كواليس اختيار نبيل الحلفاوي دوره فى مسلسل رأفت الهجان .. ومن هو نديم هاشم الذى أصر على تجسيد شخصيته؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
فقدنا اليوم الفنان الكبير نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز ٧٧ عاما، بعد تدهور حالته الصحية وفقدانه الوعي بشكل كامل ، وقدم الراحل مجموعة من الأعمال الهامة ومن أبرزها دوره فى مسلسل “رأفت الهجان” المأخوذ عن رواية "كنت جاسوسا فى إسرائيل".
وعندما سأل الفنان نبيل الحلفاوي من إحدي المتابعين عبر موقع x عن شعوره عندما عرض عليه دور “نديم هاشم” ضمن أحداث مسلسل رأفت الهجان خصوصا انه تقمص الشخصية بشكل كبير وحققت نجاحا كبيرا .
رد الفنان نبيل الحلفاوي ، قائلا: " عندما طلب منه يحيي العلمي مشاركته فى الجزء الثاني من المسلسل قال له أنه لن يشارك فى العمل إلا بدور نديم وكان الرد عليه بأن الشخصية لم تتواجد فى الجزء الأول لذا الفنان نبيل الحلفاوي قرر أن لن يشارك فى العمل .
وأستكمل الراحل نبيل الحلفاوي،حديثه: انه فوجيء قبل تصوير الجزء الثاني من المسلسل بأن الفنان كرم مطاوع سيجسد دور نديم، ثم تلقي مكالمة هاتفية من يحيي العلمي يطلب منه تجسيد شخصيةنديم بعد إعتذار كرم مطاوع عن الدور ، وطلب منه نبيل الحلفاوي إعطائه فرصة حتى يلتقي بالفنان كرم مطاوع ويسأله سبب اعتذاره عن العمل ، وبالفعل تقابلوا وكان رده انه وقته لم يسمح مطلقا بسبب انشغاله فى عدة أعمال أخري ، ومن هنا قرر نبيل الحلفاوي أن يقدم الدور.
من هو نديم هاشمووفق للأحداث الواقعية نديم هاشم او نديم قلب الأسد كما لقب الذى جسده الفنان نبيل الحلفاوي هو الذى تولى تدريب رأفت الهجان بعد أن استلم المهمة من زميله محسن ممتاز (اللواء عبدالمحسن فائق)، وأدى مهمتة بنجاح تحت قيادة وإشراف عزيز الجبالي (اللواء عبدالعزيز الطودي).
و قدم نبيل الحلفاوي العديد من الأعمال السينمائية، أهمها: (فيلم "Death of a Princess"، وقيدت ضد مجهول، الاوباش، ثمن الغربة، المحاكمة، فقراء لا يدخلون الجنة، أباء وأبناء".
كما شارك في العديد من المسلسلات، أبرزها: (الأزهر الشريف منارة الإسلام، غوايش، الجلياط، الحب وأشياء أخرى، الكهف، وغيرها.
من أشهر أعماله الدرامية والسينمائية:مسلسل "رأفت الهجان"، مسلسل "بنات زينب"، مسلسل "الكهف والوهم والحب"، مسلسل "سور مجرى العيون"، مسلسل "دموع صاحبة الجلالة"، مسلسل "دمي ودموعي وابتسامتي"، مسلسل "حكاية بلا بداية ولا نهاية"، مسلسل "زيزينيا"، مسلسل "ونوس" مع النجم يحيى الفخراني، وفيلم "العميل رقم 13" مع الفنان محمد صبحي، فيلم "سوبر ماركت"، فيلم "شبكة الموت"، وفيلم "سيدة القاهرة".
