"النقص الحاد" في أدوية حيوية للأطفال يثير أسئلة في البرلمان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تعرف البلاد في الآونة الأخيرة نقصا مقلقا في بعض الأدوية التي لا غنى عنها لمعالجة أمراض الأطفال الخطيرة، ما دعا إلى مطالبات برلمانية بتدخل حكومي عاجل لمعالجة الوضع.
وهذه الأدوية، التي قد تكون في بعض الأحيان الخيار العلاجي الوحيد، بحيث كثيرا ما تستخدم في الحالات الحرجة لإنعاش الأطفال، وغيابها من السوق يؤدي إلى مخاطر كبيرة، بما في ذلك مضاعفات خطيرة، وعواقب قد تؤدي إلى الوفيات وفق ما أكدته النائبة حياة لعرايش (الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية) في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة.
ومن ضمن هذه الأدوية المفقودة نجد، الصوديوم والبوتاسيوم – نيكاردبين – ميثيل بريدنيسولون (40 ملغ) وسولوميدرول – نور أدرينالين- الجلوكوز 30/ – الكورتيزون – أميكاسين (ليكاسين) وفانكوميسين (25 ملغ) – ألفا -الأموكسيسيلين بالحقن.
وطالبت النائبة بالكشف عن تدابير عاجلة لضمان الحصول على هذه الأدوية الحيوية بصورة مستقرة ومستمرة في السوق.
كلمات دلالية أدوية أطفال المغرب برلمان حكومة صحة صيدلياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أدوية أطفال المغرب برلمان حكومة صحة صيدليات
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عقدت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ورشة عمل لمناقشة التحديات والفرص الحالية في تعزيز نظام الرعاية الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، من أجل تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك في مبادرة مشتركة بين الجانبين.
وركزت المناقشات علي استراتيجيات مستدامة لتحسين خدمات الرعاية الصحية في 12 مؤسسة مستهدفة في 5 محافظات، والواقع الراهن لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية في منظومة عدالة الأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، بالإضافة إلى عرض نماذج ناجحة في دعم منظومة الخدمات الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال.
شارك في ورشة العمل الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، مشيرة صالح مدير برنامج عدالة الأطفال بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتورة دينا عبد الهادى ممثل وزارة الصحة والسكان وعدد من منظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية.
وتقدم مؤسسات الدفاع الاجتماعى أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال الجانحين أو المعرضين للخطر ليصبحوا مواطنين صالحين للاندماج بالمجتمع، ويبلغ عددها 54 مؤسسة تقدم خدمات لما يقرب من 1915 ابنا وابنة.