الأمن القومي الأمريكي: بايدن لا يزال ملتزمًا بعدم السماح لإيران بإمتلاك سلاح نووي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال ملتزما بعدم السماح لإيران بإمتلاك سلاح نووي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال سوليفان، إن حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية
وفي إطار آخر، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه قد تكون هناك معسكرات جديدة لاحتجاز المهاجرين المحتجزين قبل ترحيلهم.
وقال ترامب ردا على سؤال حول احتمالات الحرب مع إيران، إن أي شيء يمكن أن يحدث.
واشنطن: قواتنا مستمرة في سوريا لمكافحة الإرهاب
بينما أعلن المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ميتش ميتشيل، عن مواصلة الولايات المتحدة في تواجدها العسكري في سوريا حتى نهاية إدارة الرئيس بايدن، بهدف منع تنظيم داعش من استغلال الفراغ الأمني والسياسي في المنطقة.
وأضاف ميتش ميتشيل، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" اليوم الخميس، أن التطورات الأخيرة في سوريا، رغم الترحيب بها، تثير مخاوف كبيرة من عودة ظهور التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن الحوار بين الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين يتركز على القضايا الأمنية في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بمنع التنظيمات المتطرفة من إعادة بناء قوتها.
وأوضح المسؤول الأميركي، أن الإدارة الأميركية تواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، رغم العقوبات المفروضة عليها، وذلك من أجل حماية المدنيين السوريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن القومي سوليفان بايدن إيران سلاح نووي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "انهيار" الاقتصاد الأمريكي، إذا ما قررت المحاكم إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها على عدد من الدول، أبرزها دول الاتحاد الأوروبي والصين والمكسيك وكندا، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيفتح الباب أمام خصوم واشنطن لـ"أخذ البلاد رهينة"، على حد وصفه.
وفي منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" يوم الأحد، كتب ترامب: "إذا أصدرت المحاكم بشكل أو بآخر قرارًا ضدنا بشأن الرسوم، وهو ما لا يعتبر متوقعًا، فإن ذلك سيسمح للدول الأخرى بأن تتخذ بلادنا كرهينة مع رسومها المضادة لأمريكا والتي ستستخدمها ضدنا".
وأضاف: "ذلك سيعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية!".
تأتي هذه التصريحات بعدما أصدرت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، قرارًا بتجميد معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الدول الأجنبية خلال ولايته، معتبرة أن تلك الإجراءات تخطت الصلاحيات التي يمنحها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة للرئيس.
ورغم أن الإدارة الأمريكية سارعت للطعن في القرار يوم الخميس، إلا أن محكمة الاستئناف قد تنظر القضية في يونيو المقبل، وهو ما يثير مخاوف ترامب من احتمال إلغاء الرسوم بشكل دائم، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات اقتصادية وتجارية.
ما هي الرسوم التي أوقفها القرار؟شمل قرار المحكمة الرسوم الجمركية التي فُرضت بنسبة 30% على الواردات الصينية، و25% على سلع من المكسيك وكندا، وكذلك رسومًا شاملة بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى.
لكن القرار استثنى الرسوم بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار والصلب والألمنيوم، إذ إن تلك الرسوم فُرضت بموجب قانون مختلف، ما يجعلها خارج نطاق القرار القضائي الحالي.
اعتبر القضاة أن الإجراءات التي اتخذها ترامب آنذاك تتجاوز حدود السلطة التنفيذية وفق القانون، ما يفتح الباب لجدل قانوني جديد بشأن حدود صلاحيات الرئيس في إدارة التجارة الخارجية، خاصة في ظل استخدام ترامب "الصلاحيات الطارئة" على نحو غير مسبوق.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي حتى الآن من البيت الأبيض، إلا أن خبراء القانون التجاري أشاروا إلى أن الإدارة يمكنها استئناف القرار أمام محكمة أعلى، وهو ما قد يوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين البت فيه.