السعداوي ينتشل سككاً حديدية من الاندثار: 12 خطا حيويا تنفض غبارها.. وخطوط جديدة بمواصفات عالمية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
دخل القطاع السككي في العراق، عهدا جديدا، منذ تولي حكومة الخدمات برئاسة السيد السوداني، إدارة البلاد قبل عامين، حيث نفضت بعض خطوط السكك الحديد غبارها وغادرت الاندثار، بعد ملازمته لقرابة 30 أو 20 عاما، لتعود الى الخدمة، وتعيد تلوين خارطة النقل السككي.
خلال هذين العامين، أنجزت الشركة العامة لسكك حديد العراق، تنفيذا للمنهاج الوزاري، 12 سكة حديد، الى جانب استحدثاها خطوطا جديدة، بإشراف وتوجيه من وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي: “عازمون على تشغيل كافة الخطوط في جميع المحافظات”، مؤكدا ان ذلك له “ارتباط بمشروع طريق التنمية أولا، وبرؤية الحكومة بأهمية تلك الخطوط وجدواها الاقتصادية للدولة”.
لا تكتفي ادارة السعداوي بإحياء تلك الخطوط، انما تحرص على اعتماد مواصفات ومعايير عالمية تواكب التطور الحاصل في القطاع السككي.
ـ كانت سكة حديد مصفى القيارة لنقل النفط الخام في مدينة الموصل، قد شملها مشروع نفض الغبار عن الخطوط القديمة، طالما ظل هذا الخط تحت طائلة الاندثار لاكثر من 20عاما.
ـ افتتاح خط سكة حديد (سايلو الشرقاط) في الموصل بعد انقطاع دام اكثر من 30 عاما.
ـ خط سكة حديد (بغداد ـ الفلوجة) للمسافرين بعد توقف اكثر من 5 سنوات.
ـ افتتاح الخط المزدوج الرابط من المسيب الى المحمودية وبطول 40كم.
ـ افتتاح المجسر في المسيب وتحويلة القطاع بطول 1500 متر والجسور الاخرى (جسر اليوسفية كم 32 وجسر اللطيفية 47كم).
ـ افتتاح قطاع منطقة الحقلانية بطول 80كم بعد انقطاع دام اكثر من 8 سنوات، ضمن خط سكة حديد (بغداد/ القائم/ عكاشات).
ـ افتتاح خط بغداد – سامراء 120 كم.
ـ افتتاح خط (بغداد – الرمادي).
ـ اكتمال خط سكة حديد رصيف 27 الواصل الى ميناء ام قصر الشمالي الرابط بين الارصفة البحرية.
ـ انجاز خط سكة (حديثة- القائم) بنسبة 100%.
ـ انجاز خط سكة (الدورة – مصافي) بنسبة 100%.
ـ انجاز مشروع (حجامة – ساوه) بنسبة 100%.
ـ انجاز مشروع الاذرع الاوتوماتيكية وكاميرات المراقبة لتنظيم عمل سير القطارات.
وتواصل الوزارة مساعيها لإنجاز خططها وتشغيل الخطوط المندثرة والجديدة، احياء وتنشيطا وتفعيلا لهذا القطاع الحيوي.
ويعد تعاقد وزارة النقل مع شركة ايماثيا كونستروكيسون الاسبانية لإنشاء خط سكة حديد بصرة ـ شلامجة، واحدا من اهم العقود، الى جانب القطاع المعلق (نجف ـ كربلاء).
وشملت حملة التطوير المباني الخاصة بالمحطات السككية أيضا، حيث افتتح وزير النقل هذا العام مقرا جديدا للمنطقة الجنوبية في البصرة، ومبنى جديدا للمنطقة الشمالية في الموصل. كما تم تأهيل (15) قاطرة، واعادتها للخدمة خلال عام 2024 وكذلك تم تصليح وتاهيل 425 شاحنة متنوعة تخصصية في معامل السكك (الشالجية والسماوة).
