“لا تجعلوا من أنفسكم أضحوكة”.. نصيحة الخارجية الصينية للسياسيين الأمريكيين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الصين – نصحت متحدثة الخارجية الصينية ماو نينغ السياسيين الأمريكيين بأن يتحلوا “بقدر أكبر من المنطق والعقلانية، حتى لا يجعلوا من أنفسهم أضحوكة”.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لماو نينغ امس الجمعة، تعليقا على رسائل السيناتور الأمريكي ريك سكوت إلى وزارة الزراعة الأمريكية حيث تابعت: “لا أعرف ما إذا كنتم قد لاحظتم كيف تسببت الأكاذيب والنظريات السخيفة للسياسي الأمريكي في سخرية مستخدمي الإنترنت الصينيين.
وتابعت: “يرى المجتمع الدولي بوضوح أن تلك ليست سوى ذريعة للولايات المتحدة للانخراط في الحمائية، وإساءة استخدام قوتها الوطنية، وتقييد وقمع التنمية في الصين”.
وشددت متحدثة الخارجية الصينية على أن تعميم مفهوم الأمن القومي فضلا عن تسييس واستغلال القضايا التجارية والاقتصادية والتكنولوجية لن يؤدي سوى إلى تفاقم المخاطر الأمنية على الإنتاج العالمي وسلاسل التوريد.
وأضافت الدبلوماسية: “أود أيضا أن أنصح بعض السياسيين في الولايات المتحدة بأن يتحلوا بقدر أكبر من المنطق والعقلانية حتى لا يجعلوا من أنفسهم أضحوكة”.
وكان السيناتور الأمريكي ريك سكوت قد أرسل في وقت سابق رسائل إلى وزارة الزراعة الأمريكية وعدد من الوكالات الأخرى يطلب فيها إجراء تحقيق في سلامة الثوم المزروع في الصين، بعد تقارير تفيد بأن الثوم الصيني يزرع في مياه الصرف الصحي، ثم يتم حصاده في ظروف مروعة، وغالبا ما يستخدم عمالة من العبيد والأطفال. وأثار السيناتور مخاوف بشأن واردات الثوم من الصين، وكيف أن الافتقار إلى الرقابة المناسبة يجعل الأسر الأمريكية عرضة للأغذية غير الآمنة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".