تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد العرض العسكري “حصن الاتحاد 10” في العين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، “حفظه الله” … شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، فعاليات العرض العسكري “حصن الاتحاد 10” الذي نظمته وزارة الدفاع، أمس، في مطار العين الدولي بمدينة العين تحت شعار “فخـــــر ووفـــاء، عهـــد وولاء، أمـــن ونمــــاء”.
وأشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان باحترافية القوات المسلحة الإماراتية وتدريبها المتطور، وبما تملكه من قدرات عسكرية متقدمة وكفاءات عالية لمواكبة مسيرة النهضة والنماء في الدولة.
وقال سموّه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يولي القوات المسلحة أهمية عالية باعتبارها الحصن الحصين للوطن ومكتسباته، مشيراً سموّه إلى أنه بفضل رؤية القيادة الحكيمة ومتابعتها الدؤوبة لشؤون القوات المسلحة، حققت وحداتنا العسكرية إنجازات كبيرة على مستوى التنظيم العسكري والجاهزية العملياتية وكفاءة المؤهلات البشرية حتى صارت قواتنا مثالاً يُقتدى بين جيوش العالم الحديثة باعتبارها الحارس الأمين لمسيرة التنمية الوطنية.
شهد عرض “حصن الاتحاد 10 ” كل من .. سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
كما حضر العرض .. معالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، بجانب عدد من قيادات القوات المسلحة وكبار الضباط، ومسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية.
وتضمّن “حصن الاتحاد 10” العديد من الفعاليات، في مقدمتها العرض العسكري المشترك لمختلف تشكيلات ووحدات القوات المسلحة بما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق الكامل والدقيق فيما بينها، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات ومناورات ميدانية تجسد القدرات والإمكانات القتالية المتطورة لمنتسبي القوات المسلحة. كما شارك في العرض العسكري قوات رئيسية هي القوات البرية، والقوات الجوية والدفاع الجوي، وحرس الرئاسة، والطيران المشترك، والحرس الوطني، وشرطة أبوظبي، إلى جانب الجهات المساندة لوزارة الدفاع، وذلك لإظهار القدرات العسكرية المتقدمة في القيام بمهام التدخل السريع بمرونة وكفاءة عالية دفاعاً عن الوطن وحمايةً لأمنه.
كما شمل “حصن الاتحاد 10” تنفيذ مهمة الحرب الإلكترونية، واستعراض عمليات التدخل السريع، وعمليات المداهمة من وحدات شرطة أبوظبي، والقفز المظلي، وتفكيك المتفجرات بواسطة الروبوتات، إلى جانب استعراض قدرات عدد من القطع العسكرية المتميزة للقوات البرية مثل مدرعة “ربدان” القتالية البرمائية ومدفع “جي6”. كما تضمن العرض العسكري استخدام عدد من الطائرات المروحية مثل مروحية النقل الثقيل الشينوك، ومروحية بلاك هوك الخاصة بعمليات الإسناد الجوي، والمروحية الهجومية الأباتشي، هذا إلى جانب تنفيذ غارات وهمية من مجموعة من مقاتلات إف-16 وميراج 2000.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من الـعرض الــعسكري “حـصن الاتـحاد” انطلقت في كورنيش أبوظبي في مارس من العام 2017، لينتقل بعدها في نسخته الثانية إلى إمارة الشارقة في نوفمبر من العام ذاته. واحتضنت مدينة العين النسخة الثالثة من العرض العسكري “حصن الاتحاد 3” في فبراير 2018، لينتقل بعدها “حصن الاتحاد 4” إلى إمارة الفجيرة في نوفمبر من العام 2018، تبعه استضافة إمارة عجمان عرض “حصن الاتحاد 5” في مارس من عام 2019، لتتبعه استضافة إمارة رأس الخيمة لفعاليات “حصن الاتحاد 6” في نوفمبر من العام 2019. ثم انتقل العرض إلى إمارة أم القيوين التي استضافت “حصن الاتحاد 7” في فبراير من عام 2020، ثم أقيم “حصن الاتحاد 8” في مارس 2022 في المنطقة الجنوبية لإكسبو 2020 دبي، ليعود بعدها إلى العاصمة أبوظبي التي استضافت “حصن الاتحاد 9” في جزيرة ياس خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، قبل أن يعود العرض العسكري في نسخته العاشرة من جديد الى مدينة العين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. “الإمارات للتنمية المتوازنة” ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بالشراكة مع وزارة الثقافة عن إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج الثقافية والإبداعية لدعم وتمكين المبدعين والحرفيين وتعزيز السياحة الثقافية بالمناطق والقرى المختلفة بالدولة، وذلك على هامش النسخة الرابعة من “اصنع في الإمارات” الذي اختتم أعماله مؤخراً في أبوظبي.
