“لقاءات جازان” يقدم خدماته للزوار من الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_جازان
قدّم “لقاءات جازان 2024” خدماته وممكنات الدعم لجميع الزوار من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك عبر توفير ترجمة فورية للغة الإشارة وتقديم البيئة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتقديم الدعم والمساندة خلال وجودهم وتجولهم في أركان اللقاء.
وحظي اللقاء الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية في مقر جامعة جازان، ويختتم أعماله، اليوم الخميس، بحضور كثيف منذ انطلاقه أمس الاثنين، حيث يقدم خدماته في 5 مسارات هي: مسار الباحثين عن العمل، ومسار موظفيّ وموظفات القطاع الخاص، ومسار الطلاب والطالبات، ومسار أصحاب العمل، ومسار ريادة الأعمال.
وخصص “لقاءات جازان” موظفين لتقديم الدعم والمساندة للزوار من الأشخاص ذوي الإعاقة خلال جولتهم في أركان اللقاء، وحضورهم للجلسات العلمية وورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية والإرشادية، كما وفر ترجمة فورية للغة الإشارة للزوار من الصم وضعاف السمع، واشتملت الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على تقديم البيئة المساندة لتسهيل دخول وتجول ذوي الإعاقة الحركية، بين أقسام وأركان اللقاء.
يشار إلى أن “لقاءات جازان” يأتي امتدادًا للقاءات سابقة عُقدت في مناطق عدة بالمملكة، وتسعى إلى تقديم حزمٍ من البرامج والمُمكنات والمُبادرات لأبناء وبنات المنطقة، والإسهام في تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم من فرص العمل والاستثمار في رأس المال البشري.
ويهدف “لقاءات جازان” إلى استعراض التجارب الزاخرة بالمعارف وبمشاركة متحدثين بارزين وخبراء ومختصين مهنيين، كما يصاحبها أيضًا معرضٌ للتوظيف، وتتضمن 5 مسارات واعدة للأفراد والمنشآت على حدٍ سواء، إلى جانب عرض أبرز البرامج والخدمات، وتسليط الضوء على برامج ومنتجات الإرشاد والتدريب والتمكين المقدَّمة من الصندوق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لقاءات جازان ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا