طيور الفلامنجو وغابات المانجروف.. سياحة ساحرة لعشاق الطبيعة وهواة التصوير في جازان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تُعد طيور الفلامنجو، “النحَّام الكبير” الذي يعرف علميًا باسم “Phoenicopterus ruber”، من بين أجمل الطيور التي يمكن أن تُشاهد في منطقة جازان، ما جعل منها وجهة مثالية لعشاق التصوير والطبيعة، حيث تأسر الأنظار بألوانها البراقة وساقيها الطويلتين الرفيعتين، وتشتهر بريشها الأبيض الذي يتحول إلى اللون الوردي عند بلوغها عمر السنتين.
أخبار قد تهمك هيئة المكتبات تنظم “ملتقى القراءة الدولي” 12 ديسمبر 2024 - 4:39 مساءً مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12099.33 نقطة 12 ديسمبر 2024 - 4:33 مساءً
وتعتمد هذه الطيور في غذائها على الطحالب والروبيان الغنيين بفيتامين “ببيتا كاروتين”، وتستخدم منقارها المنحني الذي يبلغ طوله ما بين 3ـ 4 أقدام لجرف الطحالب من قاع المياه، ويتراوح طولها بين 3 إلى 4 أقدام، ويصل وزن طائر الفلامنجو إلى 9 أرطال ، ورغم طابعها الاجتماعي المعتدل، فإن طيور الفلامنجو تتحول إلى كائنات عدائية أثناء البحث عن الطعام أو التنافس على شريك خلال موسم التزاوج.
وتوجد طيور الفلامنجو الرائعة بمنطقة جازان في جزر وغابات المانجروف التي تغطي مساحات شاسعة من شواطئ منطقة جازان، بما في ذلك مدينة جيزان وجزر فرسان، وعدد من المواقع بمركزي المضايا وقوز الجعافرة، حيث تتميز هذه المناطق بأنها من الوجهات السياحية التي يرتادها الأهالي والسياح ، كما أنها تمثل محميات طبيعية هامة تعزز التنوع الأحيائي وتحمي البيئة، مثل العديد من المواقع الأخرى على امتداد البحر الأحمر والخليج العربي.
وتقدم منطقة جازان تجربة سياحية بيئية فريدة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الفلامنجو في موطنها الطبيعي، جنبًا إلى جنب مع غابات المانجروف الخلابة ، إذ تُعد هذه التجربة فرصة مثالية لالتقاط لحظات ساحرة للفلامنجو، وهي تتغذى وتتحرك في بيئتها الطبيعية ، وتعيد الاتصال بالطبيعة، وتفتح آفاقًا جديدة للتأمل في أهمية حماية هذا الجمال للأجيال القادمة.
كما أن لطيور الفلامنجو وغابات المانجروف أهمية خاصة من خلال ما تلتقطه عدسات المصورين في التعريف بطبيعة منطقة جازان الرائعة، وبناء وعي أكبر بأهمية الأنظمة البيئية، وكل ما يمكن الزوار والمتنزهين من قضاء أوقات سعيدة وتجربة سياحية فريدة لا تتوفر مجتمعة إلا في منطقة جازان.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 12 ديسمبر 2024 - 4:42 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 4:28 مساءًهيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق معرض جدة للكتاب 2024 أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 3:46 مساءًبعد الإطاحة بالأسد… الجولاني يضع بصمته على الدولة السورية أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 3:32 مساءً“ابتسم” توعِّي أطفال “مركز الطفولة” بأهمية نظافة الأسنان أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 3:20 مساءًصندوق نيوم للاستثمار يستثمر في روبوتات البناء المتقدمة لتسريع وتيرة المشاريع أبرز المواد12 ديسمبر 2024 - 3:16 مساءًأمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء نادي بلاي باك للأفلام والمسرح بالمنطقة12 ديسمبر 2024 - 4:28 مساءًهيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق