إريك ترامب يتوقع وصول سعر البيتكوين إلى مليون دولار، مشيدًا بندرته
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نشر موقع كوين تلجراف موقعا حول توقع إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب، لسعر البيتكوين، مؤكدا أنه سيصل ويكسر حاجز المليون دولار لأنه يعتبر وسيلة للتحوط ضد التضخم والاضطرابات السياسية.
وأوضح الموقع، في الموقع الذي ترجمته "عربي 21" أن إريك ترامب، وهو رجل أعمال أمريكي ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، وابن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، يؤكد أن البيتكوين سيصل يومًا ما إلى مليون دولار.
وبين الموقع، أنه خلال مشاركته في حدث "بيتكوين مينا" الذي عُقد اليوم في أبوظبي، صعد ترامب إلى المنصة ليمدح البيتكوين الذي وصل سعره الى 95,549 دولار باعتباره "نموذجًا ماليًا" وأصلًا عالميًا.
كما أعرب إريك عن ثقته بأن البيتكوين سيصل يومًا ما إلى مليون دولار لكل عملة، مشددا على إمكانيات هذه العملة الرقمية في "تحويل الاقتصاد العالمي بطريقة استثنائية".
وبحسب التقرير، فقد توقع رجل الأعمال أيضًا أن عددًا أكبر من الحكومات سيعتمد البيتكوين في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن أولئك الذين يتبنون العملة مبكرًا سيحظون بالأفضلية.
البيتكوين ليس مجرد استثمار
وأفاد الموقع أن ترامب الابن خلال خطابه، أكد أن البيتكوين "ليس مجرد أصل آخر" و"ليس مجرد استثمار"، بل وصفه بأنه "أصل عالمي".
وتابع قائلا: "إنه مخزن للقيمة، ووسيلة للتحوط ضد التضخم وضد الاضطرابات السياسية، وعدم الاستقرار السياسي، والقوى القاهرة، والأعاصير، والحرائق، والفيضانات، والأعاصير القمعية. هذا ما يجعله قويًا للغاية".
وذكر الموقع أن إريك ترامب تحدث عن الطبيعة اللامركزية للبيتكوين، والتي لا تتطلب وجود وسطاء لإجراء العمليات، على عكس "عشرات الآلاف من المصرفيين" الذين يعملون على معالجة طلبات القروض والإجراءات البيروقراطية مقابل "رسوم باهظة".
وبحسب نجل الرئيس المنتخب؛ فإحدى السمات الرئيسية للبيتكوين هي الندرة الناتجة عن العرض المحدود البالغ 21 مليون عملة.
وأضاف إريك ترامب: "أستطيع أن أؤكد لكم أن العديد من الناس سيفتحون أعينهم عندما يصل البيتكوين إلى مليون دولار. وأنا واثق من أنه سيصل. أعتقد أننا جميعًا في هذه القاعة واثقون بأنه سيصل إلى المليون".
ولفت الموقع إلى أن ليس إريك ترامب وحده الذي توقع خط المليون دولار، حيث سلط المدافعون البارزون عن البيتكوين، مثل مايكل سايلور من ميكروستراتيجي وكاثي وود من أرك انفست، الضوء أيضًا على إمكانية وصول سعر البيتكوين إلى مليون دولار في يوم واحد.
مقارنة اعتماد البيتكوين باعتماد البريد الإلكتروني
ووفقا للموقع؛ يرى إريك ترامب أن العالم كان بطيئًا في اعتماد البيتكوين، وهذا ليس أمرًا مفاجئًا، نظرًا لأن تقنيات أخرى مغيرة للمشهد، مثل البريد الإلكتروني، استغرقت وقتًا طويلًا للوصول إلى شعبية واسعة النطاق.
وأوضح أنه تم إنشاء البريد الإلكتروني في السبعينيات، لكنه استغرق 25 عامًا ليتم اعتماده على نطاق واسع، مضيفا أن الناس "بطيئون للغاية في التكيف مع التقنيات الجديدة".
وأوضح، أنه بالصدفة البنك الذي يعمل فيه، وهو واحد من أكبر خمسة بنوك في العالم، قد أنشأوا به مؤخرًا قسمًا مخصصًا للعملات الرقمية، وهم يستثمرون مئات المليارات من الدولارات في العملات الرقمية أو يصممون صناديق تداول مؤشرات (ETF) كل يوم تقريبا".
