“مدعي الجنائية”: “كوشيب” شارك بوعي ونشاط في جرائم دارفور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يُتهم كوشيب بالضلوع في هجمات على قرى بمنطقة وادي صالح وسط دارفور في أغسطس 2003، وبارتكاب 31 جريمة تستهدف المدنيين.
متابعات – تاق برس
وجه مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، اتهامات لعلي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسم علي كوشيب، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عن عمد وبشكل مدروس، تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والنهب.
بدأت المرافعات الختامية في لاهاي ضمن المحاكمة التي تعد الشوط الأخير في قضية كوشيب، القائد السابق في ميليشيا الجنجويد.
ويُتهم كوشيب بالضلوع في هجمات على قرى بمنطقة وادي صالح وسط دارفور في أغسطس 2003، وبارتكاب 31 جريمة تستهدف المدنيين.
وأشار المدعي العام كريم خان إلى أن كوشيب كان “قائداً بارزاً في ميليشيا الجنجويد”، وأنه شارك بوعي ونشاط في الجرائم. وأضاف: “ضحايا هذه الفظائع كانوا مدنيين وليسوا متمردين، وتعرضوا لأبشع أنواع الانتهاكات”.
كوشيب، الذي ينفي جميع التهم الموجهة إليه، يواجه المحاكمة ضمن سياق النزاع الدامي الذي اندلع في دارفور قبل نحو 20 عاماً، عندما حملت مجموعات إثنية السلاح ضد النظام الحاكم في الخرطوم. وردت الحكومة حينها بإنشاء ميليشيات الجنجويد، التي ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق.
وبحسب الأمم المتحدة، أسفر النزاع في دارفور عن مقتل حوالي 300 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين، مما يجعله أحد أعنف الصراعات في التاريخ الحديث للمنطقة.
المحكمة الجنائيةجرائم دارفورعلي كوشيبالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية جرائم دارفور علي كوشيب
إقرأ أيضاً:
“ديوان المحاسبة” يُشارك في اجتماع وكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول التعاون
شارك الديوان العام للمحاسبة -ممثلًا بالنائب التنفيذي للخدمات المؤسسية، المدير العام للمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء طارق بن أحمد الجريفاني- في أعمال الاجتماع السادس والعشرين لوكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد اليوم عبر الاتصال المرئي.
واستعرض الاجتماع عددًا من البنود المتعلقة ببناء القدرات المهنية لمنسوبي دواوين الرقابة المالية والمحاسبة الخليجية، ومتابعة مدى التقدم في تنفيذ البرامج التدريبية التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية للتدريب للفترة (2023 – 2025م) وأبرز التوصيات والمخرجات المتعلقة بها، ومناقشة الخطة الإستراتيجية للتدريب للفترة (2026-2028م)، إضافةً إلى استعراض مشروع جدول أعمال الاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب المعالي رؤساء الدواوين والمقرر عقده -بمشيئة الله- خلال شهر سبتمبر القادم في دولة الكويت.
من جانبه أكد الجريفاني أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التنسيق والتعاون المستمر والعمل المشترك بين الأجهزة والدواوين الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ مما يُسهم في رفع كفاءة الأداء في تلك الأجهزة وتطويرها بشكلٍ مستمر لتحقيق الأهداف المرجوّة منها.