عبد العاطي: مصر والصين تتفقان على ضرورة وجود عملية سياسية في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، إن هناك تطابق في الرؤية بين مصر والصين حول وجود عملية سياسية شاملة في سوريا، وأن يتم إدارة مرحلة انتقالية لا تقصى أحدا، وتعكس التنوع الطائفي، والديني، والعرقي داخل سوريا، وأن تحافظ هذه العملية على حقوق جميع الأقليات في سوريا، وأن يتم إفساح المجال للقوى السياسية المختلفة في سوريا، بأن يكون لها دور في إدارة هذه العملية الانتقالية.
وأدن «عبد العاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصين في العاصمة بكين نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على سوريا، وتدميرها البنى التحتية والمواقع العسكرية المختلفة في سوريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والتوغل الإسرائيلي واحتلال جزءًا كبيرًا جدًا من المنطقة العازلة، في انتهاك سافر لاتفاقية فض الاشتباك الذي وقع عام 1974.
مصر تشدد على أهمية الحفاظ على السيادة السوريةوشدد وزير الخارجية، على أهمية الحفاظ على السيادة السورية والوحدة الإقليمية للأراضي، والرفض الكامل لأي تدخل خارجي أو إتاحة الفرصة لأي أطراف إقليمية أو خارجية، وأن تحقق مكاسب وقتية وذاتية لهذه الدول على حساب المصالح السورية ومصالح الشعب السوري الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي العلاقات المصرية الصينية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إلى الافراج عن القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، الذي اعتقل مطلع يوليو الجاري بأحد منافذ محافظة المهرة، وكان في طريقه إلى سلطنة عمان بطريقة مشبوهة وغير قانونية.
وقالت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك إن "الزايدي قيل يماني كبير، ومن بيت جمهوري عتيد، والإفراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية".
وفي وقت سابق من اليوم انتشرت تسريبات واسعة عن الافراج عن الشيخ الزايدي ،وهو ما نفت مصادر مطلعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله حول الإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد الزايدي.. مؤكدة بإن تلك الأخبار غير صحيحة.
وذكرت المصادر لمأرب برس، أن الزايدي لايزال في مكان التوقيف، وما اثير حول أنه في ضيافة أحد مشائخ المهرة، غير صحيح أيضًا، فهذا الشيخ لا يتواجد في المهرة وهو في عُمان حاليًا.
وعن اتفاق الإفراج عن الزايدي للعلاج، بضمانة وضع أحد أقاربه في السجن كرهينة، كما اُشيع، قالت المصادر أن ذلك طرح كمقترح، لكن محافظ المهرة، محمد علي ياسر، رفضه رفضًا قاطعًا.
وتضيف المصادر: ''ومع ذلك اذا تم التوصل إلى حل مع أولياء الدم (في إشارة الى العميد عبدالله زايد، والعقيد يحيى الوشلي، وهم الضباط الذي استشهدوا في الكمين الغادر يوم القبض على الزايدي) فربما يتم الإفراج عنه، لكن إلى الآن لا يوجد شيء، والزايدي لا يزال معتقلاً في السجن.