حرصت الفنانة شيماء سيف على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الإنستجرام، بصور من أحدث ظهور لها في ختام مهرجان البحر الأحمر مساء أمس.

خطفت شيماء سيف الأنظار على السجادة الحمراء بعد تخلصها من العديد من الكيلوجرامات مما جعل شكلها يبدو عليه بعض التغييرات.

ظهرت شيبماء سيف في ختام مهرجان البحر الأحمر بإطلالة مميزة، حيث ارتدت فستان طويل ذا أكمام طويلة اتسم التصميم بالقماش ذات اللون البينك المطرز بالكامل.

تزينت شيماء سيف ببعض المجوهرات التي منحتها إطلالة متكاملة، ونالت صورها إعجاب متابعيها على السوشيال ميديا.

أما من الناحية الجمالية، أعتمدت شيماء سيف على خصلات شعرها المموج المنسدله على كتفيها، ووضعت مكياجا جذابا مرتكزا على الألوان المتناسقة مع لون بشرتها.


 

شيماء سيف 


يذكر أن أثارت الفنانة شيماء سيف جدلا واسعا بعد إجراء عملية تكميم المعدة، حيث شهدت تغييرات ملحوظة في مظهرها وإطلالاتها، فقد أصبحت أكثر أناقة وثقة في اختيار ملابسها، حيث بدأت تظهر في فساتين وأزياء تلائم قوامها الجديد وتبرز جمالها بشكل رائع، شيماء سيف كانت دائمًا معروفة بحسها الفكاهي، وبعد التغيير الذي طرأ على مظهرها، باتت تقدم إطلالات تجمع بين الأناقة والراحة بأسلوب عصري وجذاب.


 

تتميز إطلالات شيماء سيف الآن بالتنوع والتجديد وعدم السير على وتيرة واحدة في عالم الموضة والأزياء، حيث تظهر بملابس كاجوال عصرية، وتارة أخرى في فساتين سهرة أنيقة، مما يعكس تغييرًا واضحًا في اختيارها للملابس التي تناسب جسمها الجديد. كما أنها تواصل التفاعل مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يلاحظ متابعوها تطورًا كبيرًا في أسلوب حياتها وأناقتها بعد خضوعها لعلمية تكميم المعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيماء سيف صور شيماء سيف المزيد شیماء سیف

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي

الرقص على رؤوس الأفاعي مقولة شهيرة ارتبطت بالرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، في توصيفه لواقع سياسي معقد تطلّب إدارة توازنات دقيقة داخليًا وخارجيًا. واليوم، تكاد العبارة تنطبق على المشهد السوداني، وسط تحولات إقليمية كبرى تعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط. فالحرب بين إيران وإسرائيل بصرف النظر عن مالاتها تعبّر عن مرحلة جديدة تتشابك فيها المصالح، وتتنوع أدوات النفوذ، حيث أضحت المواجهة العسكرية جزءًا من مشروع استراتيجي أوسع يعيد رسم خرائط الهيمنة الإقليمية في المنطقة.
في هذا السياق، يجد السودان نفسه في موقع بالغ الحساسية، تتقاطع فيه التحديات الداخلية مع صراعات إقليمية متسارعة، تجعله جزءًا من معادلات تتجاوز حدوده.

