تشارك الهيئة العامة للتراث في الدورة السادسة لمعرض المنتجات والحرف اليدوية والتراثية "تراثنا 2024" خلال الفترة من ١٢ إلى ٢١ ديسمبر الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة.

ويقدم جناح الهيئة في المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية والتراثية التي تعكس التراث الوطني وتبرز الهوية الثقافية للمملكة، كما يقدم الحرفيون السعوديون المشاركون من مناطق المملكة عرضًا حيًا لأعمالهم.

وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد افتتح معرض تراثنا، وزار الأجنحة المشاركة، من ضمنها جناح الهيئة العامة للتراث، وقدّم مسؤولو الجناح شرحًا عن الأنشطة والمنتجات التي يقدمها الحرفيون السعوديون من الصناعات اليدوية التقليدية.

وأكد الدكتور مدبولي أن المعرض يُمثل مُلتقى مُهمًا لعرض وتسويق المُنتجات الفنية المُميزة للحرف اليدوية والتُراثية، بما يُعزز من فرص تطورها لكونها تُبرز التراث الحضاري للدول المشاركة.

يُشار إلى أن المعرض يقام على مساحة 10 آلاف متر مربع ويحظى بمشاركة كبيرة من مختلف الدول والجهات والمؤسسات والجمعيات المعنية بالحفاظ على التراث وتشجيع ريادة الأعمال وتمكين الشباب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هيئة الآثار بصنعاء تعترف بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف اليمنية

أصدرت هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء، الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، تصريحًا رسميًا يعترف لأول مرة بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف وسرقة محتوياتها، في خطوة نادرة تكشف حجم التهديدات التي يتعرض لها التراث اليمني على مختلف الأصعدة.

وجاء في بيان الهيئة أن الآثار اليمنية تتعرض لـ "أعمال نهب وتدمير ممنهج، إضافة إلى سرقة المتاحف"، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل خطرًا جسيمًا على الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد. ولفت البيان إلى أن الهيئة رصدت العديد من البلاغات التي تصلها بين الحين والآخر حول تدمير ونهب المواقع الأثرية واستهداف المتاحف، داعية جميع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى التحرك العاجل لحماية التراث اليمني قبل فوات الأوان.

وعلق الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، على تصريح الهيئة، قائلاً: "ما أعلنته هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء اليوم يمثل اعترافًا صريحًا بما كان ينكره الكثيرون سابقًا: التدمير الممنهج والنهب وسرقة المتاحف، وهي ما أصفه بالثلاثية المدمرة لتاريخنا وآثارنا".

وأضاف: "ما يحدث ليس مجرد سرقة أو أعمال فردية، بل هي جهود منظمة تسعى لتدمير هويتنا التاريخية أكثر من كونها أعمال ربحية. إن هذا الاعتراف هو تحذير صارخ لجميع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لاتخاذ إجراءات عاجلة وحماية ما تبقى من تراثنا قبل فوات الأوان".

وقال محسن أن تجاهل هذه الأزمة من قبل السلطات المحلية في بعض المحافظات، خاصة في عدن ومأرب، يجعل الوضع أكثر هشاشة ويضع التراث اليمني أمام خطر ضياع لا يمكن التعويض عنه.

ويأتي هذا الاعتراف بعد سنوات من التقارير الدولية والمحلية التي وثقت حالات نهب وتدمير للمواقع الأثرية والمتاحف اليمنية، خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، الذين اتهمتهم جهات محلية ودولية بمحاولة طمس الهوية الثقافية اليمنية. ويشير الخبراء إلى أن النهب يشمل محتويات المتاحف من آثار ثمينة، والسطو على القطع التاريخية واللوحات، فضلاً عن تدمير المواقع الأثرية القديمة في مناطق متعددة.

وتؤكد هذه التطورات الحاجة الماسة إلى تحرك دولي عاجل لحماية التراث اليمني، من خلال فرض رقابة على عمليات النقل والبيع غير القانونية للآثار، ودعم الهيئات المحلية وتعزيز دور المجتمع المدني في رصد الانتهاكات.


مقالات مشابهة

  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • هيئة الآثار بصنعاء تعترف بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف اليمنية
  • الليلة.. مسرح النهار يشهد حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان المسرح العربي
  • المجلس القومي للمرأة يدعم رائدات الأعمال ويبرز الحرف اليدوية في معرض تراثنا 2025
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية على هامش معرض IRC EXPO
  • وزير الكهرباء يتفقد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث ويزور جناح هيئة الطاقة الذرية
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية بمعرض IRC EXPO
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية
  • مهرجان الياسات يغازل التراث بتدشين الدورة الثالثة غداً