الحي يضم 113 وحدة سكنية و35 معرضًا تجاريًا

مسقط- الرؤية

أعلنت شركة تبيان- المُطوِّر العقاري الرائد في سلطنة عُمان- تدشين حي النُهى وهو مجمع سكني فاخر يقع في مدينة السلطان هيثم، بقيمة استثمارية بلغت 13.4 مليون ريال عُماني.

وأقيم الاحتفال بإطلاق المشروع على متن يخت في العاصمة مسقط، برعاية صاحب السمو الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، وبحضور عدد من المسؤولين من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إضافة إلى عدد من الشخصيات.

وقال جمال بن ناصر الهادي المتحدث باسم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني: "تمثل الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص دعامة أساسية لتحقيق الرؤى المستقبلية، ودفع نمو القطاع العقاري والقطاعات التنموية المترابطة، وفي هذا السياق تأتي مدينة السلطان هيثم؛ كمشروع استراتيجي يعزز الأهداف الوطنية، خاصة في مجال التنمية المستدامة، ويدعم تحقيق قيمة اقتصادية واجتماعية متكاملة".

وأضاف أن "حي النُهى" المُطوَّر بالشراكة مع شركة تبيان العقارية يمثل نموذجًا متميزًا للتكامل بين سرعة التنفيذ وجودة التصميم، وتبزر هذه الشراكة الدور المحوري للقطاع العقاري في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العمرانية، وتعزيز ارتباطها بالقطاعات التنموية الأخرى، بما يلبي تطلعات المجتمع نحو أسلوب حياة أكثر حيوية وفاعلية، كما إن مثل هذه المشاريع تؤكد التزام الوزارة برؤية طموحة لبناء مجتمعات مزدهرة، مع فتح آفاق استثمارية جديدة للقطاع الخاص المحلي والدولي في مجال التنمية العمرانية.

ويُعد حي النُهى جزءًا من مشاريع المرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم، ويمتد على مساحة تتجاوز 58 ألف متر مربع، ويضم 113 وحدة سكنية و35 معرضا تجاريا، كما يتميز الحي بتصميم يجمع بين مكونات العمارة العُمانية والتصميم العصري، ويهدف إلى توفير بيئة متكاملة تلبي تطلعات الملاك والمستثمرين، من خلال توفير مساحات رحبة ومرافق متكاملة، كما يضم حي النُهى مجموعة متنوعة من المرافق الأساسية، كالمرافق التعليمية، والصحية، والتجارية، والثقافية والدينية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للتنزه والرياضة، مما يجعله نموذجًا مثاليًا للأحياء السكنية الراقية مكتملة المرافق.

وقال يونس بن خصيب الحراصي الرئيس التنفيذي لشركة تبيان: "يمثل حي النُهى التزامنا الثابت بتقديم مشاريع عقارية استثنائية تواكب تطلعات الأفراد والمؤسسات، وقد راعينا في تصميمه توفير مساحات رحبة لأفراد العائلة، وزوايا متعددة لتوفير اضاءات طبيعية، وأماكن مخصصة لمختلف الاحتياجات، ولذلك يوفر هذا الحي فرصة فريدة للراغبين في تملك وحدات سكنية فاخرة أو مساحات تجارية في مدينة عصرية كمدينة السلطان هيثم."

وجرى خلال حفل التدشين استعراض نماذج الوحدات السكنية في الحي، والذي يشتمل على ثلاثة أنواع من الفيلل التي تعكس حرفية استثنائية واهتمامًا بالتفاصيل، ويضم الحي مبنيين يحتوي كل منهما على شقق دوبلكس فاخرة، بعضها مزود بأحواض سباحة خاصة، إلى جانب شقق مكونة من غرفتي نوم ومساحات متنوعة للمعارض التجارية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مدینة السلطان هیثم

إقرأ أيضاً:

مواكب المتهافتين على باب السلطان..!

يبدو أن ذاكرة بعض الشعوب فعلا ضعيفة، أتردد أحيانا أن أقول ذلك من باب التعميم، لأنه لعل وعسى ثمّة فروق بين الشعوب في قوة الذاكرة او ضعفها، وعلى أي حال فإني استطيع القول إن ذاكرة الشعب الليبي أثبت الواقع أنها ضعيفة، ولا تكاد تصمد أمام توالي السنوات التي صرنا نحسها تمر بسرعة، خُيّل لنا أنها غير مسبوقة، وإسقاطا على وضعنا الليبي استحضر تلك المواكب التي كانت تتهافت على خيمة القذافي، من ما يسمون قيادات وفعاليات شعبية للقبائل والعشائر والمدن والقرى، عندما كانت تشدّ رحالها صوب القائد في مناسبات عديدة، يأتون ليجددوا كما يدّعون مواثيق العهد والوفاء ويتفنّنون في دبج الكلمات شعرا ونثرا مرسلا، وتصدح حناجرهم بالهتافات المكرّرة التي كانت فاكهة كلّ لقاء في حضرة السلطان.

