بوابة الوفد:
2025-05-31@04:28:18 GMT

رئيس صربيا: سأقاتل من أجل شعبي ولا أفعل مثل الأسد

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

اتهم ألكسندر فوتشيتش، الرئيس الصربي، أجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة عزله، في أعقاب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قائلا إنه "لن يهرب من البلاد مثل الرئيس السوري بشار الأسد.

الحكم على هولندية بالحبس 10 سنوات.. “استعبدت أيزيدية في سوريا” المرجع الروحي للشيعة في سوريا يغادرها.. لهذا السبب


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال فوتشيتش، خلال مقطع فيديو على موقع "إنستجرام"، اليوم الخميس، قائًلا "سأقاتل من أجل صربيا وأخدم فقط شعبي الصربي وجميع مواطني صربيا، لن أخدم الأجانب أبدا الذين يسعون لهزيمة صربيا وإهانتها وتدميرها.


وكان خصوم فوتشيتش قد شبهوه بالأسد، وتوقعوا أنه ربما يحاول الفرار من البلاد في حال خسر قبضته الحديدية على السلطة، في ظل الاحتجاجات الناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد شمالي البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا، في الأول من نوفمبر الماضي.
ويتهم المتظاهرون في نوفي ساد وبلغراد ومدن صربية أخرى الفساد المنتشر في البلاد بأنه السبب في الحادث، حيث كان وراء أعمال التجديد السيئة في مبنى المحطة في نوفي ساد، ضمن اتفاق أوسع نطاقا مع شركات صينية مشاركة في عدد من مشاريع البنية التحتية في صربيا.

وقال فوتشيتش إن الاحتجاجات، التي انضم لها مؤخرا طلاب الجامعات، ممولة من الغرب بهدف إطاحته وحكومته "ن خلال أساليب هجينة يتم توظيفها لتقويض البلاد".
وقال،"إذا كانوا يعتقدون أنني الأسد، وأنني سأهرب إلى مكان ما، لن أفعل ذلك".
وأشار إلى أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة "بالتفاصيل حجم الأموال التي تم دفعها خلال الأربعة أعوام الماضية لتدمير صربيا، وجعلها دولة تابعة لا تتخذ قراراتها أو تختار مستقبلها، لكن بدلا من ذلك يتعين عليها الاستماع لشخص خر والانصياع له".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش الرئيس الصربي الرئيس السوري بشار الأسد صربيا الأسد الأجانب

إقرأ أيضاً:

الأزمات تخنق عدن والانتقالي يتقمّص دور المعارضة وسط غضب شعبي متصاعد

الجديد برس| تقرير- خاص| وسط صيفٍ لاهب وانقطاعٍ مستمر للتيار الكهربائي، يعيش سكان العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، واقعاً مأزوماً، تُثقل كاهله الأوبئة والانفلات الخدماتي، في ظل صمت حكومي خانق، وعجز متواصل عن اتخاذ قرارات إنقاذية تُخفف معاناة المواطنين. وفي مشهد يعكس حالة الفشل والتناقض السياسي، خرج المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، بتصريحات يلوّح فيها بأنه “لن يقف موقف المتفرّج” أمام ما يجري، رغم أنه هو الجهة الحاكمة فعلياً في عدن والمسيطرة على مفاصل السلطة والأمن والموارد. المفارقة – بحسب مراقبين – أن الانتقالي، الذي يفضّ الاحتجاجات بالقوة ويسيطر على القرار الإداري والمالي، يحاول اليوم لعب دور المعارضة، في وقت تُغرق فيه أزماته سكان الجنوب، وتُهدّد بثورة شعبية متفجرة. وفي خضم هذا الاحتقان، التزم رئيس الحكومة سالم بن بريك الصمت والغياب، تاركاً المشهد للانهيار، من دون أي خطط إسعافية أو حتى خطاب طمأنة، ما عمّق فجوة الثقة بين المواطن والسلطة. أكاديميون وإعلاميون: المجلس الانتقالي شريك في الفشل والفساد وسائل إعلام جنوبية تناقلت جملة من ردود الفعل الأكاديمية والإعلامية الغاضبة،  رصدها “الجديد برس” كان أبرزها تعليق الدكتور عادل المسني، الباحث في العلاقات الدولية، الذي قال إن “غياب النية الجادة من قبل المجلس الانتقالي” هو ما يمنع أي حلول حقيقية من التقدّم، رغم تقارير الفساد المستشري داخل المؤسسات العامة بعدن. المسني أكد أن “الانتقالي يستفيد من الفساد بشكل كبير، ولم يتوقع أن يصل إلى مستوى يُفجّر الشارع”، مشيراً إلى أن انقطاع الكهرباء في صيف الجنوب يُعد “القشة التي قصمت ظهر البعير”، في ظل غياب بقية الخدمات الحيوية كصرف الرواتب والمياه والصحة. من جانبه، قال الصحفي عبد الجبار الجريري إن الشارع الجنوبي بات يُدرك تماماً أن الانتقالي جزء من الأزمة، لا من الحل، مؤكداً أن الانتقالي “لا يستطيع أن يضع نصفه في الحكومة والنصف الآخر في المعارضة”. وأضاف: “المجلس الانتقالي فضّ المظاهرات بالقوة قبل أيام، والناس اليوم تصرخ في وجه الجميع: برع يا انتقالي، برع يا شرعية، برع يا تحالف”، مشيراً إلى أن رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي يترأس لجنة الإيرادات السيادية، ما يجعله “على علم تام بكل مصادر الدخل والنفقات، ولا مبرر للتنصل من المسؤولية”. “لا دولة تنهض.. ولا ثورة تُستكمل” وبحسب نشطاء، فإن الجنوب يشهد اليوم انهياراً كاملاً في نموذج الحكم الذي وعد الناس بالتغيير، إذ لا مشاريع تنهض، ولا إدارة فاعلة، ولا خطوات لمكافحة الفساد. بل تُدار الدولة من قبل نخبة سياسية تفتقر للجرأة على تحمل المسؤولية، وفق وصفهم. صيفٌ مشتعل وغضب شعبي في تصاعد في ظل هذه الأزمات، يتصاعد الغضب الشعبي جنوباً، وتنتشر دعوات للتصعيد والاحتجاج، مع تزايد الشعور بأن القوى المسيطرة فقدت الشرعية الأخلاقية والسياسية للبقاء في مواقعها، لا سيما مع افتقادها لأي رؤية إنقاذ حقيقية. وتبقى عدن ومحيطها رهينة لأزمة حكم مركبة، يتقاطع فيها النفوذ الخارجي مع فساد محلي، والنتيجة: مدينة تغرق بالصمت، وناس تختنق بالحر، وتبحث عن خلاص بات أبعد من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيران
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 29 مايو 2025: حافظ على حيويتك
  • وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته الرسمية خلال زيارته لجمهورية صربيا بلقاء وزير السياحة والشباب الصربي
  • الأزمات تخنق عدن والانتقالي يتقمّص دور المعارضة وسط غضب شعبي متصاعد
  • ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد
  • "حصان طروادة السيبراني".. تطبيق الكتروني ساهم في انهيار نظام الأسد
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
  • وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • الكتلة الديمقراطية ترحب بتعيين رئيس وزراء مدني وتبارك انتصارات القوات المسلحة