خميس الجارحي لـ«الشاهد»: «الإخوان» تكذب مدعية أن «الربانية» لا توجد إلا معهم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه كان مع الجماعة حتى أحداث يناير 2011، حيث ظهرت أشياء له لم تكن ظاهرة قبل ذلك، فقد وجد الكثير من الأكاذيب وحب الذات زيادة عن اللزوم، حتى زعمت الجماعة أنها من أشعلت الثورة وأنجحتها، وكانت تنكر أي مشاركة أو فضل لأي طرف آخر.
وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "ذهبت إلى معسكر مطروح، وكان يُقال فيه كل ذلك، وضم هذا المعسكر أعضاء الجماعة العاملين والمحبين والمؤيدين، وتم إلقاء محاضرات وترفيه، من أجل ربط الأفراد بالجماعة، وبخاصة المحبين الذين تريد الجماعة تحويلهم إلى أفراد عاملين".
وواصل: "وجدت قياديا يلقي محاضرة بعنوان الربانية في الإسلام، وبعدما انتهت المحاضرة، سأله أحد الحضور عما إذا كانت الربانية تتوفر خارج الإخوان، فكانت الإجابة نعم، وهذا الأمر صدمني، لأن المؤمن لا يشترط أن يكون منضما لأي جماعة من الجماعات حتى يكون مؤمنا ربانيا، فهناك من عوام الناس أفضل من الإخوان بكثير، شعرت بأن هناك تمييزا للجماعة عن غيرها من التمييز".
وأشار، إلى أنه عندما قرأ بشكل أكثر تعمقا عن الجماعة وجد أن التمييز والتفضيل للنفس من أخص خصائص الخوارج، حيث يستعلون بالإيمان عن سائر المسلمين، وهو ما شكّل صدمة له وجعله يفكر في ترك الجماعة، مشددًا على أن كل الجماعات المتطرفة قائمة على تمييز النفس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان محمد الباز الإعلامي محمد الباز الشاهد خميس الجارحي
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: فرنسا تتجه لحظر الإخوان وتصنيفها جماعة إرهابية
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن مؤشرات قوية تفيد بأن فرنسا تتجه نحو حظر جماعة الإخوان وتصنيفها جماعة إرهابية.
وأشار بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هذه الخطوة الفرنسية قد تمهد الطريق لترحيل قيادات وكوادر الجماعة من دول أوروبية أخرى.
وأوضح بكري أن هذا التوجه الفرنسي يأتي في أعقاب تقرير "شديد اللهجة" صادر عن مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي. وقد حمل التقرير جماعة الإخوان المسؤولية الكاملة عن تهديد الأمن القومي الفرنسي.
وأضاف بكري أن هذا التقرير جاء بعد اجتماع هام ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، بينهم وزراء الداخلية والخارجية والاقتصاد. وخلال الاجتماع، طالب ماكرون باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تغلغل جماعات الإسلام السياسي في المجتمع الفرنسي.
وأشار بكري إلى أن التقرير تضمن عدة اتهامات صريحة وخطيرة ضد جماعة الإخوان، منها:
* تهديد التلاحم الوطني الفرنسي.
* المساس بالأمن القومي.
* ممارسة أنشطة تخريبية معادية للجمهورية.
* نشر الفكر الأصولي في عموم فرنسا.
* المشاركة في تسفير الشباب للقتال في سوريا.
وتعكس هذه التطورات تحولاً كبيراً في الموقف الأوروبي تجاه جماعة الإخوان ، فهل تتبع دول أوروبية أخرى خطى فرنسا في تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية؟