القومي للحضارة ينظم سلسلة ندوات توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تحت عنوان "المرأة المصرية: تمكين وإلهام عبر العصور"، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية سلسلة من الندوات التوعوية، وذلك ضمن المشاركة في حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والتي أقيمت خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر من كل عام.
يأتي ذلك في إطار حرص المتحف على تفعيل دوره التثقيفي والتنموي، ودعمه المستمر لقضايا المرأة، فضلًا عن توعية الجمهور بحق المرأة في العيش في مجتمع آمن وصحي كحق أصيل من حقوق الإنسان.
ومن ناحيته، أكد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن هذه الندوات تمثل جزءًا من جهود المتحف لتعزيز الوعي بقضايا المرأة المصرية عبر التاريخ، وتسليط الضوء على دورها المحوري في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أن المتحف يسعى من خلال تراثه الثقافي إلى إلهام النساء وتعزيز مكانتهن الاجتماعية.
وأشارت الأستاذة فيروز فكري نائب رئيس هيئة المتحف للإدارة والتشغيل، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية المتحف للتفاعل مع القضايا المجتمعية وتعزيز الحوار المجتمعي حول حقوق المرأة، حيث لاقت الفعالية اهتمامًا واسعًا من الزائرين، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية دور المرأة في المجتمع.
وأوضحت الدكتورة نجوى بكر، مدير إدارة التدريب بالمتحف، أن الندوات تناولت موضوعات تركزت على تمكين المرأة وتنمية مهاراتها الحياتية، ألقاها مجموعة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال.
كما شملت الفعاليات عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تسلط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى نقاشات مفتوحة مع الحضور لتبادل الأفكار والخبرات.
يذكر أن حملة الـ 16 يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة هي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات كل عام ابتداءً من 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان، ويشارك بها العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني بمختلف بلدان العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
"كارم": نشر ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب استثمار في أمن واستقرار المجتمع
أكد السفير محمود كارم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاستثمار في قدرات الشباب وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الفعّالة في الحياة العامة يمثّل قوة دافعة لتجديد بنية حقوق الإنسان وإطلاق إمكانات التنمية المستدامة.
وأشار رئيس المجلس، في تصريح له، بمناسبة الإحتفال اليوم العالمي للشباب، إلي أن الشباب يمثلون القوة الحاسمة في صياغة مسار التغيير الإيجابي وبناء المستقبل، مؤكدًا أن تمكينهم لا يتحقق إلا عبر سياسات عامة شاملة تضمن لهم حق التعليم، والعمل الكريم، والرعاية الصحية المتكاملة، والمشاركة السياسية المؤثرة، وحرية التعبير، وتفسح المجال أمام الإبداع وريادة الأعمال، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً يصون الكرامة الإنسانية.
وشدد كارم، حرص المجلس على تعزيز المبادرات الشبابية النوعية، وتنمية وعي الأجيال الجديدة بحقوقهم وتمكينهم ليصبحوا قوة تغيير مجتمعي قادرة على ترسيخ قيم العدالة والمساواة، مؤكدًا أن نشر ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب هو استثمار في أمن واستقرار المجتمع ، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والجهات الدولية.
وأوضح رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن إشراك الشباب في دوائر صنع القرار ومجالات العمل العام هو خطوة استراتيجية لإعادة صياغة المشهد المجتمعي على أسس أكثر شمولًا وإنصافًا، وبناء منظومة حقوق إنسان قادرة على التجدد والاستجابة لتطلعات الأجيال القادمة.