يرغب العديد من الأشخاص في التخلص من الوزن الزائد من خلال استخدام حقن التخسيس وأدوية سد الشهية التي قد تكون فعّالة في بعض الحالات لفقدان الوزن، ولكن يمكن أن تشكل خطرًا كبيرا وتؤدي في حالات صحية معينة إلى الوفاة.

كيف تحمي طفلك من العدوى البكتيرية؟.. اتبع هذه الطرقتحذير أمريكي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات

نعرض لكم فيما يلي بعض الحالات التي يجب فيها توخي الحذر أو تجنب استخدام حقن التخسيس وأدوية سد الشهية: 


 -الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية:

 ارتفاع ضغط الدم: قد تسبب بعض أدوية التخسيس زيادة في ضغط الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.

 مشاكل في القلب: بعض أدوية التخسيس، مثل الأدوية التي تحتوي على مادة الفينترمين، قد تؤثر على معدل ضربات القلب وتزيد من العبء على القلب.


 -النساء الحوامل أو المرضعات:

 الحمل: العديد من أدوية التخسيس قد تحتوي على مواد قد تؤثر على الحمل وتضر بالجنين، لذا يجب تجنب استخدام أدوية التخسيس خلال فترة الحمل.

 الرضاعة: بعض الأدوية قد تنتقل إلى حليب الأم وتؤثر على الرضيع، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.


-الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية:

 فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية: بعض أدوية التخسيس قد تؤثر على مستوى هرمونات الغدة الدرقية، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية المتعلقة بالغدة الدرقية.


-الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية:

القلق والاكتئاب: بعض أدوية سد الشهية قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق أو الاكتئاب، وقد تتداخل مع الأدوية النفسية التي يتناولها المرضى.

الاضطرابات النفسية مثل اضطراب الأكل: يمكن أن تزيد أدوية التخسيس من خطر تفاقم اضطرابات الأكل مثل الشره المرضي أو فقدان الشهية العصبي.


- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى:

 الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى: العديد من أدوية التخسيس يتم تكسيرها في الكبد أو إخراجها عن طريق الكلى، وإذا كانت هذه الأعضاء لا تعمل بشكل جيد، فقد تؤدي الأدوية إلى تراكم المواد السامة في الجسم.


-من لديهم تاريخ من السكتات الدماغية أو النوبات:

بعض أدوية التخسيس قد تزيد من خطر حدوث نوبات أو سكتات دماغية بسبب تأثيرها على ضغط الدم أو نبضات القلب.


-الأطفال والمراهقون:

 لا يوصى باستخدام أدوية التخسيس للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا إلا إذا كانت تحت إشراف طبي دقيق، فقد تكون هذه الأدوية خطرا على النمو الجسدي والعقلي للمراهقين.

 يمكن أن تشكل أدوية التخسيس وحقن سد الشهية خطرًا في العديد من الحالات الصحية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها.

المصدر: drugs

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوزن الزائد التخسيس المزيد الأشخاص الذین یعانون من العدید من

إقرأ أيضاً:

«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.

وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.

كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.

وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".

وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".

مقالات مشابهة

  • موسم الحج.. 14.5 مليون مستهلكة تموين وأدوية للوحدات الإسعافية
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • ودّع الأدوية.. 5 مفاتيح سحرية لضبط ضغط الدم طبيعيًا في أقل من شهر
  • محامي رجل الأعمال المتهم بقتل مرام أسامة: كانت تتعاطى مهدئات وأدوية نفسية
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • غازات البطن… أسبابها وطرق علاجها
  • تحذير من تفاعل عصير الجريب فروت مع أدوية الكوليسترول
  • تسبب الإحراج.. اعرف أعراض غازات البطن وأفضل طرق علاجها
  • عن الذين خاطروا بأنفسهم وأموالهم فلم يرجعوا من ذلك بشيء
  • غازات الجهاز الهضمي.. أسبابها وطرق علاجها