عاجل - ترامب يفكر في تعيين غرينيل مبعوثًا خاصًا لإيران: خطوة نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة على تحركات الإدارة الأميركية الجديدة لوكالة "رويترز" أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس بجدية تعيين ريتشارد غرينيل، المسؤول السابق في المخابرات الأميركية، كمبعوث خاص لإيران. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة ترامب لوضع أسس جديدة للتعامل مع الملف الإيراني.
وبحسب المصادر، لم يتخذ ترامب أي قرار نهائي بشأن تعيين غرينيل حتى الآن، حيث لا تزال المناقشات جارية حول الاستراتيجية الأنسب للتعامل مع طهران.
ريتشارد غرينيل، المعروف بخبرته الواسعة في الشؤون الدولية، كان قد شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة، ويعتبر أحد الشخصيات البارزة في فريق ترامب. اختياره المحتمل قد يعكس نية الإدارة المقبلة في تبني سياسة أكثر صرامة تجاه البرنامج النووي الإيراني.
ويُتوقع أن تكون الخطوات القادمة للإدارة الأميركية حاسمة في إعادة صياغة العلاقة مع إيران، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي. قرارات ترامب في هذا الصدد ستحدد مسار التعامل مع طهران لسنوات مقبلة، ما يجعل اختيار غرينيل إن حدث، إشارة واضحة لأولويات المرحلة الجديدة.
تتباين الآراء حول المسار الذي سيتبعه ترامب، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى مزج بين الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لتقييد البرنامج النووي الإيراني ودفع طهران إلى تغيير سياساتها الإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب ريتشارد غرينيل ايران العقوبات الدبلوماسية البرنامج النووي السياسة الخارجية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.