ويأتي الحراك الأميركي في المنطقة، مدعومًا بتأييد غير مشروط لإسرائيل، وتمويل الحرب عبر قوى خليجية – بحسب مراقبين – ضمن مشروع لإعادة هندسة النظام الإقليمي، وإنتاج أنظمة سياسية عربية جديدة، لا تكتفي بالولاء، بل تندمج بالكامل في مشروع التطبيع وفق المشروع الإبراهيمي . إذ لم يعد المطلوب أنظمة موالية فحسب، بل بنى سياسية وثقافية تتماهى مع تصوّر إسرائيلي-أميركي للمنطقة، يُعيد ضبط الإقليم وفق معايير الهيمنة الناعمة والتحكم المستدام.
وسط هذه المتغيرات، يبرز السودان كحالة استثنائية تحمل إمكانات استراتيجية واعدة، إذا أُحسن توظيف التوازنات الإقليمية، واللعب على خطوط التماس بحذر وذكاء. ورغم الجراح الداخلية المفتوحة، وتعقيد الأزمات السياسية والاجتماعية، فإن السودان يمتلك موقعًا جيوسياسيًا بالغ الأهمية، وموارد طبيعية وبشرية ضخمة، وموقعًا إقليميًا يربطه بالقرن الأفريقي ومحيط البحر الأحمر والخليج العربي في آنٍ واحد. وإذا كان بعض الفاعلين الإقليميين مهددين بالذوبان أو السقوط في فوضى ممنهجة، فإن السودان، إن أحسن ترتيب بيته الداخلي، قادر على التحوّل من دولة كانت على هامش الصراع إلى دولة مركزية مؤثرة في معادلات ما بعد الصراع.
ومع اتساع رقعة الحرب في الخليج، وارتفاع كلفتها، وتزايد احتمالات الانهيار في بعض دوله، قد يصبح السودان الوجهة الأقرب والأكثر قابلية لاستقبال تدفقات بشرية واقتصادية هائلة، سواء من مواطنيه العائدين من هناك، أو من عربٍ قد تدفعهم الأوضاع إلى الهجرة بحثًا عن أمن مفقود. هذه الموجات المتوقعة من النزوح العربي والخليجي نحو السودان قد تُشكل، إذا أُديرت بوعي، رافعة اقتصادية ضخمة تسهم في تحريك عجلة الإنتاج، وتوسيع السوق المحلي، وزيادة الطلب على الخدمات والسلع والمساكن، فضلًا عن إمكانية استثمار رؤوس الأموال الهاربة في قطاعات واعدة كالتعدين، الزراعة، والطاقة والثروة الحيوانية .
إن التحول الإقليمي المقبل لا يقتصر على الاقتصاد، بل يمتد إلى بنية الأمن في البحر الأحمر والقرن الأفريقي. وإذا نجح السودان في استعادة الاستقرار، فقد يتحول جيشه – بما أثبته من كفاءة قتالية – إلى ركيزة إقليمية لحفظ التوازن. ومع تراجع الأدوار الخليجية، تتعاظم قيمة السودان كفاعل استراتيجي، ويغدو جيشه طرفًا مطلوبًا في معادلات الأمن الإقليمي، بما يعزز نفوذه السياسي والتفاوضي في لحظة تعاد فيها هندسة المنطقة.
لكن جميع السيناريوهات تظل مرهونة بقدرة السودان على التقاط لحظته التاريخية، باعتبارها فرصة لتأسيس مسار استراتيجي جديد. فالنجاح مرهون بالتحرك المدروس، وتجنّب استنساخ تجارب الماضي، وامتلاك رؤية وطنية عقلانية تتجاوز الانقسامات، وتؤسس لدولة فاعلة لا منفعلة. ويتطلب ذلك قيادة تدرك حساسية التوقيت، وتبني سياساتها الخارجية على براغماتية هادئة توازن بين المصالح الوطنية والنفوذ الإقليمي ، بعيدًا عن الشعارات والاستقطاب الأيديولوجي.
السودان لم يعد فاعلًا هامشيًا في الإقليم، بل أضحى مركزًا استراتيجيًا في قلب التحولات الجيوسياسية الجارية. فالخرائط الجديدة تُرسم خلف الكواليس، والفراغ الذي خلّفه تراجع النفوذ الخليجي في البحر الأحمر لا بد أن يُملأ. وإن لم يبادر السودان إلى ملئه، فسيفعل ذلك فاعلون آخرون.

لذا، فإن اللحظة تقتضي وعيًا استراتيجيًا عقلانيًا، يتجاوز الحسابات العاطفية والماضي المثقل بالجراح، ويدرك أن التحولات الكبرى – مهما بدت مدمّرة – تحمل في طياتها فرصًا لمن يُحسن قراءتها بذكاء وواقعية.
وبحسب ما نراه من وجه الحقيقة لقد آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي. وليس في ذلك مجازفة متهورة، بل استجابة لطبيعة اللحظة التاريخية التي لا تسمح بالتقوقع أو الانتظار. فالأفاعي تتحرك، والخرائط يُعاد رسمها، والمصالح تتبدل. ومن يمتلك القدرة على السير فوق الحبال المشدودة دون أن يسقط، هو من سيكون له نصيب في صناعة التاريخ وكتابته. وربما يكون السودان، بثقله الجيواستراتيجي، أمام بوابة مختلفة، لا تفتحها القوة وحدها، بل يُفتح قفلها بالعقل، والرؤية، والبصيرة.

إبراهيم شقلاوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي
  • العثور على جثث مكبّلة قبالة إسبانيا تثير شبهات بجرائم قتل ضد مهاجرين
  • هيدي كرم تثير الجدل بإطلالة صيفية جريئة
  • يوشا السياري تثير الجدل بعودتها المفاجئة إلى السوشيال ميديا.. فيديو
  • نوال الزغبي تثير الجدل بإطلالتها فى أحدث ظهور
  • بخصر منحوت.. زوجة عصام صاصا تثير الجدل بعد خضوعها لعمليات تجميل
  • وزير الثقافة يلتقي شيوخ القبائل والعواقل وأعضاء البرلمان في ختام زيارته لشمال سيناء.. هنو: مهرجان لفنون البادية ودعم الحرف اليدوية
  • البحر الأحمر تستقبل حجاج المحافظة بعد أداء فريضة الحج
  • الصليب الأحمر يخلق الجدل بالدارالبيضاء
  • شيماء هلالي طرحت أغنية "كل الحكاية" من ألبومها الجديد