موسكو تحذّر وطرابلس تطالب بـ”توضيح”.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نظيرتها الروسية إلى تقديم توضيح عاجل حول دوافع وأسباب تحذير رعاياها من السفر إلى ليبيا
وأكدت الخارجية في بيان لها، أن الإجراءات المتخذة بحق أحد المواطنين الروس جرت وفق القوانين والتشريعات الليبية وبالتنسيق مع مكتب النائب العام وبإشراف من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأضافت الخارجية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المواطن الروسي متورط في أنشطة تضر بالنظام العام وتستهدف إفساد الشباب الليبي، إضافة إلى ارتباطه مع جماعات مسلحة بإفريقيا.
وعبرت الخارجية عن رفضها لأي محاولة للإساءة إلى صورة الاستقرار والأمن التي حققتها الحكومة، مشددة على أن هذه الإجراءات تأتي فى إطار الحفاظ على الأمن الوطني، وفق قولها.
وأكدت الخارجية حرصها على تعزيز التعاون البناء مع جميع الدول الصديقة، مشيرة إلى أن الحوار الدبلوماسي هو الأساس لحل أي قضايا عالقة بما يخدم المصالح المشتركة ويحترم سيادة وقوانين الدول، حسب قولها.
وكانت السفارة الروسية في ليبيا أصدرت تحذيراً عاجلاً لمواطني روسيا الراغبين في السفر إلى ليبيا، مشددة على أن الوضع الأمني والسياسي في البلاد ما يزال متوتراً وغير مستقر، مما يجعلها وجهة غير آمنة للسياحة أو الزيارات غير الرسمية، وفق قولها.
وأكدت السفارة في بيانها أن زيارة ليبيا لأغراض غير رسمية قد تشكل خطراً حقيقياً على حياة وصحة المواطنين الروس، مشيرة إلى أن التوصيات الصادرة منذ عام 2011، والتي تحث المواطنين الروس على الامتناع عن السفر إلى ليبيا، ما تزال سارية المفعول.
ودعت السفارة الروسية في ليبيا جميع مواطني الاتحاد الروسي إلى عدم زيارة ليبيا، وخاصة الجزء الغربي منها، لأغراض شخصية أو سياحية، مشددة على أن الوضع الحالي في البلاد لا يسمح بزيارات آمنة.
المصدر: وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية + السفارة الروسية + قناة ليبيا الأحرار
رئيسيروسياطرابلسموسكووزارة الخارجية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي روسيا طرابلس موسكو وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر في وقت متأخر، الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وأوضحت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
كولومبيا والإكوادور تلغيان التحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا العنيف
احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.