الصحة العالمية: برامج التوعية والناموسيات والتطعيم منعت 2.2 مليار حالة إصابة بالملاريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تقدر منظمة الصحة العالمية أنه جرى الوقاية من نحو 2.2 مليار حالة إصابة بالملاريا منذ عام 2000 من خلال برامج التوعية واستخدام ناموسيات البعوض والتطعيم.
وكتبت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشر في جنيف اليوم الأربعاء، أنه خلال تلك العملية تم تفادي حدوث نحو 12.7 مليون حالة وفاة.
وتقوم 17 دولة حاليا بتطعيم الأطفال الصغار ضد الملاريا بشكل منتظم.
والملاريا هي ثاني أكثر مرض استوائي شيوعا.
وأفاد التقرير بأنه وفقا للتقديرات توفي ما إجماليه 597 ألف شخص من الملاريا في .2023 وهذا تراجع طفيف في الضحايا ولكن كانت هناك زيادة في الإصابات بنسبة 4 % أي ما إجماليه 263 مليون نسمة.
وحدثت نحو 95 % من الوفيات في الدول الأفريقية. وقالت المنظمة إن هناك أيضا الكثيرين ممن لا يمتلكون أي وسيلة للحيلولة دون الإصابة بالمرض أو تشخصيه وعلاجه. والأطفال الصغار خاصة هم الأكثر تأثرا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه جرى الآن القضاء على المرض المعدي في 44 دولة وفي إقليم لاريونيون الفرنسي بالمحيط الهندي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.