وتشمل حزمة المبادرات والبرامج دعم 20 مشروعاً ضمن البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتدريب وتأهيل 26 سفيراً للثقافة والإبداع، وتطوير سوق المبدعين والحرفيين، وإنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، بالإضافة إلى إعداد وتصميم “دليل استكشف الثقافة الإماراتية” لتعزيز تجربة السياح القادمين إلى الدولة في المطارات، والمنافذ الحدودية المختلفة.
وأكد سعادة محمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان؛ يسعى إلى توسيع نطاق التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات، بما في ذلك المؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ومؤسسات النفع العام بالدولة، من أجل تسريع إنجاز المستهدفات الاستراتيجية، وتعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى.
وأوضح سعادته أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة سيعملان على دعم مجموعة من البرامج والمبادرات في مجالات الثقافة والإبداع، والسياحة الثقافية، وتشمل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتتضمن 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً، ومبادرة سوق المبدعين والحرفيين، والذي يعد مظلة فريدة تستوعب نتاجات المبدعين والحرفيين الإماراتيين، وتشكل مساحة لعرضها وتسويقها، ودليل “استكشف الثقافة الإماراتية”، والذي يستهدف السياح القادمين إلى الدولة، عبر المطارات والمنافذ الحدودية المختلفة، وهي مبادرات ذات مردود ثقافي وإبداعي داعم لأصحاب المشاريع والمواهب في مجالات الثقافة والإبداع، وتصل المدة الزمنية لتنفيذها إلى 12 شهراً.
وأشار سعادة محمد خليفة الكعبي إلى أن المبادرات والبرامج تتضمن إنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية يستفيد منها قطاع كبير من أبناء المجتمع، وخصوصاً أصحاب المواهب والاهتمامات في مجالات الثقافة والإبداع، ومبادرة سفراء الثقافة والإبداع، والتي سترفد المجتمع بـ26 موهبة متميزة في مجالات الثقافة والإبداع المختلفة على دراية بمقومات الهوية الوطنية، والدور الرئيسي الذي يمثله الموروث الثقافي المحلي في خصائصها من خلال تعزيز إمكاناتهم ودعم مواهبهم، وذلك في إطار زمني محدد بستة أشهر، على أن يتم رصد إنجاز كافة البرامج والمبادرات وفق المؤشرات والمستهدفات بشكل سنوي، للوقوف على مدى الحاجة لتطوير أي منها بناء على المخرجات والنتائج المنجزة، منوهاً إلى سعي مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة إلى شمولية دعمه لتطوير كافة القرى والمناطق المستهدفة من خلال تنويع وشمولية المجالات التي تستهدفها المبادرات والبرامج المختلفة على نحو متكامل في مختلف قطاعات الاقتصاد والأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والسياحة وتنمية المجتمع والتوازن بين الجنسين وغيرها، وذلك ضمن رؤية المجلس التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في قرى الإمارات.
وبدوره تطرق سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ووزارة الثقافة، والتي ستسهم في إثراء العديد من القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية وغيرها لتحقيق المستهدفات خلال الفترة القادمة،
وأكد سعادته على أهمية تعزيز التكاتف بين مختلف مؤسسات المجتمع من الجهات الحكومية والخاصة، لاسيما ما يرتبط بالأبعاد الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والسياحية من جهة، وتعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي من جهة أخرى، لافتاً سعادته في الوقت ذاته إلى الأولوية الوطنية في ترسيخ القيم التاريخية والثقافية للتراث الإماراتي الأصيل، ودعم الابتكار والإبداع في مجالات التراث الثقافي المادي للدولة بما يُعزز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي بشكل مستدام.
جدير بالذكر أن مشروع قرى الإمارات يهدف إلى تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى، ويرتكز على مسارات تطويرية متعددة تعتمد على تطوير مشروعات مستدامة وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبُعد التاريخي والأثري لها، بوصفها مكوِّناً أساسياً في تاريخ دولة الإمارات، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق اقتصاد مصغَّر في القرى، وتسليط الضوء على أهم المقوّمات والمعالم التي تحتويها القرى، ما يعزِّز مكانتها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة، ويُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المرجوّة.وام