الاتحاد الأوروبي: الإعادة القسرية للسوريين غير ممكنة حاليا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة أمس الخميس إن الإعادة القسرية للسوريين إلى وطنهم "غير ممكنة" في الوقت الحالي، بعد إعلان النمسا أنها تخطط للقيام بذلك.
وأشارت فيينا هذا الأسبوع إلى أنها تنوي ترحيل اللاجئين السوريين بعد إطاحة فصائل المعارضة بالرئيس بشار الأسد.
لكن المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة واللجوء ماغنوس برونر أوضح بعد محادثات مع وزراء الداخلية في بروكسل أن خطوة كهذه ستكون سابقة لأوانها.
وقال برونر في مؤتمر صحفي "في الوقت الراهن أود أن أقول إن العودة القسرية غير ممكنة"، مشيرا إلى أن العودة الطوعية قد تكون أكثر جاذبية للسوريين الذين يحتفلون بنهاية حكم الأسد القاسي.
وأضاف "بما أن الوضع لا يزال متقلبا علينا التركيز على العودة الطوعية"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المادي للراغبين في العودة.
وأشار برونر إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بمسألة المال، نعم، أعتقد أنه علينا أن نفعل شيئا".
وتسببت الحرب في سوريا -والتي أشعل فتيلها الأسد بقمعه الدموي للاحتجاجات عام 2011- بأزمة المهاجرين، خصوصا في أوروبا التي شهدت وصول أكثر من مليون مهاجر عام 2015.
وفي أعقاب الإطاحة بالأسد جمدت دول عدة في الاتحاد الأوروبي -بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا- دراسة طلبات اللجوء الجديدة التي قدمها مواطنون سوريون، مع وجود أكثر من 100 ألف حالة معلقة في جميع أنحاء دول التكتل حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للبيانات الرسمية.
إعلانيشار إلى أن فصائل المعارضة السورية عيّنت رئيس وزراء لفترة مؤقتة تنتهي في مارس/آذار المقبل، وتعهدت بتحقيق دولة القانون والمؤسسات في سوريا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.