لبنان ٢٤:
2025-06-02@13:27:37 GMT

هذه هي السيناريوهات المحتملة لجلسة الانتخاب

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": بين مَن يجزم بأنّ الدخان الأبيض سيتصاعد من المجلس النيابي في الجلسة الـ 13 المرتقبة في 9 كانون الثاني 2025، وبين مَن يرى أنّها ستكون عادية كالجلسات الـ 12 السابقة، مع غربلة أسماء المرشّحين الحاليين خلالها، تقول مصادر سياسية مطّلعة بأنّ ثمّة سيناريوهات عدّة محتملة لهذه الجلسة، بناء على مواقف القوى السياسية والكتل النيابية المختلفة، والديناميات الإقليمية، والضغوطات الدولية، إذ لهذه مجتمعة دوراً حاسماً في نتيجة الجلسة.


وتفنّد  المصادر السيناريوهات بما يلي:
1- السيناريو الأول انتخاب رئيس جديد:  ان الأكثر تفاؤلاً بالنسبة للبنان هو انتخاب رئيس ناجح للجمهورية. ولكي يحدث ذلك لا بدّ من حدوث تحوّل كبير في الديناميات السياسية، أي أن يحصل الإجماع السياسي بين القوى الرئيسية، على رأسها حزب الله، حركة "أمل"، "التيار الوطني الحر"، "القوات اللبنانية"، الحزب "التقدمي الإشتراكي"، وبعض نوّاب "تيّار المستقبل".
2- السيناريو الثاني جلسة عادية بلا انتخاب: في هذا السيناريو، قد تؤول الجلسة إلى استمرار الشغور الرئاسي في لبنان، حيث لا تحصل أي توافقات سياسية حقيقية بين الكتل السياسية على انتخاب الرئيس الجديد.
3- السيناريو الثالث إنتخاب رئيس بالضغط الدولي: قد تشهد الجلسة تدخّلات دولية حاسمة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، وجميعها لديها مصالح كبيرة في استقرار لبنان. في هذا السيناريو، قد يتم التوصل إلى توافق إقليمي ودولي حول شخصية معينة يتم انتخابها رئيساً، رغم عدم توافر التوافق الداخلي الكامل.
4- السيناريو الرابع الشغور الرئاسي الممتد: وهو السيناريو الأكثر تشاؤماً، وتعمل القوى السياسية على تلافيه من خلال تكثيف لقاءاتها واتصالاتها الداخلية والخارجية.
ولكن كيف يُمكن للقوى الخارجية أن تُمارس الضغوطات على الكتل النيابية، تُجيب المصادر نفسها أنّ الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية وقطر ومصر، تلعب دوراً مهماً في محاولة حل الأزمة الرئاسية، من خلال "المجموعة الخماسية". وهذا الضغط يتخذ أشكالاً مختلفة، أبرزها:
1 - الدعم السياسي والمادي، إذ يتم ربط تقديم المساعدات المالية والاقتصادية للبنان بتحقيق تقدم في ملف الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن إشتراطات دولية تتعلق بالإصلاحات ومحاربة الفساد.
2- التحفيز على التوافق وتأمين الأرضية المناسبة له. فالقوى الخارجية تعمل غالباً على دعوة الفرقاء اللبنانيين إلى التوصل إلى تسوية وتوافق حول مرشح رئاسي، سواء عبر الوساطات المباشرة أو من خلال تأثيراتها على الأطراف المعنية.
3- التهديد بالعقوبات. يمكن استخدام التهديد بالعقوبات أو الحوافز الاقتصادية، للضغط على القوى السياسية اللبنانية لتقديم تنازلات في عملية انتخاب الرئيس.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة 16 متهما بخلية الهيكل الإداري بالهرم لجلسة 7 يوليو

قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم، تأجيل محاكمة، 16 متهما، في القضية 9640 لسنة 2025، جنايات الهرم، والمعروفة بـ"الهيكل الإداري بالهرم"، لجلسة 7 يوليو لمرافعة النيابة.

وقال أمر الإحالة إنه خلال الفترة منتصف عام 2021، وحتى 17 فبراير من عام 2022، بمحافظة الجيزة، المتهمون من الأول وحتي الخامس، تولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومن مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وتابع أمر الإحالة: أن المتهمين من السادس وحتى الأخير انضموا إلى الجماعة موضع الاتهام مع علمهم بأغراضها.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية
  • العرب والأدلجة السياسية
  • عودة إحياء "الكتاتيب" تثير جدلًا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • تأجيل محاكمة 16 متهما بخلية الهيكل الإداري بالهرم لجلسة 7 يوليو
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • تعرف على فوائد القرنفل الـ11 واستخدامات زيته.. واحذر أضراره المحتملة
  • أبرزهم رونالدو ونيمار.. 6 نجوم بالمجان في أوروبا هذا الصيف
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا