خبير عسكري: قدرات الجيش السوري كانت كفيلة بإيذاء إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه من الطبيعي أن تخاف إسرائيل من المستقبل ومن النظام القادم على حدودها مع سوريا، ولذلك تعمدت تدمير القدرة العسكرية المتبقية من الجيش السوري التي كان يمتلكها قبل يومين.
وأضاف «القزح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القدرات العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري كانت كفيلة بإيذاء إسرائيل إن عاداها النظام السوري القادم، على عكس نظام الأسد الذي كان صديقًا لإسرائيل، وكان يستعمل كل الأسلحة التي يمتلكها تجاه قتل شعبه، ولمجازر ارتكبها كثيرًا في سوريا، وليس تجاه الحرب مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن منذ عام 1974 لم تطلق رصاصة واحدة في الجولان وفي خلال معارك غزة واجتياحها لم تسمح سوريا لحزب الله أو لأي ميليشيات بأن تقوم بأي عملية من الجولان.
وتابع: «ما قامت به إسرائيل حماية لنفسها من أن تقع هذه الأسلحة بأيدي أي عناصر تعادي أو تؤذي إسرائيل وتستعملها ضدها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال سوريا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".