آخر ظهور فني له في فيلم "تسليم أهالي" الذي تم إنتاجه في 2022، وهو من إخراج ابنه خالد الحلفاوي، الذي يعتبر من أبرز مخرجي الأعمال الكوميدية في السنوات الأخيرة. وله ابن آخر هو وليد الحلفاوي، وهو مخرج استطاع تحقيق نجاح كبير منذ أن أخرج أول أعماله "علي بابا" في 2018، وحقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي من خلال فيلمه "وش في وش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي وفاة نبيل الحلفاوي مسلسل رأفت الهجان المزيد الفنان نبیل الحلفاوی رأفت الهجان
إقرأ أيضاً:
أمير الجليد.. طفل نبيل يكشف أسرار بافاريا في القرن السابع الميلادي
في اكتشاف أثري استثنائي في جنوب ألمانيا، توصل علماء الآثار إلى واحدة من أكثر عمليات الدفن إثارة في العصور الوسطى المبكرة، بعد العثور على رفات طفل يُعتقد أنه ينتمي إلى إحدى العائلات النبيلة في منطقة ماتسيس بولاية بافاريا، وتشير الأدلة إلى أن الطفل، الذي أطلق عليه الباحثون لقب "أمير الجليد"، دُفن قبل نحو 1350 عامًا وسط طقوس مهيبة تدل على الثراء والنفوذ الكبير لعائلته.
تم العثور على رفات الطفل، الذي لم يتجاوز عمره 18 شهرًا، داخل غرفة حجرية أُنشئت ضمن فيلا رومانية قديمة أُعيد استخدامها كموقع دفن، وقد جُمِّدت الغرفة بالكامل باستخدام النيتروجين السائل، ثم نُقلت إلى المختبر كتلة واحدة حفاظًا على حالتها الفريدة، ويعود تاريخ الدفن، وفق تحاليل الكربون المشع، إلى الفترة بين عامي 670 و680 ميلادية، وهي فترة تشهد تحولات سياسية ودينية كبيرة في المنطقة.
الملابس والمقتنيات: دليل على المكانة الاجتماعيةكان الطفل يرتدي ملابس جلدية مزينة بالحرير، وهي مادة ثمينة ونادرة آنذاك ترتبط بالتجارة البيزنطية ونخبة المجتمع. كما وُضع جسده على بطانية من الفرو، مما يعكس عناية خاصة بمراسم دفنه. ومن أبرز مقتنياته الشخصية:
سيف صغير معلّق بحزام فاخر، يُرجَّح أنه رمز للانتماء الطبقي وليس أداة قتالية.حذاءان بمهاميز فضية، مما يشير إلى ترف واضح.صليب ذهبي كان مثبتًا داخل قطعة قماش قرب الجثمان، ما يدل على تأثر مبكر بالمسيحية، رغم أن بافاريا لم تُصبح رسمياً مسيحية إلا في عهد شارلمان في وقت لاحق.تحليل الجينات والسبب المحتمل للوفاةأظهرت التحاليل الجينية أن الطفل كان ذا شعر فاتح وعينين زرقاوين، وهي سمات جسدية مألوفة في مناطق وسط أوروبا آنذاك. وكشفت الفحوصات الطبية أن سبب الوفاة يرجّح أن يكون عدوى في الأذن تطورت إلى مرض مزمن، الأمر الذي كان يصعب علاجه في تلك العصور.
طقوس الدفن: بين القداسة والاحتفالتميز القبر بطقوس دفن فريدة، تضمنت تقديم فواكه مثل التفاح والكمثرى والمكسرات، في ما يبدو أنه قرابين جنائزية رمزية. كما عُثر على عظام ظن العلماء في البداية أنها لكلب، لكنها تبيّن لاحقًا أنها تعود لخنزير صغير طُهي ووُضع في القبر، ما يُضفي على عملية الدفن طابعًا احتفاليًا وربما طقوسيًا.
مقتنيات فاخرة تشير إلى النفوذإلى جانب السيف والحذاء والصليب، ضم القبر عددًا من الأغراض التي تؤكد المكانة الرفيعة للطفل وعائلته، منها:
وعاء برونزيمشط شخصيكأس مزخرف بالفضةوتشير هذه المكتشفات إلى أن العائلة كانت على الأرجح من الطبقة الأرستقراطية التي تمتعت بنفوذ كبير في المنطقة خلال تلك الحقبة.
إرث معماري وحضاري يعبر عن الهويةيرجّح الباحثون أن اختيار الفيلا الرومانية كموقع للدفن لم يكن مصادفة، بل يعكس رغبة العائلة في ترسيخ مكانتها الاجتماعية من خلال الاستفادة من رمز معماري كان يُمثل الفخامة والحضارة. فإعادة استخدام هذه البُنية الرومانية يعكس وعيًا تاريخيًا وهوياتيًا لدى النخبة المحلية في تلك الفترة.