معرض جدة للكتاب 202412 ديسمبر 2024 - 3:46 مساءًبعد الإطاحة بالأسد… الجولاني يضع بصمته على الدولة السورية12 ديسمبر 2024 - 3:32 مساءً“ابتسم” توعِّي أطفال “مركز الطفولة” بأهمية نظافة الأسنان12 ديسمبر 2024 - 3:20 مساءًصندوق نيوم للاستثمار يستثمر في روبوتات البناء المتقدمة لتسريع وتيرة المشاريع12 ديسمبر 2024 - 3:16 مساءًأمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء نادي بلاي باك للأفلام والمسرح بالمنطقة هيئة المكتبات تنظم "ملتقى القراءة الدولي" هيئة المكتبات تنظم "ملتقى القراءة الدولي" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طیور الفلامنجو منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
الأردن في طليعة سياحة المغامرة مع ماراثون الرمال 2025
صراحة نيوز- في خطوة كبيرة شهدها قطاع السياحة في الأردن، عقدت وزيرة السياحة والآثار، لينا عنّاب، والرئيس التنفيذي لماراثون الرمال العالمي(Marathon Des Sables – MDS)، سيريل غوتييه، مؤتمرًا صحفيًا في عمّان للإعلان رسميًا عن انطلاق النسخة الدولية الخامسة من ماراثون الرمال، والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والمقرّر إقامتها في وادي رم خلال الفترة من 1 إلى 8 تشرين الثاني 2025.
ويُعد هذا السباق الصحراوي من أبرز سباقات التحمل في العالم، ويتم تنظيمه بالشراكة بين هيئة تنشيط السياحة الأردنية وشركة “إكسبيرينس جوردن أدفنتشرز”، وسينطلق بمشاركة نحو 650 عدّاءً من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، ما يشكّل دفعة قوية للموسم السياحي الأردني في نوفمبر تشرين الثاني، ويسلط الضوء على المناظر الطبيعية الفريدة في وادي رم.
وفي كلمتها أمام وسائل الإعلام، قالت الوزيرة عنّاب: “تُرسّخ استضافة ماراثون الرمال للمرة الخامسة في الأردن مكانة بلدنا كوجهة رائدة في سياحة المغامرة. فعلى مدى العقد الماضي، حقق الأردن تقدمًا ملحوظًا في تطوير منتجه السياحي في هذا المجال، من خلال الاستثمار في المسارات، والبنية التحتية، والتجارب الأصيلة التي تربط الزوار بطبيعتنا وثقافتنا وتراثنا. فمن درب الأردن الشهير عالميًا، الذي يمتد لأكثر من 650 كيلومترًا عبر تضاريس ومناطق متنوعة، إلى هذا السباق الأيقوني الذي يُقام على خلفية طبيعة وادي رم الخلابة، يواصل الأردن تسليط الضوء على ثراء وتنوّع تجاربه في المواقع السياحية الطبيعية“.
وأكدت الوزيرة أن سياحة الماراثونات “أصبحت ركيزة استراتيجية في خططنا لتطوير الوجهات السياحية، إذ تنسجم مع التوجهات العالمية في مجالي الصحة والرفاه والسياحة التفاعلية، وتقدّم تجارب غامرة وقابلة للمشاركة تلامس اهتمامات ‘الرياضيين الثقافيين’، أي العدّائين الذين يرون في الرياضة وسيلة للتواصل والاستكشاف وتجسيد القيم المشتركة“.
وأضافت الوزيرة: “تستقطب فعاليات مثل ماراثون الرمال رياضيين تتحول تجاربهم الغامرة إلى قصص يروونها”، مضيفة: “كل مشارك يغادر وهو يحمل ارتباطًا عاطفيًا عميقًا بالأردن – بتراثه، وشعبه، وجماله الطبيعي، حيث يقدّم وادي رم مسارًا يتطلب قدرة بدنية عالية، ويقع ضمن مشهد طبيعي يدعو للتأمل، والتواصل الثقافي، والشعور بالسكون الروحي. وبالإضافة إلى تجربة المشاركة في السباق، سيحظى العداؤون بفرصة استكشاف روعة البترا الخالدة، وسكون البحر الميت ومزايـاه الشفائية، وهاتان الوجهتان من أكثر المواقع تأثيرًا وإلهامًا في الأردن“.
