هذه المبادرات بمتابعة دقيقة وكفاءة عالية، مكملة لبرامج وخطط الحكومة وليست بديلاً عنها.

وفي حديث مع الكاتب والأكاديمي والناشط في هذا المجال الدكتور عدنان مساعدة، أكد أن هذه المبادرات تمثل إنجازًا وطنيًا هامًا، يعبّر عن علاقة متينة بين الملك والشعب الأردني، وتعكس الولاء والانتماء للوطن. ومن خلال كتاب “ملك وشعب” الصادر عن الديوان الملكي الهاشمي، برئاسة الأستاذ يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي، تم توثيق هذه المبادرات التي غطت مختلف القطاعات التنموية.

تتضمن المبادرات محاور متعددة، أبرزها الرعاية الاجتماعية التي شملت دعم الأسر العفيفة عبر قوافل الخير الهاشمية، وتأمين مساكن بديلة للأسرة التي غادرت الخيم، إضافة إلى توفير فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة.

وفي مجال التعليم، ركزت المبادرات الملكية على تطوير التعليم النوعي والحديث، مع إدخال التكنولوجيا الحديثة وبناء الإنسان القادر على التفكير الشامل. وتم تنفيذ مشاريع نوعية في التعليم الأساسي والجامعي، شملت إنشاء أكاديمية للمكفوفين تقدم بيئة تعليمية وخدمات متخصصة.

أما في القطاع الصحي، فقد تضمنت المبادرات دراسات استراتيجية لتطوير الرعاية الصحية، مع التركيز على توفير خدمات ذات جودة عالية في جميع محافظات المملكة، إضافة إلى إنشاء مستشفيات ميدانية وبرامج رقمية لتحسين إدارة الطوارئ والخدمات الصحية.

وفيما يخص الشباب والمرأة، أوضح الدكتور مساعدة أن المبادرات الملكية تولي اهتمامًا خاصًا بدعم وتمكين الشباب، الذين يشكلون أكثر من ثلثي سكان المملكة، من خلال هيئات وبرامج تعزز مشاركتهم في التنمية المستدامة. كما تم التركيز على تمكين المرأة الأردنية، التي حققت تقدمًا كبيرًا في التعليم والعمل والمشاريع الريادية، حيث تُعتبر شريكًا فاعلًا في تنمية المجتمع.

وشدد الدكتور على أهمية استمرار هذه المبادرات التي تمتد إلى دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تقدم الرعاية الصحية والتعليمية والبنى التحتية في المخيمات.

وفي الختام، أشاد الدكتور مساعدة بجهود اللجنة الملكية برئاسة الأستاذ يوسف حسن العيسوي وفريق الديوان الملكي الذين يعملون بإخلاص لتنفيذ رؤية جلالة الملك، متمنياً دوام التقدم والازدهار للأردن العزيز.

مقالات مشابهة

  • رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآمر
  • المبادرات الملكية في الأردن: نهج شامل للتنمية وتمكين الشباب والمرأة
  • جامعة الشرقية ضمن التصنيف العالمي للتنمية المستدامة
  • إيران: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفاً مشروعاً
  • إيران تحذر دول: ستكون هدفا مشروعا لهجماتنا
  • 340 مليون ريال لـ16 مشروعاً بلدياً بفرسان
  • إيران تحذر: أي دولة تدعم الكيان الصهيوني عسكرياً ستكون هدفاً مشروعاً لقواتنا
  • “الاستخبارات بالقوات المسلحة وعدد من ضباط القوات المشتركة”.. الخرطوم: اللجنة الأمنية تعقد اجتماعاً لتعزيز الأمن ومحاربة الظواهر السالبة
  • نقيب المحامين يوجه بطباعة وتوزيع استمارات استطلاع الرأي بالمحاكم الجزئية
  • مبادرة أممية لتعزيز دور الشباب في تحقيق السلام والاستقرار