موقع النيلين:
2025-06-01@07:08:14 GMT

(تقدم اسامة سعيد).. والعمالة للجنجويد

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

مازال الناشط اسامة سعيد الذى تتقدم اسمه صفة قيادى فى (تقدم) يدفع باراء فطيرة وغارقة فى السذاجة والضحالة، ومافتئ (سياسى الغفلة) يدلل على ضعف قدرته على الابانة والتوضيح وتواضع امكانياته ويؤكد تدنى المستوى السياسي لمن قدمتهم (قحت) واطلقت عليهم صفة (قيادات)، ويدلل بتزلفه الدائم للمليشيا على الشأو الذى بلغه وامثاله من الارتزاق والعمالة .

امس الاول نادى اسامة سعيد بتكوين حكومة داخل مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع تقوم بالاعمال المدنية ويكون لديها عملة،استفرغ هذا الناشط حديثه البغيض بلا خجل ، لم تردعه وطنية ولم ترده اخلاق عن التمادى فى التسبيح بحمد الجنجويد ومحاولة فرضهم على السودانيين وابداء الولاء الكبير لسلطتهم الباغية متى ما سنحت له فرصة التودد والتقرب لمشروعهم الاجرامي.

الرد على اسامة سعيد على طرحه الفج ودعوته القميئة والغبية فى ان واحد جاء من القيادى فى تنسيقية تقدم بكري الجاك الذى قال لاسامة ببساطة (اذا اقدمتم على هذا الفعل فستكونون عبارة عن موظفين لدى الدعم السريع)…

وليس غائبا عن متابعة القارئ ان ( تنسيقية تقدم) كانت قد سعت خلال مؤتمرها الاخير فى عنتبي لاعلان حكومة منفي غير انها لم توفق فى المسعى بسبب خلافات تضرب جسمها الذى يتخبط الان بعد فشلها فى العودة الى سدة الحكم محمولة على ظهر دبابة حميدتي وكفلائه فى الامارات..

سجال اسامة وبكري الجاك جاء ليدلل على عمق الخلاف بين نشطاء وسياسيي الغفلة ممن باعوا وطنهم واختاروا ان يكونوا ذراعا سياسيا للجنجويد القتلة.

المقترح على غبائه يؤكد بما لايدع مجالا للشك حالة التماهي والتحالف والانسجام التى ساوت ـ فى نظر السودانيين ـ بين الجنجويد وقيادات تقدم، وقسمت بينهما مسؤولية تدمير السودان عبر حرب شهدت تحالفهم منذ الطلقة الاولى، اسامة ورفاقه كانوا يحلمون بالعودة لحكم السودان بعد ان ينجح انقلاب الجنجويد الذى خططوا له سويا ونفذوه فى الخامس عشر من ابريل من العام الماضي..

ومقترح اسامة سعيد يعبر بالطبع عن تيار داخل تقدم يوالي المليشيا حد اقتسام السلطة فى المناطق تحت سيطرتها ، لتقوم (تقدم) بالاعمال المدنية مستفيدة من الحماية العسكرية على ان ينصرف الجنجويد لاقامة مشروعهم الدموي على وجماجم واشلاء السودانيين..
اسامة سعيد لايذيع سرا، ولا تسعفه الكياسة للتستر على الزواج السري بين تقدم والمليشيا، وتوريط تقدم بغباء فى مشروع الجنجويد الدموي ، الناشط اسامه يعزز بطرحه الفج من قناعة السودانيين بان قحت والمتمردين ( راسين فى طاقية).

فى كل يوم تؤكد تقدم على غبائها وسوء ادارتها لخيوط اللعبة السياسية وهي تنحاز بسفور لمشروع الدعم السريع ونصبح جزءا منه داخل المناطق التى سيحررها الجيش شبرا شبرا باذن الله حتى لايجد اسامة سعيد وامثاله ارضا يتمنون ان تكون مقرا لاعلان حكومات يقودها العملاء والخونة والماجورين من القحاتة والمتمردين اعداء الوطن والشعب .

