تشييع ثلاثة من شهداء الوطن بصنعاء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
صنعاء ـ يمانيون
شُيع بصنعاء اليوم جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة.
حيث تم تشييع جثامين المساعد علي أحمد علي زيد والمساعد أول حمود يحيي علي هادي والمساعد أول عبدالرحمن صالح الذانبي .
وأٌقيم للشهداء مراسم تشييع رسمية، شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام و مدير دائرة تقييم القوى البشرية ، العميد الركن عبدالعزيز صلاح ، ومساعد مدير دائرة الاستخبارات العسكرية، العميد الركن حمود الحذيفي، ومدير مكتب قائد القوات الجوية، العميد أحمد الجوهري، وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
جرت مراسم التشييع بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كلا في مسقط رأسه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
الثورة نت/..
نظم أبناء قبيلة بني شداد بمديرية خولان ، محافظة صنعاء اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والبراءة من الخونة والعملاء، ودعمًا لغزة.
وردّد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مدير المديرية رعد الجاملي ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية نبيل الشظبي، الهتافات المؤكدة ثبات الموقف اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومواجهة العدو الصهيوني والضغط عليه لوقف العدوان لرفع الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين والأطفال والنساء.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء والمنافقين والاستنفار العالي والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الوحشي على أبناء غزة العزل.
وأكدوا صمودهم في مواجهة التصعيد الصهيوني، وإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، حتى دحر العدوان عن الأراضي المحتلة، مباركين العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو، وآخرها فرض الحظر البحري على موانئ العدو الصهيوني .
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالمواقف المشرفة لقائد الثورة، والقوات المسلحة والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والبحرية اليمنية في نصرة المستضعفين في غزة، مستنكرا حالة الوهن والضعف والخنوع والجمود والذل التي وصلت إليها الأنظمة العربية والإسلامية، أمام الإجرام الصهيوني الغاشم.
وجدّد التأكيد على موقف قبيلة بني شداد في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم.
وطالب الأجهزة الأمنية القيام بدورها في ضبط الخونة والعملاء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
ودعا البيان إلى الاستمرار في تنفيذ الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين، استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو.