أصدر حزب صوت الشعب بياناً بشأن تدخل سفراء الدول الأجنبية في الشأن الليبي.

وجا في البيان: “يتابع حزب صوت الشعب بقلق بالغ سلسلة التحركات التي قام ويقوم بها عدد من سفراء الدول الأجنبية في ليبيا، والتي تخللتها لقاءات مع المجالس البلدية وبعض الأعيان في مختلف المدن الليبية، بالإضافة إلى تدخلات مستمرة من سفراء الاتحاد الأوروبي في الشأن الداخلي الليبي وخاصة في ما يتعلق بعمل لجنة الإدارة لمصرف ليبيا المركزي”.

وأضاف البيان: “إن هذه التحركات المثيرة للقلق تؤكد على أن ليبيا أصبحت مستباحة من قبل السفراء الأجانب، الذين يلتقون مع المجالس البلدية ويعقدون اجتماعات مع الأعيان المحليين إن هذه اللقاءات تُمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الليبية وتتنافى تماماً مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تحدد حقوق وواجبات الدبلوماسيين في التعامل مع الدول المضيفة”.

وقال الحزب: “إنه يرى أن هذه التحركات تعطي انطباعاً سلبياً لدى الرأي العام المحلي والدولي بأن ليبيا دولة غير قادرة على ممارسة سيادتها على أراضيها وهذا يتعارض مع مصالح الشعب الليبي الذي يرفض أن تكون بلاده دولة مستباحة ناقصة الحرية والكرامة”.

وتابع البيان: “نؤكد في حزب صوت الشعب على أن احترام السيادة الوطنية هو الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه جميع العلاقات الدولية ويجب على حكومة الوحدة الوطنية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه حماية السيادة الوطنية واتخاذ موقف حازم تجاه أي تدخلات أجنبية غير مبررة في الشأن الداخلي”.     

وأضاف: “إننا ندعو الحكومة إلى وضع حد لهذه التدخلات والالتزام بمبادئ السيادة الوطنية وعدم السماح للأطراف الأجنبية بالتحكم في مسار الأحداث داخل ليبيا، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تكاتف القوى الداخلية لتحقيق الاستقرار الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية”.

وتساءل الحزب: “ما موقف الحكومة الامريكية أو البريطانية أو الفرنسية…..إلخ، لو قام السفير الليبي بزيارة بلديات هذه الدول وناقش معهم مشكلة الحدود بين أمريكا والمكسيك أو مشكلة الاضطهاد ضد المهاجرين الافارقة ألم يكن سيكون الطرد الفوري بدعوة تجاوزة لحدود العمل الدبلوماسي والتدخل السافر في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة؟ هل سياتي اليوم الذي نراء فيه طرد سفير دولة أجنبية بدعوى انتهاك السيادة الوطنية؟!”

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشأن الليبي حزب صوت الشعب سفراء السیادة الوطنیة حزب صوت الشعب

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • جبهة النضال الوطني الليبي ترحب ببيان دول الجوار الداعي لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام
  • “الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
  • آلية دول الجوار الثلاثية تبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا تدخل حيز التنفيذ
  • الوزير الشيباني: خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة
  • مصر وتونس والجزائر يعيدون تفعيل آلية الجوار: توافق ثلاثي على دعم الحل الليبي الليبي ورفض التدخلات الأجنبية
  • اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا
  • وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة
  • وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الأوروبية لعرض تفاصيل قضية دير سانت كاترين