أعلن نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، هايف المطيري، اسقاط جميع حالات الايقاف سواء لتراكم البطاقات الصفراء او للبطاقات الحمراء عن جميع اللاعبين في المسابقات المحلية لكرة القدم والصالات التي يحملونها من الموسم الماضي 2022-2023.
وأوضح المطيري في تصريح صحافي اليوم، الخميس، ان القرار يتضمن أيضا اسقاط عقوبات الايقاف المفروضة على المدربين والاداريين، مع الابقاء على العقوبات الانضباطية والغرامات المالية.
«إزالة التعديات»... في فروسية الفروانية منذ 3 ساعات الخالدي يبدأ مشواره مع «حتّا»... السبت منذ 3 ساعات
وبين نائب رئيس الاتحاد ان قرار اسقاط العقوبات الناتجة عن تراكم البطاقات الصفراء والحمراء يهدف لتمكين الأندية من الاستفادة من جميع لاعبيها بخلاف تواجد المدربين والاداريين الموقوفين مع انطلاقة الموسم الجديد 2023-2024 الأمر الذي سينعكس بالايجاب على ارتفاع حدة التنافس.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
موهبة من الظل… هل يخطف “الفتى المعجزة” الكرة الذهبية من صلاح ورافينيا؟
صراحة نيوز ـ في تطور مفاجئ داخل سباق الكرة الذهبية لهذا العام، دخل الشاب لامين يامال، نجم برشلونة الإسباني، دائرة الترشيحات بقوة، رغم صغر سنه وحداثة تجربته على الساحة الدولية، وذلك بفضل المستويات المذهلة التي قدّمها طيلة الموسم، ما دفع وكيله الشهير جورجي مينديز إلى المطالبة الصريحة بمنحه الجائزة الأغلى في عالم كرة القدم.
وقال مينديز في تصريحات إعلامية: “لامين هو أفضل لاعب في العالم حالياً، وما قدمه خلال الموسم يجعله الأحق بالكرة الذهبية دون شك.”
وأضاف: “ما فعله في الملعب لا يفعله سوى الكبار، ورغم سنه، إلا أنه تجاوز كل التوقعات.”
ويأتي دخول يامال (17 عامًا) المفاجئ في وقت كان التنافس محصورًا بين زميله البرازيلي رافينيا، والنجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، وكلاهما قدّم موسمًا استثنائيًا من حيث الأرقام والإنجازات.
وسجّل لامين يامال 16 هدفًا وصنع 24 تمريرة حاسمة خلال 52 مباراة خاضها مع برشلونة هذا الموسم، وأسهم في حصد الفريق للقبَي كأس السوبر الإسباني وكأس الملك، بينما بات قريبًا من الفوز بلقب الدوري الإسباني رسميًا.
وفي المقابل، سجّل رافينيا 34 هدفًا وصنع 25 خلال 54 مباراة مع برشلونة، أما محمد صلاح فقد وقّع على 33 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة خلال 50 مباراة مع ليفربول، الذي تُوّج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان يامال قد لفت الأنظار خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام ريال مدريد، حيث تصدّر قائمة أكثر اللاعبين تهديدًا للمرمى وأكثرهم مراوغة، متفوقًا على نجوم الفريقين رغم كونه أصغر لاعب في أرضية الملعب.
وبينما لا تزال أشهر تفصلنا عن إعلان هوية الفائز بالكرة الذهبية، فإن صعود اسم لامين يامال بهذه السرعة قد يخلط أوراق المنافسة، ويُعيد رسم خريطة النجومية العالمية، في وقت بات فيه المستحيل ممكنًا… وربما الكرة الذهبية على وشك دخول فصل جديد من فصول المفاجأة.