عملية رفع الشفة العلوية LIP LIFTING وتأثيرها على الأعصاب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عملية رفع الشفة العلوية LIP LIFTING هي عملية شد الشفاة اسفل الأنف وذلك باستخدام قرون الثور بأكثر من طريقة باستخدام تخدير موضعي من أجل شد الشفاه المركزي وشد الشفاه تحت الأنف، وعادةً قد تستغرق العملية التجميلية حوالي ساعة ليكتمل ويتم إجراؤه تحت التخدير الموضعي أو التخدير الوريدي، وربما يختلف وقت التعافي لكن معظم الأشخاص يعودون إلى الأنشطة العادية خلال أسبوع إلى أسبوعين تقريباً.
وترفع الخيوط بعد 5 أيام والتورم بعد عملية رفع الشفة العلوية قد يحتاج من أسبوع إلى أسبوعين للشفاء أما الندبة أسفل الأنف فتبهت تدريجياً، وقد تستغرق من 6-12 أسبوعاً للإختفاء تماماً، ويمكن استخدام كريمات معينة لاختفاء الندبة.
تأثير مؤقت، بسبب وجود الأعصاب فوق الشفة العلوية.
الآثار الجانبية بعد إجراء عملية رفع الشفة العلويةألم شديدانزعاج وأوجاع خلال فترة الشفاءتورم منطقة الشفاةوجود كدمات حول المنطقة المعالجةوجود تندب كلمات دالة:عملية رفع الشفة العلويةLIP LIFTINGالأعصابالشفة العلوية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأعصاب
إقرأ أيضاً:
عملية كلينتون واسلحة مونيكا الكيمائية في السودان
في أغسطس 1998 قصفت إدارة الرئيس الأمريكي كلينتون مصنع دواء الشفا في الخرطوم بحري – في”عملية الوصول اللانهائي”.
في تبرير القصف ادعت الحكومة الأمريكية أن المصنع مرتبط بأسامة بن لادن، ومتورط في إنتاج أسلحة كيميائية أو مواد تدخل في صنع غاز الأعصاب.
ولم يكن السودان هو الجهة الوحيدة آالتي نفت وجود أي صلة للمصنع بالإرهاب أو الأسلحة الكيميائية، فقد كان مصنع أدوية مدني يُنتج أدوية أساسية لأهل السودان. وقد كان هذا هو رأي صحيفة نيويورك تايمز وما ذهب إليه نعوم تشومسكي أيضا. ولا أدري هل أتهم كتاب أبين قرون وأمات قرون نيويورك تايمز ونعوم تشومسكي بالكوزنة أو موالاة البشير.
ولاحقًا، نفى علماء وصحفيون ادعاءً وجود مواد ممنوعة ذات صلة بالمصنع بعد فحص عينة تربة. كما لم يتم العثور على أي دليل قاطع يربط المصنع بالأسلحة الكيميائية أو بن لادن. كل ما حدث هو تدمير مصنع ينتج الدواء بما في ذلك المضادات الحيوية وأدوية الملاريا والسل وبعض الأدوية البيطرية المهمة.
وقال كثيرون أن بيل كلنتون قصف السودان بهدف صرف الانتباه عن فضيحة مونيكا لوينسكي التي إنفجرت في ذلك الوقت، حيث وقعت بعد وقت قصير من افتضاح وجود علاقة غير لائقة بينه ومونيكا لوينسكي – الشابة المتدربة في البيت الأبيض التي كانت في بداية العشرينات من عمرها آنذاك.
هيمنَت الفضيحة على وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية. وإضافة لسوء السلوك وإستغلال سلطة العمل ضد شابة صغيرة السن، قادت الفضيحة إلي إتهام كلينتون بالشهادة الزور وعرقلة العدالة والكذب تحت القسم وانتهي الأمر ب”عزله” من قبل مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر ١٩٩٨ ولكنه ظلّ في منصبه.
أن يموت حارس ليلي سوداني وربما ألاف غيره نتيجة شح الدواء قضية جانبية وثمن رخيص لحرف إنتباه الصحافة العالمية عن أشهر عملية إستفمام عرفتها أضابير السياسة الحديثة.
ومن نافلة القول إحتفال جهات مدنية سودانية معارضة لنظام البشير بالضربة الأمريكية التي هدفت إلي التغطية علي عملية الإستفمام في البيت الأبيض. فالسودان لا يهم وصناعة الدواء لا تهم ولا حاجة لدليل يدعم المزاعم الأمريكية طالما ما أمكن تسويغ القصف الظالم علي أنه هجمة ضد الإسلاميين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب