السجائر الإلكترونية تثير القلق مجددا.. مراهق كاد يفقد حياته إثر تفاعل تحسسي مميت!
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
إنجلترا – حذر فريق من الأطباء بشدة من مخاطر السجائر الإلكترونية بعد أن تعرض مراهق في الـ16 من عمره لرد فعل تحسسي شديد، كاد يودي بحياته.
وعانى إيوان فيشر من التهاب رئوي تحسسي حاد، ما أدى إلى تقيؤه سائلا أخضر وفشل في التنفس، قبل نقله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى كوينز الطبي في نوتنغهام.
وتعرف هذه الحالة باسم التهاب الرئة التحسسي المفرط، حيث تتعرض الرئتان لالتهاب شديد في الحويصلات الهوائية والممرات التنفسية.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات نقل الأطفال والمراهقين إلى المستشفيات بسبب استخدام السجائر الإلكترونية، حيث أظهرت إحصائيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية زيادة بنسبة 733% في حالات دخول المراهقين أو الأطفال الصغار إلى المستشفيات منذ عام 2020 بسبب التدخين الإلكتروني. والأكثر إثارة للدهشة هو أن بعض المرضى كانوا في سن الرابعة.
وتحذر الأبحاث الطبية من أن ردود الفعل التحسسية التي تحدث نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية “تحدث بشكل خاص بسبب النكهات التي تحاكي الحلويات، والتي تجذب عادة الأطفال والمراهقين”. كما لا توجد حاليا قوانين تفرض على شركات السجائر الإلكترونية وضع تحذيرات على عبوات المنتجات حول المخاطر المحتملة للحساسية لأنها لا تعتبر “طعاما أو مشروبا”.
وفي بعض الحالات، قد يطور مستخدمو السجائر الإلكترونية ردود فعل تحسسية حتى في غياب محفز غذائي معروف، مثل البروبيلين غليكول، الذي يعد أحد المكونات الرئيسية في سوائل السجائر الإلكترونية. ورغم أن التلامس المباشر مع هذه المادة نادر، فإن استنشاق بخار السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى أعراض مثل الصفير ونوبات الربو والشرى.
وحذر الأطباء من أن استخدام السجائر الإلكترونية قد لا يكون خاليا من المخاطر الصحية رغم الاعتقاد السائد بأنها أكثر أمانا من التبغ. وأوضحوا أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة، ولا تزال الآثار طويلة المدى للاستخدام المستمر غير معروفة، ما يثير القلق بشأن زيادة الأمراض التنفسية ومشاكل الأسنان وحتى السرطان في المستقبل.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الدولار ينخفض وسط تفاعل الأسواق مع اتفاق وقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
انخفض مؤشر الدولار إلى ما دون 98.1 نقطة اليوم الثلاثاء، مقتربًا من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 97.6 نقطة والذي لامسه في 12 يونيو، حيث قامت الأسواق بتقييم التأثير الذي قد يحدثه الصراع الجيوسياسي على السياسة النقدية الأمريكية والتجارة العالمية.
وأفادت التقارير أن إسرائيل وإيران هددتا بشن ضربات جديدة بعد وقت قصير من الاتفاق على وقف إطلاق النار اليوم الثلاثاء، مما يعرض استدامة خفض التصعيد للخطر.
كان هذا بعد أن استقرت الضربات التي بدت مسيطر عليها بين إيران والقوات الأمريكية في اليوم السابق دون أي إشارات على مزيد من الانتقام.
في غضون ذلك، انخفضت أسعار النفط مع استمرار ناقلات النفط في الإبحار عبر مضيق هرمز، مما خفف المخاوف المؤيدة للتضخم ودعم قضية تخفيضات أسعار الفائدة المتعددة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مما ضغط على الدولار.
وتتوقع الأسواق حاليًا أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مع احتمال أن يكون أول خفض في شهر يوليو المقبل.
اقرأ أيضاًتراجع سعر الدولار الكندي داخل البنوك العاملة اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025
وزير الإسكان يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة آلية عمل وحدتي تنظيم السوق العقارية وتصدير العقار
مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع في منتصف تداولات جلسة اليوم الثلاثاء