ما هي الخطوة التالية للبيتكوين؟
وأشار المقال إلى ثقة ترامب غير محدودة في أن البيتكوين يمتلك القدرة على تجاوز الحدود والمؤسسات، إضافة إلى توقعه الجريء بوصول البيتكوين إلى مليون دولار، وقال "من لا يتكيف مع التكنولوجيا سيخسر"، ثم أضاف: "سنرى البنوك تتكيف، وسنرى الحكومات تعدل مواقفها، وسيفعلون ذلك. [...] أولئك الذين يتبنون البيتكوين، والذين يحتضنون هذه الثورة الرقمية، والذين يعترفون بالعملة الرقمية، هم من سيحققون الفوز".
واختتم الموقع التقرير بكلمة ترامب لتهنئة مجتمع البيتكوين على تجاوز حاجز 100,000 دولار لأول مرة في التاريخ في الخامس من ديسمبر الماضي/كانون الأول، وقال في الختام: "مجتمع البيتكوين، أنا أحبكم. عائلة ترامب تحبكم. إنه حقًا شرف كبير أن أكون هنا اليوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البيتكوين الاقتصاد الدولارات العملات الرقمية الدولار الاقتصاد العملات الرقمية البيتكوين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیتکوین إلى ملیون دولار أن البیتکوین إریک ترامب
إقرأ أيضاً:
الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟
في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية٬ رأت الكاتبة نسرين مالك أن مظاهر الاحترام التي يُبديها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحلفائه في الشرق الأوسط تظل جوفاء، ما لم يكن لهؤلاء الحلفاء تأثير حقيقي على ما يجري في ساحاتهم الخلفية.
ووصفت مالك زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة بأنها كانت "تمريناً في التضليل"، سواء على مستوى إعادة تشكيل العلاقة بين الولايات المتحدة والمنطقة، أو في تلاعبه بالتصورات من خلال المجاملات والرمزيات.
وأشارت إلى أن ترامب بدا في قمة انسجامه مع ذاته وهو يتجول بين القصور الفاخرة، ويتودد إلى مظاهر البذخ المعماري، كما حصل حين عبّر عن إعجابه برخام أحد القصور القطرية قائلاً: "كمطور عقارات، هذا رخام مثالي".
ولفتت إلى المفارقة في أن الرئيس نفسه الذي حظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، كان يطوف بين المساجد دون اكتراث بمسارات التطرف التي أوصلت بعض الزعماء إلى السلطة، في إشارة إلى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.
ورأت مالك أن ترامب، بخلاف الإدارات الأمريكية السابقة التي كثيراً ما قدّمت محاضرات عن القانون الدولي وحقوق الإنسان دون التزام فعلي به، تخلّى تماماً حتى عن التظاهر بالتمسك بهذه المعايير، مما جعله يعقد صفقات مباشرة مع حكومات المنطقة على أساس الندية والمصلحة الاقتصادية والسياسية، بعيداً عن أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية تقليدية.
وأوضحت أن دول الخليج الثلاث التي زارها ترامب – السعودية، والإمارات، وقطر – شعرت بالاعتراف بوزنها السياسي والاقتصادي في المشهد الدولي، ليس فقط كدول ثرية، بل كقوى صاعدة تطوّع السياسة لمشاريعها الوطنية.
لكن مالك حذّرت من أن هذا الاعتراف لا يكتسب قيمته الحقيقية ما لم يتحوّل إلى تأثير ملموس في القضايا المصيرية، وفي مقدمتها ما يجري في غزة، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي حرباً تدميرية دون رادع.
وأضافت أن السؤال الجوهري الذي ظل معلقاً هو: ما حدود هذه القوة الخليجية المتعاظمة؟ هل ستُستخدم فقط لعقد صفقات وتحقيق مكاسب اقتصادية؟ أم ستكون أداة حقيقية لتشكيل مستقبل سياسي أكثر عدلاً في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟ وختمت بالقول إن المشاهد الفارهة التي رافقت زيارة ترامب، مقابل الحصار المطبق على غزة، تُبرز المفارقة المؤلمة: ما جدوى الاحترام الأمريكي إن لم يترافق مع قدرة هذه الدول على إنقاذ شعوبها وشعوب جيرانها من الجوع، والنزوح، والانهيار؟