المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن الكريم يزورون المتحف القومي للحضارة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الأوقاف جولة ثقافية للمشاركين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، تم في خلالها زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية؛ بهدف تعريفهم بعظمة الحضارة المصرية الممتدة عبر العصور، واصطحب المنظمون المتسابقين في جولة شاملة داخل أروقة المتحف، إذ تعرفوا على مقتنيات فريدة تؤكد إبداع المصريين القدماء وثراء تاريخهم.
واطّلع المشاركون على معروضات المتحف المتميزة، مثل: أول ساعة مائية وشمسية، وأدوات قياس الأراضي والمسافات، إضافةً إلى أدوات الزراعة والحياة اليومية التي استخدمها المصري القديم، وأبدى المتسابقون انبهارهم بما شاهدوه من مقتنيات تُبرز مدى التفاعل الحضاري بين الإنسان المصري وأرضه عبر الأزمنة.
وأشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الثقافي وإبرازه للعالم، مؤكدين أن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد نموذجًا مشرفًا يؤكد مكانة مصر بوصفها واحدة من أعرق الحضارات، وعبّر أحد المشاركين عن شعوره بالإلهام قائلًا: «المتحف يُظهر عبقرية المصريين في مواجهة تحدياتهم على مر التاريخ».
وأكد الزائرون أن هذه الزيارة أبرزت قيمة التراث الإنساني الذي يجسده المتحف، مشيدين بالمقتنيات النادرة التي تعرض مراحل تطور الحياة اليومية في مصر عبر العصور، مشيرين إلى أن عرض التراث المصري بتقنيات حديثة ومتطورة يجعل المتحف منارة ثقافية وعلمية.
وأثنى المتسابقون على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، مشيرين إلى أن زيارة المتحف أضافت أبعادًا ثقافية ومعرفية غنية، إلى جانب مشاركتهم في المسابقة، معربين عن شكرهم لوزارة الأوقاف المصرية على توفير هذه الفرصة الاستثنائية.
واختتم المشاركون جولتهم بتأكيد أن المتحف القومي للحضارة المصرية ليس مجرد صرح ثقافي، بل هو شهادة حية على قدرة المصريين على التميز والإبداع والحفاظ على إرثهم الحضاري ليظل مصدر فخر للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التفاعل الحضاري المتحف القومى للحضارة المصرية المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم المصريين القدماء حفاوة الاستقبال للقرآن الكريم مشاركين وزارة الأوقاف المتحف القومی للحضارة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة الــ32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
هنأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، مشيدًا بما حققوه من إنجازات مشرفة رفعت اسم الغربية عاليًا في واحدة من أعرق وأهم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذا التفوق يعكس عمق ارتباط أبناء مصر بكتاب الله، ويجسد ثمرة أسر واعية ومؤسسات دينية وتعليمية غرست في نفوس الأجيال حب القرآن والعلم والانضباط.
وأعرب محافظ الغربية عن خالص تهانيه وتقديره لفضيلة الشيخ عبد الفتّاح عبد الحميد أبو زهرة، ابن عزبة السرايا بمركز قطور، بعد فوزه بالمركز الأول عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، معتبرًا أن هذا الإنجاز الكبير تتويج لمسيرة علمية راسخة وجهد متواصل، ونموذج مشرف لعالم أزهري حمل القرآن علمًا وخلقًا ورسالة، وأسهم بعلمه في ترسيخ مكانة مصر في المحافل القرآنية الدولية.
كما هنأ المحافظ ابنة المحافظة أسماء وليد، ابنة قرية المنشأة الكبرى بمركز السنطة، لحصولها على المركز الثالث عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، مؤكدًا أن تفوقها يعكس صورة مشرفة لفتاة مصرية جمعت بين الاجتهاد وحفظ كتاب الله وإتقان علومه، لتكون قدوة حقيقية لأبناء جيلها، ودليلًا واضحًا على أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان وبناء وعيه على أسس دينية صحيحة.
كما اعرب المحافظ عن سعادته بالإنجاز اللافت الذي حققه ثلاثة أشقاء من أبناء قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود، بعد فوزهم بالمركز الأول في فرع الأسرة القرآنية وهم محمود سعد إبراهيم عبد الكريم، وعبد الله سعد إبراهيم عبد الكريم، وآية سعد إبراهيم عبد الكريم، حيث أكد محافظ الغربية أن هذا التفوق الأسري يعكس دور الأسرة المصرية الواعية في تنشئة أبنائها على حب القرآن والالتزام بقيمه، ويبعث برسالة قوية بأن البيوت العامرة بكتاب الله تخرج أجيالًا قادرة على التميز والريادة.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تفخر بأبنائها من حفظة كتاب الله، وتضع دعمهم وتشجيعهم في مقدمة أولوياتها، مشددًا على أن هذه النماذج المضيئة تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والدينية المعتدلة، مشيرًا إلى أن ما حققوه ليس إنجازًا فرديًا فقط، بل هو فخر لمحافظة بأكملها، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن طريق القرآن هو طريق التفوق والرفعة والاحترام في الدنيا والآخرة.
واختتم محافظ الغربية تهنئته بتمنياته الصادقة بمزيد من النجاح والتوفيق لأبناء المحافظة، مؤكدًا أن الغربية ستظل داعمة لكل موهبة جادة، وحاضنة لكل تميز حقيقي، وأن راية القرآن ستبقى خفاقة بأبناء مصر في كل المحافل الدولية.