الجيش الإسرائيلي يقتل آخر أخصائي عظام في شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أخصائي العظام الوحيد في شمال غزة، أثناء ذهابه إلى مكان عمله في مستشفى العودة.
وبحسب الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا"، فإن الطبيب سعيد جودة أخصائي العظام الوحيد الموجود في شمال القطاع، قتل بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أطلقته طائرة استطلاع (كواد كابتر) التابعة لجيش الاحتلال.قبل قليل
إسرائيل قتلت دكتور العظام الوحيد في شمال قطاع غزة د. سعيد جودة
قصفته خلال توجهه للعمل بمستشفى العودة شمال القطاع pic.twitter.com/IZS8IxdkMJ
وأشارت الوكالة إلى أن جودة كان متوجهاً من مستشفى كمال عدوان، إلى مستشفى العودة لمهمة طبية في تل الزعتر في جباليا شمال القطاع، علماً أنه يتنقل للعمل بين المستشفيين لشح الطواقم الطبية.
في طريقه إلى مستشفى العودة المحاصر في شمال غزة، ارتقى طبيب العظام الوحيد المتبقي على رأس عمله في محافظة شمال غزة، د. سعيد جودة، بدم بارد، بعد أعدمه جيش الإجرام غيلة وغدرًا بإطلاق النار المباشر على رأسه.
د. سعيد، الطبيب المقاتل الصلب، المرابط في مشفاه تحت النار لليوم الـ 433 من… pic.twitter.com/cEQ26zcRT8
يذكر، أن نجله مجد (24 عاماً) قتل قبل أسبوع، أثناء محاولته انتشال أبناء عمه من تحت ركام المنزل الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في مخيم جباليا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجماته وحصاره على شمال قطاع غزة لليوم الـ70على التوالي، إذ قتل وفقد نحو 4000 آلاف فلسطيني، كما أنه لا يتوفر لا ماء ولا طعام ولا وقود، وفق الوكالة.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قتل 1047 من كوادر القطاع الصحي، فيما اعتقلت إسرائيل أكثر من 310 آخرين، وأصيب المئات، ودمرت نحو 130 مركبة إسعاف، كما أدى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية الطبية إلى حرمان السكان من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الأساسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جباليا قطاع غزة إسرائيل غزة وإسرائيل جباليا مستشفى العودة شمال غزة قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".