وبكري الجاك الذى رد على اسامة سعيد يعلم علم اليقين انه ـ اي اسامة- ومجموعته من نشطاء تقدم يمتهنون صفة (موظفين) لدى الدعم السريع منذ اختيارهم ان يكونوا (مردوفين) على ظهر حميدتي، وهو يحملهم معه(صحبة راكب ) لتغيير نظام الحكم وتاسيس (مملكة ال دقلو) فى السودان.

لو كنت مكان القائمين على امر تقدم لحاسبت اسامة سعيد على تصريحه الساذج الموتور ، وهو يقدم دليلا اضافيا على طبيعة ومستوى التحالف بين تقدم والمليشيا، ولمنعته من الحديث لوسائل الاعلام، ففي الوقت الذى تحاول فيه التنسيقية الهروب من الادانات المتكررة بموالاة الجنجويد ، هاهو اسامة سعيد وفى احدى جلطاته العديدة يقدم طلبا للالتحاق بالدعم السريع فى مناطق نفوذه، واقتسام السلطة معه، مباركا اسقاط هذه المناطق فى خيانة بائنة للوطن وشعبه.

ترى كيف يفكر المدعو اسامة وهو يورط تقدم الى حد اقتسام السلطة مع المليشيا ، ويدفع بمثل هذا المقترح الذي يؤكد حقيقة انه موظف فى الدعم السريع و(عامل يومية) كذلك..

محمد عبدالقادر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع اسامة سعید

إقرأ أيضاً:

70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية

أعلنت وزارة الصحة في السودان وفاة 70 شخصا في الخرطوم جراء الكوليرا، في وقت تواصل عاصمة البلاد مكافحة التفشي المتسارع للوباء وسط انهيار الخدمات الأساسية.

وكانت الوزارة أعلنت تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة في ولاية الخرطوم أمس الأربعاء، كما أعلنت عن تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة أمس الأول.

كما أعلنت عن وفاة 172 شخصا في البلاد خلال الأسبوع المنصرم جراء إصابتهم بوباء الكوليرا، وأوضحت أن 90% منهم قضوا في ولاية الخرطوم.

ومن جانبها قالت السلطات السودانية إن "نسبة الشفاء بين المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.

ويأتي ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء من العاصمة.

وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهك بعد عامين من الحرب التي ألحقت أضرارا جسيمة بالأحياء السكنية والبنية التحتية في الخرطوم وغيرها من الولايات التي طالها الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأودت الحرب -التي دخلت عامها الثالث- بحياة عشرات الآلاف مؤدية إلى نزوح 13 مليون شخص من مناطقهم إلى وجهات داخل وخارج البلاد.

إعلان

كما أجبرت الحرب نحو 90% من مستشفيات في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك -حسب نقابة الأطباء السودانيين- كما تعرضت منشآت صحية عديدة للقصف والنهب، وتم اقتحام العديد منها.

اعتقال كوادر طبية

وفي سياق متصل، اتهمت شبكة أطباء السودان -أمس- قوات الدعم السريع باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور بينهم كوادر طبية.

وقالت شبكة الأطباء -في بيان- إن الاعتقال جاء ضمن حملة "الدعم السريع" لتجنيد المدنيين قسرا، وأكدت أن هذه القوات حاولت إرغام المعتقلين على القتال في صفوفها، وخيرتهم بين القتال معها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم.

وأعربت عن إدانتها لعمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع، والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية.

وعبَّرت شبكة الأطباء عن أسفها لاقتياد كوادر طبية ضمن المعتقلين، وتخيير أسر أفرادها بين دفع الفدية أو الدفع بهم إلى جبهات القتال.

كما دعت المجتمعَ الدولي إلى الضغط على قوات الدعم السريع "لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حكم الإعدام شنقا على 4 متهمات بالتعاون مع الدعم السريع في دنقلا
  • الفلاحين : الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم لمزارعي القمح
  • الكوليرا تفاقم جرائم الدعم السريع والسودان يتمسك بالحياة
  • الحكم بإعدام أربعة متعاونات مع الدعم السريع
  • الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • مصدر عسكري سوداني: قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • بالفيديو .. القبض على عناصر من الدعم السريع وكميات من الذهب ومليارات الجنيهات مهربة
  • 70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
  • حكم بالإعدام مسؤول توزيع الأسلحة على إرتكازات الدعم السريع