35 قرارًا في ختام (كوب 16).. الفضلي: مبادرات سعودية مهمة للاستدامة البيئية عالمياً
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، التزام المملكة العربية السعودية بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، الذي صدر عنه أكثر من (35) قرارًا حول مواضيع محورية؛ شملت: الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، وتعزيز البحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني؛ لمواجهة التحديات البيئية.
ورفع رئيس (كوب 16) الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده -حفظهما الله- على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتدادًا لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية؛ خاصة التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة.
وأوضح المهندس الفضلي، أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، ثلاث مبادرات بيئية مهمة؛ شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، الموجهة لدعم ثمانين دولة، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، مثمنًا معاليه إعلان المانحين الإقليميين بتخصيص (12) مليار دولار لدعم مشاريع الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، داعيًا القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة لمواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي للمجتمعات في مختلف القارات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالرحمن الفضلي كوب 16
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن اتخاذ إجراءات مهمة لمواجهة التغيرات المناخية
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن اتخاذ الدولة المصرية عددا من الإجراءات الهامة لمواجهة التغيرات المناخية.
وقالت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: نعلم أن محافظة الإسكندرية ستتأثر كثيرا، وما حدث يسمى التكيف، ويجب التعامل معه وسريعا لأنه ببساطة "قادم قادم "، فيما يتعلق بشأن التغيرات المناخية في محافظات الدلتا .
وتابعت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: "اللى حصل في محافظة الإسكندرية ليس مفاجىء، واللي كان ممكن يحصل لو لم تتخذ الحكومة المصرية إجراءتها وتدابيرها، لأصبح المشهد أسوء بمراح ".
وأضافت وزيرة البيئة: "لدينا استراتيجية للتعامل مع التغيرات المناخية لن تؤتى بجدواها قبل عام 2050 مبينة إلى أننا بدأنا التعامل في ملف إجراءات حماية الشواطىء منذ 8 سنوات بمبلغ يقارب 7 مليارات جنيه، في ظل متابعتنا للتطورات التى ستشهدها مناطق الدلتاو التى ستتأثر بمستوي سطح البحر".
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة: "الدولة وضعت خطة لمواجهة الموجات الجامحة منذ عام 2020 وإدارة الأزمات في مجلس الوزراء تتابع بكثب مع هذا الملف، وأوكد لو إدارة الأزمة لم تعمل لزادت الخسائر داخل محافظة الإسكندرية".