وسلّطت الوزيرة الضوء على الماراثون بوصفه فرصة استثنائية لإبراز ما يقدّمه الأردن خارج مضمار السباق، قائلة: “إنها تجربة غامرة لا تُنسى، تتجاوز حدود الجغرافيا والزمن، وتبقى محفورة في ذاكرة ضيوفنا“.
واختتمت عنّاب كلمتها بالتعبير عن “خالص الامتنان لمنظّمي ماراثون الرمال على ثقتهم المتجددة بالأردن، ولكل العدّائين الاستثنائيين الذين ينضمون إلينا من مختلف أنحاء العالم. نتطلّع لاستقبالهم في تشرين الثاني المقبل، ونتمنى لكل مشارك رحلة موفقة في هذه المغامرة الفريدة“.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لماراثون الرمال: “لقد أصبح ماراثون الرمال – الأردن الجوهرة في سلسلتنا العالمية، وأحد أنجح الوجهات في تاريخ السباق، بما يتسم به من مناظر طبيعية خلابة، وكرم ضيافة لا يُضاهى، وروابط عاطفية تتشكّل بين العدّائين والأردن، وضعت معيارًا جديدًا لما يمكن أن تكون عليه سباقات المغامرة. لكن هذه ليست سوى البداية، فلدينا خطط طموحة في الأردن، إذ نؤمن أن هذا البلد هو المكان الأنسب للنمو والابتكار وبناء رؤية طويلة الأمد تتقاطع فيها الرياضة مع الثقافة والسياحة بطريقة ملهمة. فالأردن يملك كل المقومات ليصبح مركزًا عالميًا لفعالياتنا في سباقات التحمل، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الرحلة“.
وقال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: “نفخر في هيئة تنشيط السياحة بدعم فعاليات عالمية مثل ماراثون الرمال. فهذا الحدث لا يسلّط الضوء على روعة المشاهد الطبيعية في الأردن فحسب، بل يعكس أيضًا جهودنا المتواصلة لترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في سياحة المغامرة. ومن خلال فعاليات كهذه، نستقبل المسافرين الواعين الباحثين عن ارتباط حقيقي مع الطبيعة والثقافة والتاريخ. وهي فرصة ليكتشف الزوّار روح الأردن الحقيقية والغنى الذي يميّز بلدنا ويجعله فريدًا بحق“.
وفي تعليقه على المناسبة، قال أيمن عبد الكريم، الرئيس التنفيذي لشركة “إكسبيرينس جوردن أدفنتشرز”: “بصفتنا الشريك المحلي الرسمي، فمن دواعي فخرنا في إكسبيرينس جوردن مواصلة استضافة هذا السباق الأيقوني، الذي يضم مئات العدّائين الدوليين في احتفالية تجمع بين التحمل والتواصل والاكتشاف”. وشدّد على التزام الفريق بمبادئ الاستدامة والشراكة المجتمعية في وادي رم، معربًا عن شكره المتواصل لدعم وزارة السياحة، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وهيئة تنشيط السياحة، في تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في سياحة المغامرة.
وباستضافة ماراثون الرمال، يحقّق الأردن محطة مفصلية في مسيرته نحو الريادة في مجال السياحة الرياضية وسياحة المغامرة على المستوى الدولي. فهذا الحدث يتجاوز كونه سباقًا، ليشكّل تجربة تحوّل حقيقية تمزج بين التحمل والثقافة والاستكشاف، وسط مشاهد صحراوية خلابة في وادي رم. ومع تنامي الاهتمام العالمي بسياحة المغامرة، يضع ماراثون الرمال – الأردن المملكة في مقدمة هذا القطاع المتنامي، مستقطبًا الزوّار الدوليين، ومساهمًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال إبراز الجمال الطبيعي والتراث والضيافة الأردنية على الساحة العالمية.