بشير العدل: إستراتيجية التحول الرقمي ساهمت في نجاح خطط الإصلاح الاقتصادي للدولة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد بشير العدل الكاتب الصحفي المتخصص فى الشأن الاقتصادي، أن اتباع الحكومة إستراتيجية التحول الرقمي، عمل على الارتقاء بأداء الوزارات المختلفة، ما ساهم فى نجاح خطط الإصلاح الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار لدى الشركات الناشئة.
قال «العدل» في لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، إن إستراتيجية التحول الرقمي تعتبر ضمن الأهداف الأساسية للدولة، وهى تعتمد بالأساس على تكنولوجيا الاتصالات.
وأوضح أن من أهداف إستراتيجية التحول الرقمي، ألا تعمل الوزارات والأجهزة التنفيذية المختلفة فى جزر منعزلة، فالتحول الرقمي شمل كل القطاعات، منها الاقتصادية والخدمية، والصحية، والاجتماعية، وكل ذلك يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التى تهدف بالأساس إلى تعظيم الاستفادة من الجهود والموارد، من ناحية، ومكافحة الفقر من ناحية أخرى.
أشار «العدل» إلى أن التحول الرقمي لعب دورا إيجابيا كبيرا، فى مختلف القطاعات، ففى المجال الاقتصادى، لدينا التحول الرقمي فى قطاع الصناعة، والمنصة الرقمية للصناعة، وفى قطاع الصحة، مبادرة التشخيص المبكر، وهى قائمة على أساس الاتصالات، وربط المراكز والوحدات الصحية، بالقرى والمراكز، بالمراكز الطبية الكبرى، ما يساهم فى العلاج بشكل جيد، وهذا يوفر الجهد والمال بالنسبة للمواطن، فى سبيل حصوله على الخدمات.
ولفت «العدل» إلى أن التحول الرقمي ساهم أيضا فى دعم الاستثمار ، وذلك بتقديم الخدمات للشركات الناشئة، حتى أصبحت مصر تحتل مراكز متقدمة، في جذب الاستثمارات ، وذلك كله يخدم فى النهاية أهداف التنمية المستدامة، والإصلاح الاقتصادي للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمي بشير العدل خطط الإصلاح الاقتصادي الشأن الاقتصادي المزيد إستراتیجیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«التطبيقات الذكية» تعيد تشكيل تجربة الزائر في المملكة وتعزز التحول الرقمي في القطاع السياحي
في ظل التحوّل الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، أصبحت التطبيقات الذكية أحد أبرز المحركات الحيوية للقطاع السياحي، إذ أسهمت في إعادة تشكيل تجربة الزائر، وتسهيل تنقّله، وتمكينه من استكشاف الوجهات والمواقع التراثية والثقافية والترفيهية بكفاءة ومرونة غير مسبوقة.
ويُعد تطبيق "روح السعودية" من أبرز المنصات الرقمية التي أسهمت في تطوير تجربة الزوّار داخل المملكة، إذ يُوفّر محتوى تفاعليًا شاملًا يُعرّف بالمواقع السياحية المتنوعة، ويستعرض الفعاليات الموسمية والمهرجانات في مختلف المناطق، ويُتيح التطبيق للمستخدمين استكشاف الوجهات الثقافية والتراثية والطبيعية، مع إمكانية حجز الجولات والأنشطة السياحية بكل يُسر؛ مما يجعله مرجعًا رقميًّا موثوقًا للزوار من داخل المملكة وخارجها، إذ يُعزز تجربتهم ويواكب تطلعاتهم نحو سياحة عصرية ومتكاملة.
وفي جانب الخدمات الحكومية الذكية، يبرز تطبيق "توكلنا" أداةً رقمية متقدمة تُسهم في تيسير تجربة الزائر داخل المملكة، من خلال تقديم حزمة واسعة من المعلومات والخدمات التي يحتاجها السائح في أثناء تنقله، مثل حالة الطقس، ومواقع المرافق الصحية، وخدمات المواقف الذكية، وأرقام الطوارئ، ويُجسّد التطبيق نموذجًا للتحوّل الرقمي في القطاع الخدمي، ويُعزز كفاءة التواصل بين الزائر والجهات الخدمية؛ مما ينعكس إيجابًا على جودة الزيارة ويُكرّس صورة المملكة وجهةً سياحيةً مهيأة رقميًّا على أعلى مستوى.
وفي إطار الحجز الإلكتروني وإدارة تجربة الفعاليات، يُمثّل تطبيق "وي بوك" (WeBook) منصة متكاملة تُسهّل على المستخدمين حجز التذاكر للمعالم السياحية والمرافق الترفيهية، من خلال واجهة استخدام سهلة، وخيارات دفع إلكتروني متعددة، وتكامل مباشر مع تقويم الفعاليات الوطنية، ويُتيح التطبيق للزائر تخطيط رحلته بطريقة ذكية وسلسة، بما يتماشى مع توقعاته ومتطلباته؛ مما يعزز من مستوى الرضا ويُسهّل الوصول للخدمات الترفيهية في مختلف مناطق المملكة.
أما في جانب تتبع الفعاليات والمهرجانات، فيُعد تطبيق "خرائط الفعاليات" من الأدوات التفاعلية المهمة التي تُوفّر معلومات آنية عن مواقع الفعاليات، ومواعيدها، والخدمات المتوفرة في محيطها، ويُسهم هذا التطبيق في ربط الزائر بمحيطه الترفيهي والثقافي، سواء من خلال تحديد أقرب الفعاليات الجارية، أو توفير الإرشادات اللازمة للوصول إليها؛ مما يعكس التحوّل النوعي في تقديم تجربة سياحية مدعومة بالبيانات والمحتوى الرقمي.
ويؤكد مختصون في قطاع السياحة، أن الاعتماد على هذه المنظومة من التطبيقات الذكية قد أسهم في رفع جودة الخدمات السياحية، وزيادة رضا الزوّار، إلى جانب تقديم صورة عصرية تعكس مستوى الابتكار التقني في القطاع، لا سيما في المواسم السياحية المهمة كفصل الصيف، إذ تتكامل الجهود التقنية والميدانية لخدمة الزائر، بدءًا من لحظة التخطيط وحتى مغادرة الوجهة.
وتعمل وزارة السياحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، على تطوير وتكامل الخدمات الرقمية، بما يضمن تقديم تجربة آمنة ومتكاملة للزوّار، ويُحقق مستويات عالية من الجاذبية والرضا، ويُسهم في رفع كفاءة الإنفاق السياحي واستقطاب الزوّار من مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.
ويُعد التحول الرقمي في قطاع السياحة من الركائز الرئيسة لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية، عبر تعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالميًّا، وتقديم تجربة زائر تتكامل فيها عناصر الابتكار والجودة والضيافة، في بيئة ثقافية وتاريخية وطبيعية غنية، تُجسّد الهوية السعودية الحديثة، وتُبرز موقع المملكة المتقدم على خارطة السياحة الدولية.