تعاون إقليمي: مصر وتشاد تتقدمان في مشروع الطريق العابر مع ليبيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – كشفت مجلة “كونستراكشن رفيو” الكينية الناطقة بالإنجليزية عن توقيع تشاد اتفاقية مع مصر لإنشاء الجزء الخاص بها من مشروع طريق عابر يربطها بمصر وليبيا.
ووفقًا للتقرير، الذي تابعته وترجمت مضامينه صحيفة المرصد، تم توقيع الاتفاقية بين وزير البنية التحتية وصيانة الطرق في تشاد، عزيز محمد صالح، ورئيس مجلس إدارة شركة “المقاولون العرب” المصرية، أحمد العصار.
وأشار التقرير إلى أن الطريق يمثل مشروعًا حيويًا لتحسين المواصلات بين الدول الثلاث: تشاد، ليبيا، ومصر، مؤكداً على أهمية التعاون الإقليمي لتعزيز الربط البري. كما أوضح التقرير أن “المقاولون العرب” حصلت على حق تنفيذ الجزء الليبي الأوسط من الطريق من خلال اتفاقية سابقة مع المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا.
ووصفت المجلة هذا المشروع بأنه تتويج للدور المصري المحوري في إنشاء جميع أجزاء الطريق، مما يعكس التعاون الإقليمي لتحسين البنية التحتية وتعزيز العلاقات بين الدول المعنية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطوات جديدة لتطوير «الحقول النفطية» في ليبيا
استعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، مع ممثلي شركة “بريتيش بتروليوم” بي بي، خطط الاستثمار المستقبلية، وذلك خلال اجتماع مهم عُقد بحضور الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نادر زكي، ونائب الرئيس ومدير عام شركة بي بي في ليبيا، محمود إسماعيل.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات التعاون بين الجانبين، استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة في يوليو الماضي، والتي تهدف إلى تقييم إمكانات إعادة تطوير بعض الحقول النفطية واستكشاف الفرص في المناطق غير المطورة، مع استعراض آلية العمل وخطوات تنفيذ البئر الاستكشافي المقرر حفره في يناير المقبل وفق أعلى المعايير الفنية ومعايير السلامة المهنية.
وجاء هذا الاجتماع عقب افتتاح شركة بي بي مكتبها الجديد في طرابلس، ليكون منطلقًا لتعزيز الشراكة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة بي بي، وتحقيق الإنجازات المخططة في مشاريع الطاقة المختلفة، واستشراف فرص مستقبلية في جميع مجالات صناعة النفط والطاقة.
وشدد الاجتماع على أهمية التعاون المستمر لضمان تنفيذ الخطط وفق الجداول الزمنية المحددة، وتحقيق أفضل النتائج بما يساهم في دعم قطاع النفط وتعزيز دور ليبيا في السوق العالمية للطاقة.