يؤدي إلى زيادة الوزن.. أضرار قلة النوم على الصحة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نصحت أخصائية الغدد الصماء لينكينا بالتأكد من حصولهم على قسط كافٍ من النوم، مشيرة إلى أنه أثناء النوم يتعافى الجسم، ومن أجل استعادة موارده النفسية والعاطفية والجسدية بشكل كامل، فإنه يحتاج إلى عدد معين من الساعات.
ذكرت لينكينا أن النوم ليلا لمدة تقل عن ست ساعات قصير جدًا بحيث لا يمكن للجسم أن يتعافى.
ضرر قلة النوم على الصحة
وأوضحت طبيبة الغدد الصماء ضرر قلة النوم على الصحة، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص يقضي بانتظام القليل من الوقت في النوم ليلاً، فإن هذا النقص المستمر في النوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب الطبيبة، فإن قلة النوم تؤثر سلباً على آليات الشهية فمع قلة النوم، يبدأ الجسم في المطالبة بالأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والحلوة، وينشط الدماغ إشارات تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية والكربوهيدرات.
وأن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يكونون عرضة للإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
وأثناء النوم، يقوم الجسم بإنتاج هرمونات مهمة تنظم الشهية، وهي اللبتين والجريلين، ويقوم اللبتين بقمع الشهية، وعلى العكس من ذلك، يحفزها الجريلين.
وقالت لينكينا: "إن قلة النوم تقلل من مستويات هرمون الليبتين وتزيد من مستويات هرمون الجريلين، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم النفسية والعاطفية ضرر النوم قلة النوم القلب والأوعية الدموية أمراض القلب مرض السكري قلة النوم
إقرأ أيضاً:
من النوم المبكر حتى تسليم الورقة .. دليلك الذهبي لاجتياز امتحان الشهادة الإعدادية بثقة ونجاح
مع بدء امتحانات الشهادة الإعدادية، يشعر الطلاب وأولياء الأمور بقدر كبير من القلق والتوتر، فإذا كنت من ضمن هؤلاء الطلاب نقدم لك بعض النصائح للتغلب على توتر مع قبل إمتحانات الشهادة الإعدادية.
من النوم المبكر حتى تسليم الورقة.. دليلك الذهبي لاجتياز امتحان الشهادة الإعداديةقال الدكتور سلمان إمام أخصائي الطب النفسي فى تصريحات خاصة لصدي البلد، أن هناك خطة شاملة ومجربة للاستعداد الذهني والجسدي والنفسي لاجتياز هذه المرحلة بنجاح وثقة.
النوم المبكر بداية النجاحلا شيء يعادل النوم المبكر في ليلتك السابقة للامتحان. النوم الجيد لعدد كافٍ من الساعات (من 7 إلى 8 ساعات) لا يساعد فقط على تحسين التركيز، بل يساهم في تقوية الذاكرة وتنظيم الانفعالات. تجنب المذاكرة حتى الفجر، فالعقل المرهق لا يستوعب كما تتوقع، والنوم ليس ترفًا بل ضرورة علمية لضمان الأداء الأفضل.
صباح الامتحانخذ حمامًا دافئًا فى الصباح بدون استعجال لتنشيط الدورة الدموية، ثم تناول وجبة فطور متوازنة تحتوي على البروتين، مثل البيض أو اللبن، مع القليل من الكربوهيدرات والماء. تجنب المشروبات الغازية أو الأطعمة الثقيلة.
قبل مغادرة المنزل، خذ دقيقة لتنفس بعمق وكرر لنفسك عبارات إيجابية مثل: "أنا مستعد"، "سأقوم بأفضل ما لدي"، فالعقل يستجيب لما تردده عليه.
حينما تتسلم ورقة الامتحان، خذ دقيقة لقراءة الأسئلة بتمعّن. لا تتسرع في الإجابة. ابدأ بالأسئلة التي تعرفها جيدًا لرفع ثقتك بنفسك.
قسّم وقتك بحيث تترك على الأقل 10 دقائق للمراجعة النهائية. أثناء الحل، لا تنشغل بالزملاء أو بمقارنة نفسك بهم، فالتركيز الكامل على ورقتك هو سلاحك الأقوى. وإذا واجهتك صعوبة في سؤال، تجاوزه وارجع إليه لاحقًا.
انتهيت من الامتحان؟ عظيم! لا تفسد هذا الشعور بمراجعة الإجابات مع الأصدقاء، هذا التصرف لن يغيّر النتيجة، بل يزيد القلق. بدلاً من ذلك، خذ قسطًا من الراحة، تناول وجبة خفيفة، وابدأ التخطيط للامتحان التالي.
التوازن بين المراجعة والراحة هو سر الحفاظ على طاقتك طوال أيام الامتحانات.
الثقة بالنفس لا تعني الكمال، بل تعني أن تبذل جهدك الكامل وتترك الباقي على الله. استعد، نظم وقتك، واهتم بصحتك.