لقد صارت مواكب الزائرين إلى خيمة القذافي عادةً وتقليداً، التصق بالعقل الجمعي لدى تلك النفوس، التي كانت تربط ذلك بتحقيق مصالح دونيّة، متستّرة بعباءة رثة للقبيلة أو المدينة، يوهمون أنفسهم ومن يصدّقهم بأنهم يعملون الواجب حفاظا على مكانة القبيلة لدى الحاكم، خوفا من غضبه أو زعله، وما قد يترتب عنه من عواقب كالمزيد من احتقارهم وتهميشهم في شخوصهم، كي لا يحرمون من مزايا يرونها كبيرة ونراها تافهة وحقيرة، وهم قد جُبلوا على حبٍّ مزيّف للسلطان، حتى صار إرضائه سنّةً عرفيّةً يتداولونها جيلا بعد جيل، وعندما تفجّرت انتفاضة فبراير، ظهرت حاجة الحاكم لشعبه، فاستدعيت على عجل مواكب تلك القيادات الاجتماعية التي ثبت أنها مجرد فقاقيع إعلامية، شكّلت صورة باهتة ممجوجة للنفاق الاجتماعي فعجزوا عن مؤازرته وهو يهوى أمامهم مطلع كل يوم جديد.

اليوم ها هو المشهد يتكرر من جديد مع “الدبيّبة” الذي إنصافا -لا وجه للمقارنة به مع القذافي- فهو لا قائد ولا رئيس، إنما مجرد هيكل خشبي لسلطان مزيّف رمت به الصدفة مدفوعاً بسطوة المال المستباح من ثروة الليبيين المنهوبة، فبعد أن انتفضت الجماهير في العاصمة ضده مطالبة برحيله، اعمته بهرجة السلطان ونزوة المال، فتمسّك بتلابيب هيكل عرشٍ تتهاوى أركانه، بعد أن نخر سوس الفساد أعمدته، وأكلت “الأرضة” خشبه وقماشه وزرابيه، ها هو يجعل من مكتبه في طريق السكة قبلةً تهفو إليها جموع الطامعين المتزلّفين ممن يسمّون أنفسهم شيوخا وأعيانا لقبائل كرتونية وأجسام وهميّة.

ها هي مواكب المتهافتين تتوالى، لتعلن عن ولائها للسلطان دون الوطن الذي يستصرخ ليل نهار، ها هم يقدّمون مواثيق العهد المزيفة، ويعلنون أنهم مع الحكومة ويؤيدونها ولا يحيدون عنها من أجل ماذا؟! من أجل مصالح شخصيّة في شكل “صريرات مالية” أو وعود بمناصب ومواقع تمنح لهم جزاءً على تناديهم ودعمهم، وهم يعلمون لكن يتجاهلون أن السلطان لا يدوم، وأن التغيير قادم لا محالة، وأن التاريخ يسجّل عثرات الطامعين المتربصين، بما قد يتحصلون عليه من غنائم مغتصبة من مال الشعب الذي هو محرم عليهم، ويودّون أن يأكلوه في بطونهم سحتا مقيتا وزقوما.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إلغاء شرط مرور عامين على طلاق المطلقة لاستحقاق الدعم السكني .. فيديو
  • مواكب المتهافتين على باب السلطان..!
  • فلاي دبي أول ناقلة إماراتية تدشن رحلاتها إلى دمشق
  • جلالة السلطان يهنئ رئيس إيطاليا
  • طيران ناس تدشن رحلات مباشرة بين جدة ودمشق اعتباراً من 12 يونيو
  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال
  • الذكرى الثانية لتدشين مدينة السلطان هيثم.. رؤية عمرانية متكاملة واستثمارات تفوق 2.68 مليار ريال
  • بـ 250 مقررًا إلكترونيًا.. جامعة القصيم تدشن مشروع الحقائب التفاعلية لـ16 برنامجًا تعليميًا
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس الإيطالي
  • نشوى الديب: المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام تعطّل عمل الصحفيين