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات خط سکة حدید ـ افتتاح ـ انجاز
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: مجاعة غزة تفضح الحسابات الإسرائيلية والأميركية
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مسلطة الضوء على التحذيرات الدولية من مجاعة وشيكة، والاعتراف الإسرائيلي الضمني بتفاقم الأزمة، في ظل ضغط أميركي متزايد وتحولات في المواقف السياسية المرتبطة بالحرب المستمرة على القطاع منذ أشهر.
ففي تقرير نشرته واشنطن بوست، اعتبرت الصحيفة أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، يمثل أول اعتراف رسمي من تل أبيب بأن القطاع يقترب من المجاعة، رغم التحذيرات المتكررة من وكالات الإغاثة الدولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: تزايد رافضي القتال بغزة والضغط العسكري لن يعيد الأسرىlist 2 of 2يوم في حياة 3 غزيين.. همسات الصمود في ظل الجوعend of listوأوضحت الصحيفة أن هذا التطور يعكس تصاعد المخاوف داخل إسرائيل من أن تكون كميات المساعدات المحدودة غير كافية لتخفيف تداعيات الجوع المتزايد، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
ضغط أميركيأما صحيفة جيروزاليم بوست فقد أشارت إلى أن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة خضعت لتغير ملحوظ نتيجة الضغط الأميركي، موضحة أن التحول بدأ مباشرة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، وبلغ ذروته عقب بث مشاهد الجوع المتفشي في غزة على شاشات التلفزيون العالمية.
وأكدت الصحيفة أن نتنياهو نفسه أقر بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة مرهون بالدعم الأميركي، مشيرة إلى أن صور المجاعة التي تصدرت الصحف العالمية دفعت واشنطن إلى تعديل موقفها والضغط على تل أبيب لتقليل حدة الأزمة الإنسانية.
إعلانوفي تغطيتها من داخل القطاع، أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، متحدثة عن "تهديد مزدوج" يلاحق سكان غزة، يتمثل في القصف العشوائي المستمر من جانب الجيش الإسرائيلي، ونقص الغذاء الحاد الذي يهدد حياة الآلاف.
ونقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إنهم لا يثقون بجدية القرار الإسرائيلي بالسماح بدخول المساعدات، مشيرين إلى أن مشاعر الحزن والصدمة باتت سمة دائمة في حياتهم اليومية، مع تصاعد مشاهد الدمار والجوع في مختلف أنحاء القطاع.
مفترق طرقبدورها، وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الوضع الحالي بأنه مفترق طرق حاسم أمام الحكومة الإسرائيلية، موضحة أن المسار الأول يؤدي إلى حرب شاملة تفضي إلى التضحية بالرهائن، وتزيد من حدة المجاعة، وتنذر بقتل جماعي وعزلة دولية متفاقمة، إضافة إلى تراجع القيم الأخلاقية داخل إسرائيل.
في المقابل، ترى الصحيفة أن المسار الثاني يتمثل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وخروج القوات الإسرائيلية من غزة، وفتح الباب أمام إدخال المساعدات، بما يمهد لبدء إعادة الإعمار وتفعيل مسار تسوية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مستقبل إسرائيل مرهون بهذا الخيار.
أما موقع ذا هيل الأميركي، فقد نشر مقالا تناول إعلان واشنطن عن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، واصفا الخطوة بأنها فرصة تاريخية ينبغي استثمارها في دعم بلد يعاني من أزمات متراكمة، وتجنب أخطاء الماضي في التعامل مع الملف السوري.
ووفق المقال، فإن الإدارة الأميركية مطالبة بوضع إستراتيجية مدروسة لتسريع وتيرة رفع العقوبات، بهدف قطع الطريق أمام محاولات نتنياهو تعطيل مسار التحول في المنطقة، خاصة أن إسرائيل تبدو مصممة على إجهاض أي تقارب دولي مع دمشق.