العين يطلق مبادرة لخدمة جماهير الإمارات في «المونديال»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
واشنطن (وام)
أعلن نادي العين، أن بعثة النادي الرسمية التي شاركت في مراسم قرعة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأميركية، أطلقت مبادراتها وبدأت برامجها، وأنشطتها لتوفير الخدمات الجماهيرية للراغبين في حضور مباريات الفريق في البطولة التي تقام في يونيو 2025 للمرة الأولى بمشاركة أقوى 32 فريقاً حول العالم.
وأكد نادي العين، ممثل الإمارات في البطولة، باعتباره بطل دوري أبطال آسيا في النسخة الأخيرة، في بيان له، أنه وبناءً على توجيهات الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، وبحضور معالي يوسف مانع، العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، تم إطلاق المبادرة من مقر سفارة الدولة في العاصمة الأميركية واشنطن، بهدف تعزيز تجربة جماهير الإمارات، خلال حضور مباريات الفريق في مونديال الأندية.
وشهد فعالية الإطلاق، عدد من المسؤولين في السفارة وشؤون الطلبة، إضافة إلى مجموعة من الطلبة المقيمين في واشنطن.
وثمّن الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، جهود معالي السفير يوسف العتيبة، مشيداً بالدور المهم الذي يضطلع به في تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح الأسرة الواحدة، من خلال دعمه المستمر للمبادرات الإبداعية التي تنظمها السفارة.
من جانبه، أثنى معالي السفير يوسف العتيبة، على المبادرات النوعية التي أطلقها نادي العين، استعداداً للمشاركة في كأس العالم للأندية، مؤكداً حرص السفارة على تقديم كل أشكال الدعم، بما يسهم في إنجاح هذه التجربة الفريدة لمحبي النادي وكرة القدم الإماراتية في الولايات المتحدة، متمنياً التوفيق لنادي العين في مشواره المونديالي.
وتضمن برنامج النادي عرضاً متكاملاً حول المبادرات التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للجماهير الإماراتية في الولايات المتحدة، فيما شملت هذه المبادرات التنسيق المباشر مع السفارة لتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة، بما يضمن تجربة استثنائية للجماهير خلال البطولة العالمية.
ووضعت القرعة العين ضمن المجموعة السابعة في البطولة التي تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والوداد المغربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين أميركا كأس العالم مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
غضب في طهران من سياسة أمريكا تجاه بعثة المونديال.. الأزمة تتحول إلى قضية رأي عالمي
في إيران، لم تعد أزمة التأشيرات مجرد مشكلة رياضية تتعلق ببطاقة دخول لحفل القرعة، بل تحولت إلى قضية رأي عام تعكس حالة احتقان سياسي تجاه الولايات المتحدة، الصحف الإيرانية وصفت الموقف الأميركي بأنه "استهداف سياسي للرياضة"، بينما اعتبر مسؤولون حكوميون أن ما يحدث هو "تعدٍ على حقوق المنتخب الوطني".
الرفض الأميركي منح التأشيرات أثار موجة استياء واسعة داخل الشارع الإيراني، خاصة أن المنتخب يُعد أحد الرموز الوطنية التي تحظى بدعم شعبي كبير. وذهب البعض في إيران إلى اعتبار أن واشنطن تريد "إذلال" إيران عبر منع وفدها الرسمي، بينما اعتبر آخرون أن الأمر يستهدف عزل طهران رياضياً.
الحكومة الإيرانية لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت أنها طلبت رسمياً من الاتحاد الدولي التدخل العاجل، معتبرة أن خضوع حدث بحجم كأس العالم لقوانين هجرة سياسية هو "سابقة خطيرة" قد تهدد مستقبل البطولات الدولية. المتحدث باسم الاتحاد الإيراني أكد أن بلاده قد تضطر لاتخاذ خطوات تصعيدية قد تشمل رفع شكوى رسمية ضد الولايات المتحدة.
وسائل الإعلام الإيرانية بدأت تربط بين القرار الأميركي وبين مواقف سياسية سابقة، خاصة أن قرار الحظر الجديد جاء في عهد ترامب المعروف بمواقفه المتشددة تجاه طهران.
كما اعتبر بعض القادة في إيران أن عدم إصدار فيفا لبيان واضح حتى الآن يعكس "ضغطاً أميركياً غير معلن" على المنظمات الرياضية.
وفي الشارع الإيراني، باتت المخاوف تتوسع من إمكانية استبعاد المنتخب من المونديال، وهو ما سيثير جدلاً واسعاً داخل البلاد، خصوصاً بين الجماهير التي تعتبر بطولة كأس العالم فرصة لإظهار الهوية الوطنية.
ومع استمرار الأزمة، تبقى إيران مصرّة على موقفها: لن تشارك في أي نشاط من أنشطة المونديال داخل الولايات المتحدة دون ضمانات رسمية تضمن احترام وفدها. فهل يتحرك الفيفا قبل أن تتحول الأزمة إلى صدام دبلوماسي مفتوح؟