تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.. أول انسحاب إسرائيلي من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، أنّ جيش الاحتلال نفّذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنّ الجيش اللبناني حلّ محلّ القوة الإسرائيلية المنسحبة، تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان، إنّ قائدها الجنرال إريك كوريلا "كان حاضراً اليوم في مقرّ التنفيذ والمراقبة أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية وحلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في الخيام بلبنان في إطار اتّفاق" وقف إطلاق النار.
ونقل البيان عن كوريلا قوله "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وهي تضع الأساس لتقدّم مستمر".
وبحسب "سنتكوم"، فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون وناقش وإياه "الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سورية، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية".
بدوره، قال جيش الاحتلال، إنّ لواءه السابع "أنجز مهمته في الخيام في جنوب لبنان".
وأضاف البيان "وفقا لتفاهمات وقف إطلاق النار وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك" مع جنود من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل).
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
فوري وغير مشروط.. ماليزيا تعلن توصل تايلاند وكمبوديا لاتفاق لوقف إطلاق النار
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الاثنين، أن كمبوديا وتايلاند اتفقتا على "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، يبدأ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (12 ظهرا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة يوم الاثنين)، وذلك عقب أيام من الاشتباكات عبر الحدود المتنازع عليها بين البلدين.
وستعقد الدولتان اجتماعا للقادة الإقليميين من الجانبين الكمبودي والتايلاندي، الثلاثاء 29 يوليو/تموز، وفقا لماليزيا، التي توسطت في محادثات السلام.
والتقى رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، فومتام ويتشاي في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في بوتراجايا، إلى الجنوب مباشرة من العاصمة كوالالمبور.
وكان الجانبان تبادلا الاتهامات ببدء أحدث تصعيد على الحدود، وتبادلا اللوم في القتال المستمر، الذي أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 200، بحسب أرقام مسؤولين تايلانديين وكمبوديين. ويعود النزاع على الحدود بينهما إلى عقود ماضية.